أمريكا تكشف نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل لاغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشف عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي أن القنابل التي استخدمتها إسرائيل بالغارات التي أسفرت عن اغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله كانت قنابل موجهة أمريكية الصنع من طراز"مارك 84".
وبحسب “روسيا اليوم”، قال مارك كيلي رئيس لجنة الشؤون الجوية الفرعية التابعة للجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي" اليوم الأحد في أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في الهجوم: "استخدمت إسرائيل القنبلة (مارك 84) زنة ألفي رطل (900 كيلوغرام)".
وأضاف كيلي: "نرصد تزايد استخدام الذخائر الموجهة، ذخائر الهجوم المباشر المشترك، ونواصل توفير هذه الأسلحة.. تلك القنبلة التي تزن ألفي رطل والتي استخدمت لتصفية نصر الله هي قنبلة من طراز (مارك 84)".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا، في عملية اغتيال نصر الله".
ونعى "حزب الله" اللبناني أمس السبت أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل عن اغتياله خلال غازة عنيفة استهدفت يوم الجمعة الماضي الضاحية الجنوبية في بيروت.
وحسب مصادر طبية وأمنية، لم يتم العثور على أي إصابات في جثمان نصر الله، التي أعلن اليوم الأحد عن انتشاله من تحت الأنقاض بمكان اغتياله، ويبدو أن الوفاة كانت جراء قوة الانفجار.
يذكر أن القنبلة "إم كيه 84" (MK84) وتعرف أيضا بـ"مارك 84"، سميت بـ"المطرقة" للضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها.
وتزن القنبلة حوالي ألفي رطل (900 كيلوغرام تقريبا) وهي قنبلة موجهة لها رأس حربية متفجرة، قادرة على إحداث حفرة عرضها 15 مترا وعمقها 11 مترا، وتخترق حتى 38 سم من المعدن أو 3.3 مترا من الخرسانة.
وسبق للقوات الجوية الإسرائيلية استخدام قنابل من هذا النوع في الهجوم على المفاعل النووي العراقي في 7 يونيو 1981.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأمريكي إسرائيل حزب الله حسن نصر الله قنابل نصر الله
إقرأ أيضاً:
خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان
القيادي في حركة حماس يحيى السنوار (وكالات)
في تطور مثير، كشفت وثائق مسرّبة نشرتها القناة 12 الإسرائيلية، أن يحيى السنوار، القائد العسكري لحماس الذي قُتل في أكتوبر الماضي، وضع خطة محكمة لهجوم 7 أكتوبر قبل عامين من تنفيذه، مستندًا إلى رؤية مفادها أن "إسرائيل تقف على حافة حرب أهلية".
تحليل استراتيجي مبكر: اعتبر السنوار، بحسب الوثائق، أن حملة "حارس الأسوار" الإسرائيلية عام 2021 منحت حماس فرصة ذهبية لخداع إسرائيل وبث شعور زائف بالأمان، ما مهّد الطريق للهجوم الكبير في 2023.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يتهاوى مجددًا.. الدولار يكسر حاجز الـ2500 في عدن اليوم الأحد 27 أبريل، 2025 عاجل: تفاصيل غارات عنيفة على صنعاء في الاثناء 26 أبريل، 2025خطة مدروسة وانهيار من الداخل: المراسلات الداخلية كشفت أن السنوار كان يؤمن بأن "الهدنة" ستُقابل بالرفض من قبل إسرائيل، ما سيزيد من عزلتها، ويفتح الباب أمام تصدع داخلي قد يصل إلى حد "الحرب الأهلية".
رسالة إلى هنية: في إحدى الرسائل الموجهة إلى إسماعيل هنية – الذي قُتل في طهران لاحقًا – كتب السنوار: "إذا قرر الاحتلال المضي في هذا الطريق، فسيتمزق من الداخل وسيدخل في انقسام عميق."
سياق العملية: يُذكر أن عملية "سيف القدس" عام 2021 جاءت ردًا على أحداث حي الشيخ جراح واقتحام الأقصى، حيث أطلقت حماس أكثر من 4 آلاف صاروخ، بينما ردت إسرائيل بعملية "حارس الأسوار"، التي خلّفت مئات القتلى والمصابين.
النتيجة: كل تلك التحركات كانت، وفق الوثائق، جزءًا من بناء الثقة لدى قيادة حماس بأن "الوقت مناسب لهجوم استراتيجي شامل"، تجسد في هجمات 7 أكتوبر التي غيّرت شكل المواجهة.