أضرار الإهمال في علاج إعتام عدسة العين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تحدث البروفيسور فياتشسلاف كورينكوف أخصائي طب وجراحة العيون عن مخاطر إعتام عدسة العين (الساد)، إذا لم يعالج في الوقت المناسب.
ويشير البروفيسور إلى أن 500 مليون شخص في العالم يعانون من إعتام عدسة العين، وهذا عدد كبير. هذا المرض يجعل حياة الشخص المصاب سيئة، لأنه يعاني من ضعف الرؤية ويجبر المصاب على ترك عمله لأنه لا يتمكن أداء واجبه بالمستوى المطلوب.
ووفقا له، يصعب على الشخص ذاتيا تشخيص الإصابة بإعتام عدسة العين في المراحل الأولى، لأنه لا يشعر بارتفاع مستوى ضغط الدم داخل العين. لذلك يجب استشارة طبيب العيون قبل ظهور أعراض فقدان مجال الرؤية.
ويقول: "يكتشف الطبيب إعتام عدسة العين عادة أثناء الفحوصات الوقائية وهذا مرض مزمن يمكن علاجه جراحيا فقط، لأنه لا يوجد له أي علاج حاليا ولن يكون في المستقبل القريب. ويؤدي عدم علاج المرض إلى فقدان الرؤية تماما".
ويشير الطبيب إلى أن إعتام عدسة العين يبدأ عادة بعد سن الستين وقد يحدث قبل ذلك.
ويقول: "يؤدي إعتام عدسة العين إلى فقدان العدسة شفافيتها وتضخمها، ما يغير تشريح العين وهذا بدوره يؤدي إلى عواقب مزعجة، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم داخل العين وتطور الغلوكوما (الزرق) التي تقتل العصب البصري وحينها لا تفيد أي عملية جراحية".
ووفقا له، الوقاية الوحيدة من أمراض العيون هي تنظيم مكان العمل بصورة صحيحة والتغذية الصحية والتخلص من العادات السيئة واستشارة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طب وجراحة العيون إعتام عدسة العين الفحوصات الوقائية عدسة العين إعتام عدسة العین
إقرأ أيضاً:
الرؤية الآن.. قولا واحدا، إنها مرحلة أفول شمس اليسار في السودان
الرؤية الآن.
قولا واحدا، إنها مرحلة أفول شمس اليسار في السودان.
بعد أن تستمع الى هذا الفيديو بأدناه و تربط ذلك بغيره من الشواهد الأخرى، الشاخصة، البائنة، والكاشفة. بعدها ستدرك ان هذه الحرب سيؤرخ لها وان السودان بعدها لن يكون كما كان و ألفه الناس في ساحات فضاءاته العامة، قولا واحدا، انها مرحلة أفول اليسار السوداني الذي قرر الانتحار السياسي بمحض ارادته في هذه الحرب.
أفول لا يستثني أحدا، سواء الحزب الشيوعي العجوز او البقية من بعثيين وناصريين ومؤتمر سوداني وحتى حزب الامة لن يبقى بشكله الحالي ولن تكون مقبولة للناس كل قيادته الحالية، سينحسر الى حزب شرعي صغير بقيادة عبد الرحمن الصادق المهدي.
ليس من انتحر هو الحزب الشيوعي ومعه البعثيين والناصريين فقط ، بل الجمهوريين ايضا اندفعوا كفراشات ابو الدقيق نحو النار، قرروا الانتحار والوقوع في البئر مع اليسار السوداني، وظنوا، ويا لبؤس خيالهم، ان حميدتي ” حسب نبؤة نبيهم محمود محمد طه” سيكون هو المخلص لهم من الإسلاميين.
ايضا انتهت هذه الحرب من نخبة المين روود و توزع روادها بين الفنادق ما بين القابل للبيع والشراء علنا وما بين الغشيم والمتواضع القدرات السياسية الذي لا يعني له الوطن شيئا والذي لا يملك التموضع الصحيح وطنيا وسقطوا عند أول اختبار في الوطنية.
الإسلاميين ايضا ما لم يقدموا قيادات معتدلة وناضجة مثل احمد الشرع في سوريا وما لم يقدموا حزب معتدل مثل نظرائهم في تركيا وماليزيا وما لم يقدموا شبابهم المعتدل والمستنير ويفسحوا المجال للقادمين الجدد بدل القدامى ، ايضا سيلحقوا بالآخرين وستبتلعهم بئر هذه الحرب، فهي بئر ليس لها قرار!.
على بؤس موقفه و تصريحه هذا، لا املك الا ان أحيي خالد محي الدين على شجاعته، فقد قال في العلن ما يقوله خالد سلك وجماعة تقدم سرا، وهذه لعمري جسارة لا يقدم عليها الا شخص غريب ومتغرب عن طباع و قيم و شيم هذا الشعب، فكيف تطمعوا ان تكونوا قادته؟؟!!
في المقطع خالد محي الدين يتوعد الجيش والشعب السوداني باستعادة مدني الى ما سماهم بالأشاوس.
طارق عبد الهادي
طارق عبد الهادي إنضم لقناة النيلين على واتساب