الإمارات تدين الاعتداء الغاشم على مقر سفيرها في السودان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
دانت دولة الإمارات بشدة الاعتداء الغاشم الذي استهدف مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا العمل الجبان.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، أنها ستقدم مذكرة احتجاج لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية، مشددة على أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي.
وأعربت الوزارة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سفير الدولة السودان اعتداء
إقرأ أيضاً:
كيف ردّت جنوب إفريقيا على طرد سفيرها في واشنطن ؟
#سواليف
قررت واشنطن طرد سفير #جنوب_أفريقيا متهمة إياه بأنه “يكره” الولايات المتحدة ورئيسها دونالد #ترامب، في خطوة اعتبرتها #بريتوريا مؤسفة، وتأتي في سياق توتر متزايد بين البلدين.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو #روبيو هذا الإجراء، ليل الجمعة، مؤكدا أن السفير #إبراهيم_رسول بات “شخصا غير مرغوب فيه” في الولايات المتحدة.
وكتب الوزير على منصة “إكس” إن السفير “سياسي يؤجج التوترات العرقية يكره الولايات المتحدة والرئيس” ترامب.
مقالات ذات صلة حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار 2025/03/15وأضاف روبيو: “ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصا غير مرغوب فيه”.
وأسفت بريتوريا، السبت، لهذه الخطوة.
وقالت الرئاسة في بيان إنها “أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة السيد إبراهيم رسول”.
ودعت الرئاسة “كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة”، مؤكدة أن “جنوب أفريقيا تبقى ملتزمة ببناء علاقة مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة”.
ويعد طرد السفير خطوة نادرة من قبل الولايات المتحدة.
ويندرج إبعاد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا. وقد تصاعدت حدة التوتر في العلاقات بين البلدين منذ استلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد السلطة، وذلك في ظل الخلافات بين الطرفين حول مسائل عدة.
ورفض روبيو المشاركة في مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، متهما حكومة الدولة المضيفة باتباع جدول أعمال “معاد لأمريكا”.
وقال روبيو في منشور على منصة “إكس” إن “جنوب أفريقيا تفعل أشياء سيئة جدا، فهي تستولي على الممتلكات الخاصة وتستخدم قمة العشرين للترويج للتضامن والمساواة والاستدامة”.
وكان ترامب جمّد في شباط/ فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب أفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
وأكد أن “هذه العملية ستبدأ فورا”.
وأحد أقرب حلفاء ترامب مولود في جنوب أفريقيا، وهو الملياردير إيلون ماسك الذي اتّهم حكومة الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وتعد ملكية الأراضي في جنوب أفريقيا قضية مثيرة للانقسام، إذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات.
وأثار ترامب توترا إضافيا مع بريتوريا الأسبوع الماضي، بإعلانه أنه سيسهّل على أي مزارع من جنوب أفريقيا يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة، الحصول على الجنسية الأمريكية، بسبب المعاملة “الفظيعة” من جانب حكومة بريتوريا.
وكتب ترامب في حينه على شبكته “تروث سوشيال” أن “أي مزارع (مع عائلته) من جنوب أفريقيا يسعى للفرار من هذا البلد لأسباب أمنية، ستتم دعوته إلى الولايات المتحدة مع مسار سريع للحصول على الجنسية الأمريكية”.
وخلال استضافة جنوب أفريقيا اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة العشرين في شباط/ فبراير، وصف رامابوزا بـ”الرائع” اتصالا جرى بينه وبين ترامب بعد عودة الأخير إلى البيت الأبيض.
إلا أنه لفت إلى أن العلاقات بعد ذلك “بدا أنها خرجت قليلا عن مسارها”.
وأرفق روبيو منشوره على “إكس” برابط لتقرير من الموقع الإخباري المحافظ “بريتبارت”، يتطرق إلى تصريحات أدلى بها رسول خلال منتدى بشأن السياسة الخارجية، الجمعة.
ونقل الموقع أن رسول “قال إن تفوق العرق الأبيض هو دافع ترامب في العالم”، مضيفا أن حركة “لنجعل أمريكا عظيمة مجددا”، وهو الشعار الذي يرفعه الرئيس الأمريكي “هي ردّ تفوق البيض على تنامي التنوع الديمغرافي في الولايات المتحدة”.
وسبق لرسول أيضا أن أدلى بمواقف غاضبة حيال حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خلفية حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.