مشروب الطاقة ..يعرض حياة 3 شباب للإصابة بتسمم في بني سويف
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تعرض 3 شباب للإصابة باشتباه تسمم غذائي، إثر تناولهم مياه غازية “مشروب طاقة”، يشتبه في عدم صلاحيته بمدينة بني سويف.
مشروب الطاقة ..يعرض حياة 3 شباب للإصابة بتسمم في بني سويفوتلقت مديرية أمن بني سويف، إخطارًا من شرطة النجدة، بوصول «يوسف.ع.ح»، 21 عامًا، و«جاسر.م.س»، 20 عامًا، و«باسل.خ.ح»، 20 عامًا، إلى مستشفى بني سويف التخصصي، مصابين بمغص وقيء، واشتباه تسمم غذائي، إدعاء تناولهم مياه غازية فاسدة «مشروب طاقة».
وجرى عمل الإسعافات الأولية لهم وسحب عينة قيء لبيان أسباب التسمم، وحجزهم تحت الملاحظة لحين تحسن حالتهم الصحية، وتحرر محضر بالواقعة.
كما شهدت منطقة مسجد المنسوب بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية ، وفاة طفل عقب سقوطه من بلكونة الطابق الرابع بمنزله أثناء اللهو ، ادي إلي اختلال توازنه ، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى المحلة العام.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان المحلة يفيد بورود إخطارا من شرطة النجده حول وقوع طفل صغي يدعي "م.ن"6 سنوات ووفاته عقب سقوطه من أعلى أحد العمارات السكنية بمنطقة المنسوب بدائرة قسم ثان المحلة.
كما أفادت مصادر داخل القسم أن وفاة الطفل جاءت نتيجة سقوط الطفل من الدور الرابع، وتوفي في الحال، وتم معاينة جثمان الطفل للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
كما تم الدفع بسيارة إسعاف لنقل جثة طفل إلى ثلاجة المشرحة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة بني سويف مديرية أمن بنى سويف مدينة المحلة الكبرى محافظة الغربية بنی سویف
إقرأ أيضاً:
تحذير| البالغون يتعرضون لمرض قاتـ ل نتيجة طلاق الوالدين .. طرق العلاج
توصلت دراسة جديدة إلى أن كبار السن الذين انفصل والديهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالبالغين الذين بقي والديهم معًا، ووفقًا للعلماء، هناك أدلة على أن التجارب السلبية في مرحلة الطفولة، والتي تشمل الأحداث المرهقة أو المؤلمة التي يواجهها الأطفال مثل الإهمال الجسدي والعاطفي، تؤثر على الصحة العقلية والجسدية في وقت لاحق من الحياة.
حذر العلماء من أن الأشخاص البالغين الذين انفصل والدهم عندما كانوا صغارًا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية القاتلة.، ووفقًا لدراسة فإن رؤية الوالدين منفصلين يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة المهددة للحياة بنسبة 61 في المائة من سن 65 عامًا.
وأفادت الدراسة التي أجريت بالتعاون مع جامعة تورنتو وجامعة تيندال وجامعة تكساس في أرلينجتون أن واحدا من كل تسعة أشخاص على مدى 65 عاما من الانفصال بين الوالدين تم تشخيص إصابتهم بسكتة دماغية. وبالمقارنة، فإن واحدا فقط من كل 15 شخصا من البالغين الذين عاش آباؤهم مع بعضهم البعض يعانون من مضاعفات خطيرة في المخ.
تُعرف السكتة الدماغية أيضًا باسم النوبة الدماغية، وتحدث عندما يمنع شيء ما تدفق الدم إلى جزء من الدماغ أو عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ. وفي كلتا الحالتين، تتلف أجزاء من الدماغ أو تموت، ويقول الأطباء إن السكتة الدماغية يمكن أن تؤدي إلى تلف دائم في الدماغ، أو إعاقة طويلة الأمد، أو حتى الموت.
يمكن أن يحدث هذا لأي شخص في أي عمر، ولكن الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والسكري، والرجفان الأذيني يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به - إلى جانب التدخين والنظام الغذائي غير الصحي.
الاكتئاب الناتج عن طلاق الوالدين قد يسبب السكتة الدماغية
يقول العلماء إن انفصال الوالدين قد يؤدي إلى مستويات عالية من التوتر، وهو عامل خطر آخر للإصابة بالسكتة الدماغية، تقول الدكتورة ماري كيت شيلك، مؤلفة الدراسة الرئيسية ومحاضرة علم النفس بجامعة تيندال: "تشير دراستنا إلى أنه حتى بعد الأخذ في الاعتبار معظم عوامل الخطر المعروفة المرتبطة بالسكتة الدماغية - بما في ذلك التدخين، وقلة النشاط البدني، وانخفاض الدخل والتعليم، ومرض السكري، والاكتئاب، وانخفاض الدعم الاجتماعي - فإن أولئك الذين انفصل والديهم لا يزالون لديهم احتمالات أعلى بنسبة 61 في المائة للإصابة بالسكتة الدماغية".
وزعم فريق الدراسة أيضًا أن طلاق الوالدين يزيد من خطر إصابة الشخص بهذه الحالة تقريبًا بقدر ما يزيد عن مرض السكري والاكتئاب.
وقامت الدراسة، التي نشرت في مجلة PLOS One ، بتحليل استجابات الاستطلاع من أكثر من 13 ألف أمريكي مسن، ومن بينهم 14% تعرضوا لطلاق الوالدين خلال طفولتهم.
ومع ذلك، استبعد الباحثون أولئك الذين لديهم تاريخ من سوء المعاملة في مرحلة الطفولة.
قال البروفيسور فيليب بايدن، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة تكساس في أرلينجتون: "لقد وجدنا أنه حتى عندما لم يتعرض الأشخاص للإساءة الجسدية والجنسية في مرحلة الطفولة وكان لديهم شخص بالغ واحد على الأقل جعلهم يشعرون بالأمان في منزل طفولتهم، فإنهم ما زالوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية إذا انفصل والديهم".
ولم تكن هناك أي صلة قوية بين الصعوبات الأخرى التي واجهها الأطفال والسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة، وقال العلماء إن هذه الصعوبات تشمل الإساءة العاطفية والإهمال والمرض العقلي وتعاطي المخدرات في المنزل والمعاناة من العنف المنزلي من جانب الوالدين.
العوامل البيولوجية والاجتماعية
وقال مؤلفو الدراسة إنه على الرغم من عدم وضوح سبب وجود الرابط بين طلاق الوالدين والسكتة الدماغية، إلا أن العوامل البيولوجية والاجتماعية تُعَد الأسباب الرئيسية وراء ذلك. وقال البروفيسور بايدن: "من منظور التضمين البيولوجي، فإن انفصال الوالدين أثناء الطفولة قد يؤدي إلى مستويات عالية ومستمرة من هرمونات التوتر".
ولأغراض مستقبلية، توقع الخبراء أنه قد يتم استخدام التاريخ العائلي لتحسين التوعية للوقاية من السكتة الدماغية والتثقيف بشأنها.
طرق تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تتضمن بعض الخطوات الموصى بها من قبل الخبراء لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ما يلي:
احصل على فحوصات دورية
الحفاظ على ضغط الدم المنخفض ومستويات الكولسترول المنخفضة
لا تدخن
حافظ على النشاط البدني
الحفاظ على وزن صحي
تناول المزيد من الفواكه والخضروات
تقليل تناول الملح
لا تشرب كثيرا
المصدر: timesnownews