يمانيون – متابعات
كان فتى صغيراً في حي “شرشبوك” البيروتي الفقير، ثم صار الأمين العام لحزب الله؛ حزب الله الذي صار أمةً على يديه.

إنّه ابن عبد الكريم نصر الله صاحب الدكان الصغير، والأخ الأكبر بين 9 أبناء، من البازورية الجنوبية. هو أبو هادي، أبو الشاب الشهيد الذي مضى ذات أيلول. هو الأمين العام، السيد حسن أو السيد.

. كلمة واحدة تكفي أحباءه للدلالة عليه.

إنّه من تزيّن صوره بيوت أهل الجنوب والبقاع، وكل لبنان. يسكن في كل الأماكن، وحيثما يكُن الفقراء يكُنْ. تمرّ في الشوارع فتجده يُطلّ عليك بعد أن غاب عن الحضور المباشِر مع أهله، الذين يحبهم ويحبونه، وهو الأقرب إليهم.

إنّه من ترتفع القبضات وتصدح الحناجر تلبيةً له. إنّه من تلهج الألسنة بذكره عند كل دعاء وصلاة. إنّه من يقسِم الشباب بشيبته وخيوط عمامته. إنّه من ترتفع أيدي العجائز المنهكة سائلةً الله أن يأخذ من أعمارهم ليعطيه.

اغتالت “إسرائيل” السيد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت التي أحب، لكنّ الأمين العام حفر في التاريخ ما لا تقوى صواريخ الولايات المتحدة وأطنان من متفجراتها على محوه.

وهذا السيد، الذي بث الروح الثورية في مئات الآلاف، وترك وراءه مئات الآلاف من السائرين نحو النصر، لا يُقتل. إنّه من أولئك الذين لا يتركون أهلهم أبداً، وأهله سينتصرون حتماً معه.

ألم يعدهم بذلك؟ أليس هو صادق الوعد؟ لا خوف إذاً، فالنصر آتٍ، ويومها سيفرح المؤمنون الأوفياء بنصر الله.

ابن الحي الفقير صار رأس المقاومة
في الـ31 من آب/أغسطس 1960، في حي “شرشبوك” في شرقي بيروت، وًلد فصلٌ جديد من تاريخ البلاد والمنطقة، يوم أبصر النورَ حسن. بعد 15 عاماً، انضم القائد، الذي كان فتى متحمساً، إلى أفواج المقاومة اللبنانية “أمل”، التي أسسها الإمام السيد موسى الصدر، عندما توجّهت العائلة إلى البازورية قرب صور.

بعد عام توجّه إلى النجف في العراق، حيث بقي عامين أمضاهما في الدراسة الدينية في الحوزة العلمية، حيث التقى السيد عباس الموسوي، قبل أن يغادر ويعود إلى لبنان في عام 1979.

تأثّر السيد نصر الله بالسيد الموسوي، فكان الأخير مرشداً له ومعلماً، وتأثّر كلاهما بمفجّر الثورة الإسلامية في إيران، الإمام روح الله الموسوي الخميني. التقاه السيد نصر الله عام 1981، وتلاقى معه في الموقف من الغرب والاحتلال “الإسرائيلي” والقضية الفلسطينية، التي بذل مهجته في سبيلها.

عندما كان شاباً في الـ22 من عمره، في عام 1982، شارك في تأسيس حزب الله. اندفع في خدمة المقاومة، فكان صوتها الذي يعتلي السيارات وتبثّه مكبرات الصوت، حاثّاً الناس على امتشاق البنادق في وجه “إسرائيل”، ذلك الكيان الموقت الذي سيزول حتماً، حتى نيل إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة.

الحضور الآسر المهيب وقوة البيان والحجة؛ صفتان تتلازمان مع السيد نصر الله، الذي تستأثر كلماته بلُبّ كل منصت، فإذا ذُكرتا ذُكر هو. لذا، ليس مستغرباً أن تشمل مسؤولياته الأولى في حزب الله التعبئة وإنشاء الخلايا العسكرية. وبعد ذلك، تبوّأ منصب نائب مسؤول منطقة بيروت، ثم أصبح مسؤولاً لها.

لاحقاً، صار السيد نصر الله المسؤول التنفيذي العام في حزب الله، وعضواً في مجلس الشورى، الهيئة القيادية الأعلى ضمن حزب الله. وفي عام 1989، غادر من بيروت إلى قم في إيران، حيث تابع هناك دراساته الدينية. وبعد عامين تخلّلتهما تطورات في بلده، الذي فتكت به الحرب الأهليه واحتلت “إسرائيل” أجزاءً من جنوبيه وبقاعه الغربي، عاد السيد نصر الله إلى لبنان، وانتُخب السيد عباس الموسوي أميناً عاماً.

خلال العام الذي تسلّم فيه السيد الموسوي الأمانة العامة، عاد السيد نصر الله إلى مسؤولياته التنفيذية. وفي الـ16 من شباط/فبراير عام 1992، اغتال الاحتلال السيد عباس. لم يستغرق انتخاب السيد حسن نصر الله خلفاً للأمين العام الشهيد سوى بضع دقائق، على الرغم من أنّ الأمين العام الجديد، الذي صار شهيداً أيضاً، تمنى أن يكون هذا المنصب من نصيب غيره، إذ إنّ “كل الإخوان كانوا أكبر مني”.

“الموضوع ما أكل 5 دقائق”، هذا ما قاله السيد نصر الله عن انتخابه، فكان القرار في مجلس الشورى اتُّخذ قبل انضمامه إلى الاجتماع، بحيث أجمع المسؤولون على أنّ مصلحة المقاومة تقتضي أن يكون هو رأسها، وأن يقبل هذه المسؤولية. وهكذا، قام السيد بعد أن خلا سلفه السيد.

تحرير 2000 ونصر تموز
استُشهد السيد حسن نصر الله وأبناؤه المقاومون يقصفون المستوطنات في شمالي فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه. وعلى النحو الذي اختتم به مسيرته، ابتدأها قبل 32 عاماً، حين كان قصف المستوطنات بـ”الكاتيوشا” أول قرار يتخذه بصفته الأمين العام، ليخطّ في التاريخ أنّ المقاومة الإسلامية أدخلت هذا السلاح في المواجهة مع الاحتلال.

كان تحرير الجنوب من الاحتلال “الإسرائيلي” في عام 2000 أبرز ما كرّس السيد نصر الله قائداً عظيماً، لا لبيئة حزب الله التي تعاظمت وازدادت تشبثاً بخيارها فحسب، ولا للبنانيين فقط أيضاً، بل للعرب والمسلمين كلهم أيضاً، إذ إنّه كان القائد العربي الأول الذي يمرّغ أنف “إسرائيل” بالتراب، ويجبرها على الانسحاب من دون أي شروط، ويثبت للعالم كله أنّ “إسرائيل” هذه، التي تملك أسلحةً نوويةً وأقوى سلاح جو في المنطقة، واللهِ هي أوهن من بيت العنكبوت”.

هو من أعاد إلى الجنوبيين أرضهم، من جعلهم آمنين في بيوتهم، ومن حرّر الآباء والأبناء الأسرى وقرّ أعين أهلهم بهم، ومن جمع كبار القرى ليدبكوا في الساحات التي باتت خاليةً من الإسرائيليين، ومن ملأ آنية النساء بالأرز ليرششنَها على السيارات التي تستقبلها القرى المحررة، ومن كتب الأناشيد والزغاريد التي تحكي قصص بطولات لا تنتهي.

من منا لا يذكر الحاجة فاطمة قشمر، التي تحمد الله على التحرير؟ السيد نصر الله هو من وضع تلك الكلمات “الحمد لله تحررني” على لسانها، وأدخل الفرحة والسرور قلبَها، وجعل أجيالاً لاحقةً تفرح لفرحها.

وهو من قال للعرب كلهم، وللفلسطينيين بصورة خاصة، إنّ هؤلاء المحررة أرضهم يمكن أن يكونوا أنتم أيضاً. قاوِموا واصبروا وأعِدّوا لـ”إسرائيل” ما استطعتم من عدة وراكموا ثأر شهدائكم، تظفروا، فـ”يا شعبنا الفلسطيني، مصيرك بيدك، تستطيع أن تستعيدها بإرادتك، بخيار عز الدين القسّام، بدماء فتحي الشقاقي ويحيى عياش، يمكنك أن تستعيد أرضك. يمكنكم أن تعيدوا أهلكم إلى ديارهم بفخر واعتزاز من دون توسّل إلى أحد”.

لم يأتِ عدوان تموز في عام 2006 إلا ليزيد هذا القائد عظمةً في عيون محبيه ومبغضيه، على حدٍّ سواء. هذه المرة قال لكل شعوب المنطقة إنّ الولايات المتحدة يمكن أن تُهزم أيضاً، وإنّ الشرق الأوسط وبلادكم يمكن أن تكون كما تريدون أنتم، لا كما يريد عدوكم، وأرغم الدنيا على أن تعترف بأنّ “نصر الله ربح الحرب” فعلاً. قال لهم إنّهم قادرون على أن يحرقوا كل ما يمكن أن ينال من شرف هذه البلاد تماماً، كما فعلته مقاومته بـ”ساعر” في عُرض البحر.

أعاد الناس مرةً أخرى إلى بيوتهم في الجنوب والضاحية، عمّرها لتعود “أحلى مما كانت”. ولأنّ شعبه، الذي عاد ذاك التموزَ إلى منازله، خَبِر وعده الصادق، صبر على ما حلّ به خلال إسناده المقاومة في غزة، وبذل في سبيل فلسطين بيوته وأرزاقه، فداءً للمقاومة، وفداءً للسيد الحبيب، الذي وعد بـ”أنّنا سنعمّرها لتكون أحلى مما كانت”.

سوريا واليمن

لأنّ السيد حسن نصر الله لا تحدّه حدود مصطنعة، حسم قراره بشأن الحرب على سوريا، في إطار القضية الأسمى، قضية فلسطين. كان يجب أن تصمد سوريا بقيادتها، وألا تسقط في أيدي الولايات المتحدة و”إسرائيل” والتكفيريين، حتى تصمد المقاومة وفلسطين، وحتى لا يدخل سكان المنطقة في الظلمة. وتحقيقاً لهذا الهدف، أعلن السيد نصر الله، في أيار/مايو 2013، قيام حزب الله بالقتال في سوريا إلى جانب الجيش، ضدّ الإرهابيين.

وعد أهله في لبنان بأنّه لن يسمح للمقاتلين بالسيطرة على الحدود اللبنانية – السورية. لم يخيّب ظناً فصدق كعادته، وجلب إلى شعبه نصراً جديداً في تحرير الجرود عند الحدود مع سوريا، في معركة التحرير الثاني في آب/أغسطس 2017.

لم ينسَ السيد نصر الله، المدافع عن الحق أينما كان، اليمن أيضاً، فاتخذ موقفاً داعماً لصنعاء وأنصار الله ضدّ التحالف العسكري العالمي ضدّهما، صادحاً في وجوه كل الذين زعموا أنّ الحرب كانت دفاعاً عن عروبة اليمن: “حرب عربية على من؟ على شعب عربي؟ على العرب الأقحاح؟ انظروا إلى سحنتهم، لهجتهم، لغتهم، شعرهم، أدبهم، بلاغتهم وفصاحتهم. انظروا إلى شهامتهم وشجاعتهم وأبوتهم وإبائهم للضيم ونخوتهم وغيرتهم وكرمهم وجودهم.. إن لم يكن الشعب اليمني مِن العرب، فمَن العرب؟”.

ارتقى السيد حسن نصر الله شهيداً عظيماً على طريق القدس وفلسطين، ليلتحق بقافلة رفاقه الشهداء، وأبى حتى اللحظة الأخيرة، حتى النفس الأخير، أن يتخلّف عن أداء الواجب نصرةً للمقاومة في قطاع غزة في “طوفان الأقصى”، التي مثّلت المعركة “بين الحق كله، والباطل كله”. وله “لا نقول وداعاً، بل نقول إلى اللقاء.. إلى اللقاء مع انتصار الدم على السيف، إلى اللقاء في الشهادة، إلى جوار الأحبة”.

لا تكفي سطور لسرد سيرة أحد أعظم رجال الأمتين العربية والإسلامية، وأحد أعظم القادة، والذي شكّل نموذجاً وقدوةً لمئات الآلاف، بل الملايين، في كل أنحاء العالم، فلا سطور تسع ما تكتنفه قلوب محبيه، ولا بد من أنّ الأيام والليالي، والأعوام، ستكشف كثيراً مما قدّمه هذا القائد الكبير في الخفاء.

وثق السيد حسن نصر الله أنّه سيصلي في القدس الشريف، ووثق محبّوه أنّه سيؤم الصلاة في المسجد الأقصى المبارك بهم. لا تغيّر شهادته شيئاً، فمن يعِش ثم يُستشهد يبقَ حياً. وكما صدقت كل وعوده السابقة، سيصدق هذا الوعد أيضاً، وسيكون بين جموع المصلين يوم يأتي الفتح العظيم.

وإلى أن يحين ذلك الوقت، سيبقى من وثقوا به على وضوء دائماً، كما طلب إليهم يوماً.

هذا السيد لا يُهزَم، فـ”نحن عندما ننتصر ننتصر، وعندما نُستشهد تنتصر.. نحن على مشارف انتصار كبير، لا يجوز أن ننهزم نتيجة سقوط قائد عظيم من قادتنا، بل يجب أن نحمل دمه، ويجب أن نحمل رايته، ويجب أن نحمل أهدافه، ونمضي إلى الأمام، بعزم راسخ، وإرادة وإيمان، وعشق للقاء الله”.

* المادة نقلت حرفيا من موقع الميادين نت

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید حسن نصر الله السید نصر الله الأمین العام حزب الله یمکن أن إن ه من فی عام

إقرأ أيضاً:

القوات السورية تطلق “عملية نوعية” في مدينة القرداحة مسقط الأسد

المناطق_متابعات

أعلنت السلطات في سوريا، اليوم الجمعة، إطلاق عملية أمنية في مسقط عائلة الأسد، بعد معارك دامية وفظائع أسفرت عن مقتل أكثر من 140 شخصاً في غرب البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الدفاع قوله: “تقوم قواتنا الآن بتنفيذ عمليات نوعية دقيقة بالتنسيق مع قوى الأمن العام ضد فلول النظام البائد التي غدرت بقواتنا وأهلنا في مدينة القرداحة”.

أخبار قد تهمك القوات السورية تسيطر على مركز محافظتي اللاذقية وطرطوس.. وعمليات تمشيط واسعة ضد فلول الأسد 7 مارس 2025 - 3:51 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم خمسة مشاريع طبية تطوعية في دمشق ضمن برنامج أمل السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا 7 مارس 2025 - 2:31 مساءً

يأتي هذا بينما قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، اليوم، إن التحقيقات الأولية أظهرت أن قيادات عسكرية وأمنية تتبع للنظام السابق تقف وراء التخطيط والتدبير لما تشهده مدن الساحل السوري حالياً من أعمال عنف.

وفقا للعربية :أضاف خطاب أن هذه القيادات يتم توجيهها من قبل بعض شخصيات نظام الأسد الهاربة خارج سوريا والمطلوبة للعدالة والقضاء.

وشدد رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية على أنه لن يتم التسامح مع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين، داعياً المطلوبين إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب جهة أمنية، لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع مستقرة.

وحذّر من أن “عناصر من النظام السابق تخطط لضرب سوريا الجديدة”، مضيفاً: “لا نزال ندعو لضبط النفس”.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسين عبد الغني، إن “الوضع الميداني الحالي جيد”، مشيراً إلى أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على أغلب مناطق اللاذقية.

كما أكد حسين عبد الغني، في تصريح لقناتي “العربية” و”الحدث”، أن القوات المسلحة تتعامل مع البؤر الخارجة عن القانون في طرطوس واللاذقية، مشيراً إلى تعزيز قوات الأمن لاستعادة الاستقرار في مدينة جبلة.

يأتي هذا بينما خرج مئات الآلاف من السوريين، اليوم الجمعة، في مظاهرات في عموم مناطق سيطرة الحكومة السورية الجديدة، تأييداً لقوات وزارة الدفاع والأمن العام في معاركهم في محافظتي طرطوس واللاذقية.

وشهدت العاصمة دمشق ومدن ريفها مظاهرات حاشدة شارك بها الآلاف، إضافة إلى مظاهرات في محافظة درعا والقنيطرة وحمص وحماة وحلب والرقة ودير الزور، فضلاً عن المناطق الواقعة في الشمال السوري.

ودعا المتظاهرون قوات الجيش والأمن العام للقضاء على المجموعات المسلحة التي قتلت عناصر الأمن العام والمدنيين وهم مطالبون للمحاكم باعتبارهم من مجرمي قوات النظام السابق.

وتشهد محافظتا طرطوس واللاذقية معارك عنيفة منذ ساعات الصباح، وتتقدم قوات وزارة الدفاع باتجاه مدينة جبلة بعد تكثيف القصف المدفعي والصاروخي على مواقع عناصر نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وكانت اشتباكات وقعت، أمس الخميس، قد أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً، بينهم 35 على الأقل من وزارتي الدفاع والداخلية، و32 من المسلحين التابعين لنظام الأسد.

مقالات مشابهة

  • حكاية الجذع الملهم!
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • “فتح الانتفاضة” تشيد بموقف السيد القائد عبدالملك الحوثي في دعم غزة
  • ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
  • “بيئة نجران” تنفذ 262 جولة رقابية في شهر رمضان على أسواق النفع العام والمسالخ بالمنطقة
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • “حماس” تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة
  • القوات السورية تطلق “عملية نوعية” في مدينة القرداحة مسقط الأسد
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة