تامر عبدالمنعم: وزير الثقافة وجه بنشر جميع نوت الموسيقار علي إسماعيل في فرقة رضا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
أكد الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، أن الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وجه بجمع تراث فرقة رضا.
وقال عبدالمنعم في أول حوار صحفي له بعد توليه رئاسة البيت الفني، سيتم نشره كاملا في وقت لاحق: هذا البيت الفني له تاريخ حافل ونجوم ربما وصلوا للعالمية، وبعضهم ما زال على قيد الحياة، ولعل أبرزهم الفنانة القديرة فريدة فهمي.
وأضاف عبدالمنعم: ما سبق يدعونا لنتساءل أين تراث هذه الفرقة العريقة مثل النوت الموسيقية للموسيقار علي إسماعيل، وأزياء الفرقة واكسسواراتها ومقتنياتها وأرشيفها.
وأكمل: من هنا وجه وزير الثقافة بضرورة نشر جميع نوت الموسيقار علي إسماعيل في هيئة الكتاب، وأرشفة تراث الفرقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي تامر عبدالمنعم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة فرقة رضا الموسيقار علي إسماعيل هيئة الكتاب
إقرأ أيضاً:
"ألف ليلة وليلة.. جدل القراءة".. كتاب يبحث وينقّب في تراث "الليالي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يرصد الناقد الدكتور حمدي النورج أستاذ النقد الأدبي وتحليل الخطاب بالمعهد العالي للنقد الفني، بأكاديمية الفنون، في كتابه المعنون بـ"ألف ليلة وليلة.. جدل القراءة"، والصادر عن دار سما للنشر، المُضايقات التي تعرّض لها واحد من أبرز وأهم كتب التراث، إن لم يكن أبرزها على الإطلاق، وهو كتاب "ألف ليلة وليلة"، تلك التحفة الفنية التي تركت بصماتها على مُخيّلة كلّ مبدع من الشرق إلى الغرب، نظرًا لخصوبة الخيال في قصصها، وجرأة تناولها للحوادث وما شاءته الأقدار لأبطالها.
ويتتبع الدكتور حمدي النورج، في هذا الكتاب الرفض المعاصر لهذه التحفة الفنية، فيقول في صدر كتابه: "هذا بحث عن كتاب وقع له فعل المصادرة الخفية من السلطة، وفعل المصادرة المعلن من المجتمع الموازي، أقصد ما ينطلق في تصرفاته وسلوكياته طبقًا لإملاءات سياسات السلطة، التي تقبل أو ترفض، حتى لو استحسنت الفعل في جو من السرية الممتعة، ثم فعل المصادرة الهشة الناتجة من ضيق الفهم، والجرأة على محاسبة التراث وأهله".
الناقد الدكتور حمدي النورجويواصل المؤلف قائلًا: "لسنا نجد هنا ذكر للذين قالوا بالمصادرة سواء عام 1998م أو حتى عام 2010م، وهما توقيتان حديثان لنشر "ألف ليلة وليلة" التاريخ الأول يتعلق بانتواء النشر ضمن إصدارات إحدى دور النشر الخاصة، والتاريخ الثاني يتعلق بإصدار إحدى هيئات النشر العامة".
ويواصل "النورج": ما يهمني في هذا الطرح الآن الابتعاد عن جو الانتصار الهش الذي استحقه الكتاب بالنشر، أو الفتح المبين الذي تحقق للمناصرين، أو الأخذ على يد الذين قالوا بالمنع، إذ لا ذكر لهم ولا لصفاتهم، كونهم لم يخرجوا عن تصريحات وآراء كتاب ومفكرين كبار على رأسهم الشيخ محمد عبده الذي أبدى الرفض، ونادى بأسلوب التنقية".
ويتطرق المؤلف إلى سبب الوقوع في حب الليالي بقوله: "لماذا وقعنا جميعًا في إلف الليالي؟ يخبرنا الروائي الشهير إرنست هيمنجواي عن السبب عندما يقسم النصوص نوعين، نصوص تجهز عليها مرة واحدة، وتصبح بعدها أسدًا ميتًا لا يغري بمطاردته واصطياده، وأخرى تدخلك إلى عالم ساحر، ما تلبث أن تحن إلى زيارته والإقامة فيه، لكن هذا منطق الفن وسطوته الحاضرة، وهو تقسيم لا يستحسن إلا لبلاغته وموقع صاحبه مع سلامته بالتأكيد"، مشيرًا إلى أن الليالي سردية كبرى سمحت للجميع أن يضع شروطه الخاصة عند التعامل معها.
وأضاف، عندما أطلقت فعل القول عبر بناء أو إطار مطاط، لا يغري بالقول بحجم إغرائه بحسن التخلص وبلاغة الخروج أو للتوضيح سلوك الخاتمة، فلا هي تسمح بسلوك التورط، ولا هي تحاسب على جوهر الإضافات، لأنها بأسلوب بسيط تتكون كل يوم، نستطيع أن نسميها السجل السردي السائر للحضارة".
وعن حركة النوع في ألف ليلة وليلة يقول النورج: "لا خلاف حول ريادة عمل مثل ألف ليلة وليلة كنوع أدبي خلاق، حقق من الشهرة والريادة الحد الكبير، هذا الذيوع قابله عدد هائل من التأثير والبحث، والدرس النقدي والأكاديمي، بحيث يمكن اعتبار هذه الليالي حقلًا معرفيًّا قائمًا بذاته، يصح أن يطلق عليه "دراسات وبحوث الليالي" بلون من الافتراض والتوجيه.
وأوضح، "أن بحوث الليالي مصطلح قصدت به مجمل الأعمال المتعلقة بألف ليلة وليلة، باعتبارها بنية سردية عجائبية ذات بناء خاص، ولا يقف هذا الحقل المعرفي على الدرس النقدي، بقدر الرغبة في تأسيس مساق معرفي، يختص ببحوث الليالي عامة في حقول المعارف المختلفة".
ويتطرق الدكتور حمدي النورج خلال فصول الكتاب الممتدة، والذي يزيد على الـ135 صفحة في التنقيب عن ما تتمتع به الليالي من خصوصية سردية وتراثية وإبداعية، بعيدًا عن القراءات الكلاشيهية والتقليدية التي تنظر للحوادث والمضامين نظرة سطحية، دون تدبّر المعني الحقيقي لكل واقعة وبنيتها العميقة.