بوابة الوفد:
2024-12-18@06:50:59 GMT

مصطفى بكري يكشف عن مخطط جديد في المنطقة (فيديو)

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن هناك مخططًا جديدًا في المنطقة، وحرب لا تبقي ولا تذر في الساحة اللبنانية.

مدحت العدل يدعو الفنانين لإقامة حفل ضخم في الأوبرا لصالح لبنان (فيديو) نقيب الممثلين: لن نتخلى عن لبنان وسننظم وقفة دعم قريبًا التوازن لا يعني الحياد


وأضاف مصطفى بكري، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على قناة "ten"، مساء الأحد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث على أن السياسة المصرية متوازنة، وهذا التوازن لا يعني الحياد، بل يشمل السعي للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني، بما يساهم في زيادة الاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث على عزمه على تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط، ويتحدث المرشح  والرئيس السابق دونالد ترامب على أن دولة إسرائيل لديها مساحة صغيرة ، ومن الضروري أن تتوسع. 


وأضاف مصطفى بكري أن "نتنياهو" يتحدث على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة الاحتلال، ودولة الاحتلال هي الوطن القومي لليهود، وليس للإسرائيلين، ويريد أن تتوسع دولة الاحتلال إلى الحدود التوراتية.

أعربت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة للرئاسة، عن دعمها لإسرائيل بعد اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، واصفة اياه بـ "الإرهابي"،  وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم.
وقالت هاريس في بيان لها، نشره البيت الأبيض، امس السبت، إن "حسن نصر الله كان إرهابيا تلطخت يداه بدماء أمريكيين.

وفي غضون العقود كانت قيادته لـ "حزب الله" تزعزع استقرار الشرق الأوسط وأدت إلى مقتل العديد من الناس الأبرياء في لبنان وسوريا وإسرائيل وحول العالم".

وتابعت: "اليوم نالت ضحايا "حزب الله" قدرا من العدالة. ولدي التزام ثابت بأمن إسرائيل، وسأدعم دائما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران والجماعات الإرهابية المدعومة من قبل إيران، مثل "حزب الله" و"حماس" والحوثيين".

وأضافت أنها والرئيس جو بايدن "لا يريدان رؤية تصعيد النزاع في الشرق الأوسط ليتحول إلى حرب أوسع في المنطقة".

وقالت: "كنا نعمل على حل دبلوماسي على امتداد الحدود الإسرائيلية – اللبنانية ليكون بإمكان الناس أن يعودوا إلى المنازل على جانبي الحدود.

وتبقى الدبلوماسية الطريق الأفضل للمضي قدما بحماية المدنيين وتحقيق استقرار مستمر في المنطقة".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى بكري لبنان الشرق الأوسط حرب لبنان بوابة الوفد مصطفى بکری فی المنطقة حزب الله

إقرأ أيضاً:

خالد عامر يكتب: مصر والتحديات الإقليمية

كشف اجتماع رئيس الجمهورية  قبل أيام في مقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة مع كبار قادة القوات المسلحة المصرية والشرطة والأجهزة الأمنية والذي أعقبه لقاء مع القيادات الإعلامية، عن تأهب الدولة المصرية وجاهزيتها في ضوء المستجدات الأخيرة بالشرق الأوسط، وما أسفر عنه الوضع في سوريا وغزة. وقد كان لزاما أن يحاط الرأي العام بالموقف الحالى.

 
فما تشهده مصر في آخر أيام شهر ديسمبر 2024 من تزايد التهديدات والتحديات، كثير، والمشهد ليس بجديد، لأن مصر دائما مستهدفة فكل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أحداث الهدف الحقيقي منه مصر. الأزمة الاقتصادية التي نعيشها الآن سببها رفض مصر مشاريع التقسيم وتهجير سكان قطاع غزة من جانب والأزمة الدولية التي بدأت بجائحة كورونا ثم الحرب الروسية ثم رفع الفائدة في الفيدرالي الأمريكي مرات عديدة لإرباك أسواق العالم ثم طوفان الأقصى.. كل هذا يجعل مصر في حالة حرب وعدوان همجي يستهدف مصادرة الوعي الجمعي للمصريين لاستخدامهم في إسقاط مصر من خلال إطلاق الشائعات.

نجت مصر من فخ التوريط في مواجهات مباشرة سواء في ليبيا أو إثيوبيا أو السودان أو البحر الأحمر أو حتى في غزة، لأن ما تملكه أنت كمواطن مصري الآن من حقوقك البسيطة مثل منزل آمن تنام فيه أنت وأسرتك أفضل من خيام على حدود دولة، كما هو الحال الان مع من ضاعت أوطانهم.

أتعلم أن هناك الآن ملايين الناس يحلمون أن يمشوا في الشارع مطمئنين. هذه الأمنية أصبحت مستحيلة لنصف دول الإقليم، إما بسبب اندفاع حكامها أو سذاجة شعبها. 

فما شهدته القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل أيام توثيق للقاء هو الأهم في زخم الأحداث الأخيرة،  تلك رسائل للخارج والداخل بأن مصر الدولة والجيش في جاهزية قصوى تتزامن مع المشهد العام في الشرق الأوسط.

مبعث قلق الدولة المصرية يرجع إلى القراءة الواعية للمشهد الحالى والتاريخ القديم، هناك مخططات لتقسيم الشرق الأوسط نجحت في دول عديدة مثل لبنان، العراق، سوريا، السودان، ليبيا، واليمن.. إلا أنه أخفق في مصر بفضل الله وقوة جيشها والقراءة الواعية من القيادة السياسية.

فشل مخطط إسقاط الدولة المصرية في أعقاب ما جرى في يناير  2011 وفشل مخطط جعل سيناء وطنا بديلا للفلسطينيين وتم القضاء على الإرهاب في سيناء.. العدو الآن يستتر وراء تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة وأبواق إعلامية خارجية تسعى للنيل منك والمخاطر تزداد، لأجل هذا لابد من الإشادة والتأكيد على قوة الدولة المصرية وجيشها، فمصر دولة قوية بتماسك شعبها.. ادعم بلدك، ثق في جيشك وحافظ عليه، هو صمام الامان وسفينة النجاة.. حفظ الله الجيش.. حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.

مقالات مشابهة

  • كيف قلب سقوط الأسد إمبراطورية المخدرات الأكبر في الشرق الأوسط؟
  • خالد عامر يكتب: مصر والتحديات الإقليمية
  • “الشرق الأوسط الجديد” بين مخططات التجزئة وأطماع الهيمنة الصهيونية
  • توسع إسرائيل وعقوبات سوريا وصفقة إيران| تحركات سريعة في خريطة الشرق الأوسط.. وخبير يكشفها
  • ضرب إيران يقترب.. خبير يكشف حقيقة رفع أمريكا وأوروبا للعقوبات عن سوريا
  • المبادرات الدبلوماسية أبرزها.. كيف يتعامل العالم مع قضية الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط الجديد: لا شيء يـبقى .. لا أرض تُـستثنى
  • “الشرق الأوسط الجديد”: لا شيء يـبقى لا أرض تُـستثنى
  • نتنياهو : تل أبيب تغير الشرق الأوسط بالفعل
  • ميقاتي يتحدث من روما عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والوضع في سوريا والشرق الأوسط