الخارجية السعودية تؤكد ضرورة المحافظة على سيادة لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية، يوم الأحد، وقوفها إلى جانب لبنان في مواجهة تداعيات الأحداث الأخيرة.
وقالت الخارجية السعودية في بيان: "تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتؤكد على ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية، كما تؤكد في هذا الصدد وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الأحداث، وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية".
وأضاف البيان: "تدعو المملكة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها".
وتابع: "انطلاقا من موقف المملكة الداعم للأشقاء في لبنان، فقد صدرت توجيهات قيادة المملكة بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
وتضاعف عدد النازحين بسبب الصراع بين إسرائيل وحزب الله، من جنوب لبنان، بأكثر من الضعف ويبلغ الآن أكثر من 211 ألفا، وفقا للأمم المتحدة.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل الضربات شبه اليومية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس بعد اقتحام الجماعة المسلحة الفلسطينية لجنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
وأدى قصف إسرائيل المكثف على مدى أسبوعين في لبنان إلى مقتل عدد من كبار قادة حزب الله.
وتعهدت إسرائيل يوم الأحد بمواصلة الهجوم، حيث قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسلي هاليفي "لقد فقد حزب الله رأسه، وينبغي لنا مواصلة ضربه بقوة".
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن الغارات التي شنتها إسرائيل يوم الأحد أدت إلى مقتل 32 شخصا في عين الدلب بجنوب لبنان و21 شخصا في بعلبك الهرمل في شرق البلاد، وأشارت إلى أن 14 مسعفا قُتلوا في غارات جوية خلال اليومين الماضيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية السعودية لبنان إسرائيل حزب الله وحماس الصحة اللبنانية الخارجية السعودية حزب الله الخارجية السعودية لبنان إسرائيل حزب الله وحماس الصحة اللبنانية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
«قمة العشرين» تؤكد ضرورة توفير المساعدات لغزة وضمان حماية المدنيين وحل الدولتين
أكد البيان المشترك لقمة العشرين المُنعقد اجتماعه في ريو دي جانيرو بالبرازيل، التزام الدول الأعضاء بمبادئ إنسانية، تتمثل في الحد من عدم المساواة، ومكافحة الجوع، وفرض ضرائب على الأثرياء، معربًا عن القلق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة ولبنان، مع الالتزام الراسخ برؤية حل الدولتين.
أهم ما جاء في بيان قمة العشرينوشدد بيان قمة العشرين على أهمية الضرائب التصاعدية كأداة رئيسية لتحقيق عدة أهداف، أبرزها «الحد من عدم المساواة، وتعزيز الاستدامة المالية، وضبط الميزانية، وتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، وتسهيل الوصول لأهداف التنمية المستدامة»، وفقًا لموقع sbtnews.
ولافت البيان إلى أهمية التصدي لمشكلة الجوع، وإلى وجود وسائل لضمان التوزيع الفعال للموارد الغذائية لتلبية احتياجات التعداد السكاني العالمي.
وأوضح أنّ البيانات تشير إلى وجود فائض في إنتاج الغذاء على الصعيد العالمي، مع توفر المعرفة والموارد الكافية لمكافحة الفقر والجوع، ومع ذلك، فإن العائق الرئيسي يكمن في غياب الإرادة السياسية اللازمة لتعزيز سبل الوصول إلى الغذاءـ وفي هذا السياق، تم إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر.
البيان المشترك يؤكد ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطينيوأدان البيان المشترك لقمة العشرين الصراعات العالمية، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مع التأكيد على احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وتوفير المساعدات الإنسانية لغزة، والسعي نحو بناء مستقبل سلمي قائم على التعايش السلمي بين الشعبين.
وأعرب البيان عن بالغ القلق إزاء الكارثة الإنسانية في غزة والتصعيد في لبنان، كما لافت على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وضمان حماية المدنيين، وإزالة جميع العقبات التي تحول دون وصول المساعدات، منوهه على المعاناة الإنسانية الشديدة جراء الصراع.
وأكد البيان التزامه الراسخ برؤية حل الدولتين، لتعيش فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة.