إيطاليا تتأهب لإنشاء محطات نووية جديدة.. وتخفض دعم الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة وزارة الإسكان تكشف عن خدمة جديدة للمواطنين بشأن قانون التصالح في مخالفات البناء
17 دقيقة مضت
هاتف Vivo X Fold 4 يأتي بتصميم أنحف مقارنة بهاتف Honor Magic V342 دقيقة مضت
“أنا بريئ لست خائن”.. مذيع قناة الجزيرة فيصل القاسم ينهار بعد انتشار خبر خروجه من قناة الجزيرة والاستغناء عنه!58 دقيقة مضت
قبل إيداع دفعة أكتوبر 2024.. توضيح مهم من “حساب المواطن” بشأن موعد انتهاء الدعم الإضافي 1446
ساعة واحدة مضت
وان بلس تقدم هاتف OnePlus 13 قريباً بقدرة شحن 100Wساعة واحدة مضت
الحياد الكربوني في المملكة المتحدة قد يدفع إلى موجة بيع عقاريةساعة واحدة مضت
بدأت إيطاليا اتخاذ خطوات جادة نحو العودة إلى استعمال الطاقة النووية وإلغاء الحظر المفروض عليها، لتلبية الطلب على الكهرباء بأسعار تنافسية، ولا سيما للقطاع الصناعي.
ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خفضت روما الدعم المقدّم لأنظمة الطاقة المتجددة، ولا سيما الطاقة الشمسية، وقررت الشروع في بناء محطات جديدة للطاقة النووية.
وقال مصدر بالقطاع الصناعي، إن القدرة التنافسية للقطاع الصناعي في إيطاليا تعتمد على الطاقة، إذ تُعدّ أسعار الكهرباء عنصرًا رئيسًا في بعض القطاعات، لافتًا إلى أن سعر الكيلوواط/ساعة في إيطاليا يبلغ نحو 80 يورو (89.37 دولارًا أميركيًا)، بينما يبلغ سعره في إسبانيا نحو 16 يورو (17.87 دولارًا)
وأشار المصدر إلى أن بعض القطاعات واجهت صعوبات جرّاء ارتفاع أسعار الكهرباء، مؤكدًا استعداد كبرى الشركات الإيطالية لتوفير مساحة في شركاتها للجيل الجديد من المفاعلات النووية.
(اليورو = 1.12 دولارًا أميركيًا)
الطاقة النووية في إيطالياقالت مصادر في قطاع الصناعة، إنه يتعين على إيطاليا العمل على تعزيز استقلاليتها في قطاع الطاقة، الذي يُعدّ جانبًا رئيسًا لأيّ دولة، مضيفة: “بينما نرحّب بالطاقات المتجددة، فإن مزيج مصادر الطاقة هو المسار الصحيح الذي يتعين علينا اتّباعه”، وفق ما أورد موقع “مورغن بوست” الإلكتروني الناطق بالألمانية.
وأردفت المصادر: “يتعين علينا التحدث عن الطاقة النووية مرة أخرى، لأننا لن نكون قادرين على إنتاج الطاقة النووية إلّا في غضون 11 أو 12 عامًا، إذا بدأنا اليوم”.
مفاعل معياري صغير تطوره شركة ويستنغهاوس الأميركية – الصورة من رويترزوفي سبتمبر/أيلول (2024)، قال وزير الطاقة الإيطالي غيلبرتو بيتشيتو فراتين، على هامش منتدى الأعمال (TEHA) في تشيرنوبيو، إن بلاده تعتزم صياغة قوانين تسمح باستعمال تقنيات الطاقة النووية الجديدة بحلول أوائل العام المقبل (2025).
وأضاف وزير الطاقة الإيطالي أن المستشار القانوني لوزارة الطاقة البروفيسور جيوفاني جوزيتا وفريقه سيُعدّون تحليلًا شاملًا بشأن نوعية القوانين الخاصة بالطاقة النووية، التي يلزم تقديمها بحلول نهاية العام الجاري (2024)، مُعربًا عن أمله أن يتمكن البرلمان من الموافقة على مشروع القانون خلال عام (2025).
وفي وقت سابق، عيّن بيتشيتو جوزيتا لدراسة كيفية إعفاء محطات الطاقة النووية التي تستعمل التكنولوجيا النووية الجديدة من الحظر، بما في ذلك المفاعلات النووية الصغيرة (SMRs) والمفاعلات النووية المتقدمة (AMRs).
وأكّد وزير الطاقة الإيطالي أن المفاعلات النووية الصغيرة قد تدخل إلى إيطاليا بحلول عام 2035، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
الطلب على الكهرباءقال وزير الطاقة الإيطالي غيلبرتو بيتشيتو فراتين، إن الطلب على الكهرباء في البلاد سيصل إلى 583 تيراواط/ساعة، بحلول عام 2050، مضيفًا أنه من غير الممكن تلبية تلك الزيادة المتوقعة في الطلب على الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وترى حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني أن الطاقة النووية يُمكن أن تُسهم في تلبية قرابة 11% من الطلب المحلي على الكهرباء، بحلول عام 2050.
وتعتقد حكومة روما أن بإمكان محطات الطاقة النووية التي تستعمل التكنولوجيا النووية الجديدة دعم انتقالها إلى الطاقة الخضراء.
وبحسب دراسة أعدّتها شركة إديسون وشركة أنسالدو النووية المدعومة من الدولة ومؤسسة الأبحاث الاقتصادية يوروبيان هاوس أمبروزيتي The European House Ambrosetti، قد يضيف اعتماد التقنيات النووية الجديدة في إيطاليا ما يزيد عن 50 مليار يورو (55.86 مليار دولار) إلى اقتصاد البلاد.
ورغم الحظر، احتفظت روما بخبرة أساسية في قطاع الطاقة النووية، فقد كانت شركة المرافق العامة إينيل، المملوكة للدولة، تُشغّل محطات الطاقة النووية في إسبانيا، بالإضافة إلى استثمار شركة إيني (Eni) بمشروع لتطوير مفاعل الاندماج النووي في أميركا.
وقال رئيس أعمال الشبكة في شركة إينيل، جياني فيتوريو أرماني، إن هناك اهتمامًا بدراسة إمكانات التقنيات النووية من الجيلين الثالث والرابع، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة.
وفي وقت سابق، أكدت شركة إيديسون للخدمات العامة الإيطالية (Edison)، التابعة للمجموعة النووية الفرنسية إي دي إف أنها مهتمة ببناء مفاعل نووي صغير في إيطاليا.
وزير الطاقة الإيطالي غيلبرتو فراتين- الصورة من صحيفة لوموند الفرنسيةحظر الطاقة النوويةحُظِرَت محطات الطاقة النووية بعد استفتاءات أُجريت في عامي 1987 و2011، إذ لا يمكن إنكار حقيقة أن الإيطاليين عمومًا متشككون بشأن الطاقة النووية، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
وخلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، أنشأت روما 4 محطات نووية، ووضعت خطة توسُّع لزيادة القدرات النووية، لكن بعد انفجار محطة تشيرنوبل عام 1986، صوّت الإيطاليون لصالح إنهاء الإعانات المخصصة لتطوير مفاعلات نووية جديدة، لتُغلق روما آخر محطاتها النووية في عام 1990.
وشهد عهد رئيس الوزراء الأسبق سلفيو برلسكوني محاولة لاستئناف البرنامج النووي، إذ مُرِّرَت قوانين وعقود لبناء مفاعلات جديدة، مستهدفة استحواذ الطاقة النووية على 25% من مزيج الكهرباء بحلول عام 2030، لكن أُجهضت المحاولة بسبب استفتاء للرأي جرى في عام 2011، صوّت خلاله أكثر من 90% من المواطنين برفض خطة عودة الطاقة النووية في روما.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: وزیر الطاقة الإیطالی محطات الطاقة النوویة الطلب على الکهرباء المفاعلات النوویة النوویة الجدیدة فی إیطالیا النوویة فی بحلول عام النوویة ا
إقرأ أيضاً:
قل وداعا لالواح الطاقة الشمسية المستخدمة حاليا.. كريات صغيرة تتفوق على الألواح الشمسية 200 مرة باستخدام كل من الشمس والضوء الاصطناعي
Related Articles انتبهوا.. توقعات درجات الحرارة خلال ال24ساعة القادمة تكشف عن تغيرات مرعبة في حالة الجو بعدد من المحافظات
24 دقيقة ago
واتساب تكشف عن ميزة جديدة تتيح استقبال الرسائل من التطبيقات الأخرى50 دقيقة ago
صنعاء تخرج عن صمتها وتكشف معلومات مفاجئة وتفاصيل جديدة لما حدث في ميدان السبعين يوم أمس وأشغل الجميع17 ساعة ago
تحذيرات عاجلة للمواطنين من موجة برد قاسية جدا في 10 محافظات خلال الساعات القادمةيوم واحد ago
هذا المساء.. الذهب يستمر بمفاجأة الجميع ويكشف عن اسعار جديدة في عدن وصنعاءيوم واحد ago
تحسن طفيف في اسعار صرف الريال اليمني ومحلات الصرافة تكشف عن السعر الجديد في صنعاء وعدنيوم واحد ago
شركة تقنية تكشف عن كريات صغيرة تتفوق على الألواح الشمسية باستخدام كل من الشمس والضوء الاصطناعي.
[شركة تقنية تكشف عن كريات صغيرة تتفوق على الألواح الشمسية باستخدام كل من الشمس والضوء الاصطناعي – وتقول إنها يمكن أن تصل إلى 60 ضعف القدرة الحالية]“إنها تُحدث ثورة في كيفية تسخير ضوء الشمس”
قد يتم استبدال الألواح الشمسية بمجالات تلتقط الضوء إذا حققت الأجهزة المبتكرة التي طورتها شركة “وافجا” إمكاناتها.
وذلك لأن الشركة، التي لديها أعمال تجارية في مدينة نيويورك، تقول إن خبراءها قد صنعوا كرات صغيرة – يتراوح حجمها من ما يزيد قليلاً عن بوصة إلى ما يقرب من 4 بوصات – يمكنها تسخير ضوء الشمس والضوء الاصطناعي لإنتاج الكهرباء، وفقًا لـ “المصنع”.
وتسمى هذه التقنية بنظام طاقة الفوتون، وتستخدم “طبقات متعددة من المواد المتطورة في مجالات متخصصة”، وفقًا للرئيس التنفيذي شيرين تشين، التي أوجزت قائمة مقاييس الأداء في مقطع فيديو على منصة اليوتيوب ، وتتميز كل واحدة منها بمواصفات أفضل عدة مرات من الألواح [الشمسية] التقليدية.
والكريات التي تشبه نجوم الموت الصغيرة (أو ربما لمرجع أكثر تخصصًا في حرب النجوم، أجهزة تحكم عن بعد للتدريب ذات حجم طبيعي)، هي أصغر بـ 30 مرة من الألواح الشمسية، مع إنتاج يعادل 7.5 مرة. ومن المثير للدهشة أنها قالت [شيرين تشين] إنها أكثر كفاءة بأكثر من 200 مرة.
وتابعت تشين: “إنها تُحدث ثورة في كيفية تسخير ضوء الشمس”.وفي مقطع الفيديو، تظهر أربع كرات جالسة فوق جهاز مربع الشكل، ربما يكون جزءًا من النظام الذي يحول الضوء إلى كهرباء.
وعادةً، لا يوجد أي اتصال بالبطارية الخارجية. وقالت تشين إن الاختراع عبارة عن “نظام بطارية منفصل”.
كما تظهر الكريات وهي تشحن بطارية. وتشير تشين لاحقًا أنه يمكن توصيل حزمة الطاقة بالنظام “بطرق مختلفة مقارنة بالألواح الشمسية”.وطوال الفيديو، يتم استخدام مصابيح “ال إي دي” لتنشيط الإعداد، والذي بدوره يشحن الأجهزة اللوحية والهواتف. وتصبح الرؤية مستقبلية إلى حد ما من هناك. وتُظهر الأداءات التي قامت تشين بمشاركتها كأجهزة حفر كبيرة وآلات طيران تعمل بواسطة مجموعات من الكريات، وكلها توفر إمدادات الكهرباء على مدار 24 ساعة بغض النظر عن الظروف الجوية.
أحد المفاهيم الأقرب إلى الواقع هو مركبة يتم اختبارها لتعمل على حزمة مكونة من 20 كرة، بحسب تشين. وقالت عن السيارة: “إنك في الواقع تنظر إلى دليل حقيقي وحديث للمفهوم الذي نعمل عليه”.
واختتمت جولة المستقبل بعرض لحي مدعوم ببنك من الكريات. وإذا تمكنت التكنولوجيا بالفعل من توفير الطاقة كما هو معلن عنها، فسيكون ذلك إنجازًا رائعًا. ويقال إن الجيل الثالث أقوى بـ 60 مرة من الألواح الشمسية ذات الحجم المماثل، وفقًا لمقطع الفيديو. وتقول تشين: “إن التزامنا بالابتكار يدفعنا إلى إيجاد حلول تحويلية”.
وتستشهد شركة وافجا بالطقس القاسي الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري وحرائق الغابات وغيرها من الكوارث كمصدر إلهام للابتكارات. حتى أن لدى مصمميها طائرة بدون طيار مقترحة لإطفاء الحرائق، مدعومة بكرياتها، والتي سوف “تقوم بدوريات في الغابات لفترات طويلة من الزمن وتطفئ الحرائق فور اكتشافها”.
وتمثل الابتكارات الشمسية إنجازات مثيرة للإعجاب. ويعمل فريق في اليابان على مادة مرنة تحجب أشعة الشمس ويمكنها الصمود في غسالة الملابس. ولكن حتى المنطق السليم يمكن أن يوفر نتائج كبيرة في الجهود الرامية إلى تحقيق قدر أكبر من الاستدامة. إن مجرد استبدال مصابيح الإضاءة القديمة بمصابيح “إل إي دي” يمكن أن يوفر لك مئات الدولارات سنويًا بينما يلغي أيضًا تكوين مئات الأرطال من تلوث الهواء.
أما بالنسبة للصورة الكبيرة، في حين أن شركة وافجا لا تتعمق في كيفية عمل التقنية، إلا أن المفهوم يوفر إمكانات جذابة. وتبحث الشركة عن شركاء للبدء في تطبيق التقنية، بدءًا من تشغيل الأجهزة وحتى الإعدادات الصناعية، وفقًا لموقع شركة وافجا على الإنترنت.
وقالت تشين في مقطع الفيديو: “مستقبل الطاقة مشرق ومستدام وفي متناول اليد”.
*تمت الترجمة بتصرف
المصدر:
Tech company unveils tiny spheres that outperform solar panels using both sun and artificial light — and the company says they could hit 60 times the current capacityلمزيد من المعلومات عن كيفية عمل الكريات، انقر الرابط:
https://www.prnewswire.com/news-releases/photon-energy-system-introduced-at-new-york-event-302144915.html
ذات صلة