معرض الأصايل يشهد إقبالاً لافتاً من الجمهور
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهد معرض «الأصايل 2024»، الذي نظمه مركز إكسبو الشارقة، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مركز إكسبو الذيد واختتم فعالياته أمس إقبالاً لافتاً من الجمهور ومحبي الصيد والمهتمين بالرياضات التراثية، من مختلف إمارات الدولة.
وسجل مزاد الصقور الذي نُظم للمرة الأولى في المعرض مشاركة واسعة من الصقارين ومربي الصقور الذي قدموا عرضاً لمجموعة متنوعة من أفضل أنوع الصقور وأندرها بما فيها طيور الشاهين، وجير شاهين، وجير تبع، وبيور جير خالص، وغيرها من الأنواع، فيما تميز سباق الهجن الذي يعتبر من الرياضات التراثية العربية ويحظى باهتمام كبير وواسع في دولة الإمارات بأجوائه الحماسية في ظل التنافس الكبير بين المشاركين.
وأشار سلطان شطاف المدير التجاري في مركز إكسبو الشارقة إلى أن معرض الأصايل إلى جانب ما شهده في دورته الثالثة من مشاركة واسعة من أكثر من 250 شركة وعلامة تجارية في مجال مستلزمات الخيول والجمال والصقور، قد سجل نقلة نوعية على صعيد الأنشطة التراثية والفعاليات ذات الصلة برياضات الصيد والفروسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إكسبو الشارقة غرفة تجارة وصناعة الشارقة إكسبو الذيد الشارقة
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع ذكرى 17 يناير.. تغيير اسم «شارع الأصايل» إلى «النخوة» في أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة البلديات والنقل تغيير اسم «شارع الأصايل» في مدينة خليفة إلى «شارع النَّخوة»، تزامناً مع الذكرى الثالثة للهجوم الحوثي السافر بالمسيّرات في 17 يناير عام 2022. وتشير تسمية «النَّخوة» إلى المروءة والشهامة والقدرة على تحمُّل الصعاب في سبيل مساعدة الغير، وهو الدور الذي قامت به دولة الإمارات في مواجهة الحوثيين.
يُعَدُّ «شارع النَّخوة» المعروف سابقاً بـ«شارع الأصايل» أحد أهم الشوارع الرئيسية الحيوية في مدينة خليفة في إمارة أبوظبي، ويمتد على ستة كيلومترات بدءاً من شارع الفرسان، ويتقاطع مع شوارع رئيسية عدة في المدينة، منها شارع ذياب بن عيسى، وشارع البندر. ويمتاز «شارع النَّخوة» بجمال التصميم والزراعات التجميلية على جانبيه، ويشهد كثافة في عدد مرتاديه، حيث يمتد من منتجع الفرسان الرياضي الدولي إلى مدينة مصدر.
وكان الحوثيون قد شنّوا هجوماً بالمسيّرات يوم 17 يناير 2022، أسفر عن حريق وانفجار في ثلاثة صهاريج وقود في منطقة مصفح، ووقع حادث حريق بسيط في منطقة البناء في مطار أبوظبي الدولي (مطار زايد الدولي حالياً). وأدى الهجوم إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة ستة آخرين بجروح تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة.