الكوني: الرئاسي جسم ضعيف ونعاني من الانقسام بين المؤسسات الليبية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
صرّح عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني خلال تصريحات متلفزة ، أن المجلس الرئاسي يُعامل كرؤساء في الخارج، لكن داخل ليبيا يتم تهميشه من قبل المؤسسات الليبية، مما أدى إلى إضعافه. وأكد أن المجلس الرئاسي يعاني من قيود شديدة في اختصاصاته، مشابهة للرئاسة الألمانية والإيطالية التي تملك صلاحيات محدودة.
وأشار الكوني إلى أن ليبيا تعيش حالة انقسام حقيقي، مع وجود دولتين فعليًا، حتى ؤ يعاني من الانقسام رغم محاولات الاتفاق، وأوضح أن المجلس الرئاسي لجأ إلى ممارسة صلاحياته كقائد أعلى بسبب هذه الحالة من التشظي التي تعاني منها البلاد، مشيرًا إلى عدم امتلاك المجلس القوة الكافية لاتخاذ قرارات فعالة، مثل إعلان الطوارئ، بسبب عدم توحيد الجيش ووجود رئيس أركان غير متواجد بالكامل في كل المناطق.
وأضاف أن إعلان الطوارئ قد يكون السبيل لإنقاذ الدولة، مذكرًا باستخدام الحكومة السابقة لهذا الإعلان للصرف من الميزانية واتخاذ قرارات مثل تغيير محافظ مصرف ليبيا المركزي، وأكد أن المجلس الرئاسي حاول تهدئة الأوضاع وتعزيز التماسك داخل المؤسسة العسكرية، معترفًا بوجود تقصير في بعض الجوانب.
الوسومالجيش المؤسسات الليبية المجلس الرئاسي ليبيا موسى الكونيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الجيش المؤسسات الليبية المجلس الرئاسي ليبيا موسى الكوني أن المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، رشاد العليمي، قوات الجيش بـ"التعامل الصارم مع مخططات الميليشيات الحوثية" وتعزيز التنسيق بين كافة الوحدات العسكرية والأمنية في مختلف أنحاء البلاد.
وقال العليمي خلال مكالمات هاتفية أجراها مع وزير الدفاع محسن الداعري، ورئيس أركان الجيش صغير بن عزيز: إن "المعركة ضد جماعة الحوثي الذي وصفها بالمشروع الإمامي معركة مصيرية، ولن تنته قبل تحقيق كامل أهدافها في استكمال تحرير التراب الوطني والانتصار لقيم الجمهورية والشراكة والمواطنة المتساوية".
ووكالة "سبأ" الرسمية، فإن وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش أطلعا العليمي على "الاستعداد العالي للتصدي الحازم للمليشيات الحوثية وأعمالها العدوانية ومخططاتها الإرهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب".
وكان الجيش اليمني قد أعلن الخميس، مقتل جنديين وإصابة 7 أخرين في هجوم قالت إن جماعة أنصار الله "الحوثي" شنتها على الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب الغنية بالنفط، شمال شرق البلاد.
وتتصاعد وتيرة المعارك بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي منذ أسابيع، إلا أن أشدها ما شهدته جبهات مأرب خلال الـ 48 ساعة الماضية، من قتال شرس بينهما.
مقتل جندي
وفي سياق متصل، قتل جندي من قوات "درع الوطن" التابعة للجيش اليمني وأصيب آخر، الجمعة، في هجوم استهدف قوة تابعة لها في محافظة حضرموت، شرق البلاد.
وفي بيان صادر عن قوات "درع الوطن" المشكلة مطلع 2023 بإشراف وتمويل سعودي كقوات احتياط تابعة لرئيس المجلس الرئاسي، ذكرت أن هجوما استهدف قوة تابعة لها في طريق العبر الرابط بين محافظة حضرموت والمحافظات الشرقية الأخرى.
وأضاف البيان الذي اطلعت "عربي21" عليه، أن الهجوم الذي نفذته عصابات التهريب وقطاع الطرق أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
وكانت هذه القوات قد بدأت منذ أشهر في الانتشار في منطقة العبر التي تربط المحافظات الشرقية بالمحافظات الجنوبية والشمالية من البلاد.
وتتألف قوات "درع الوطن" المشكلة بمرسوم رئاسي في كانون الثاني/ يناير 2023، كقوات احتياط تتبع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي، من فرقتين عسكريتين؛ الأولى مؤلفة من 9 ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، وفق ما تحدث به مصدر مقرب من قيادة القوات لـ"عربي21" في تموز/ يوليو 2024.
أما الفرقة الثانية من هذه القوات، فمقرها في محافظة حضرموت، شرقا، وتتألف من 5 ألوية، مؤكدا أن قوام القوة البشرية للفرقتين يبلغ نحو 20 ألف جندي تقريبا.
ومنذ الإعلان عن تشكيلها بدعم وإشراف سعودي، بدأت المملكة بنشر هذه القوات في عدد من المدن بينها العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، في سياق تعزيز حضورها وتثبيت أقدامها على الأرض.