هل يؤثر شرب الماء البارد على القلب؟.. الدكتور محمد عبدالهادي يوضح
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور محمد عبد الهادي، عميد معهد القلب، أن تورم القدمين قد يكون أحد أعراض قصور القلب، حيث يتراكم السائل في الأنسجة مما يؤدي إلى التورم.
خلال حواره ببرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" عبر فضائية "cbc"، أشار عبد الهادي أوضح أن هذا النوع من التورم عادة ما يكون في كلا القدمين، ويصل إلى الكاحل، ويشعر المريض فيه بوجود تجويف عند الضغط على المنطقة المتورمة.
وشدد الدكتور عبد الهادي على أن تورم القدمين ليس دائماً علامة على وجود مشكلة في القلب، فقد يكون ناتجاً عن أسباب أخرى مثل قصور الوريد حيث تتراكم السوائل في الساقين بسبب ضعف الأوردة، بالإضافة إلى أمراض الكبد والكلى التي تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، فضلًا عن قلة الحركة والجلوس لفترات طويلة دون حركة.
شرب الماء البارد.. هل يؤثر على القلب؟
أشار عميد معهد القلب، إلى تأثير شرب الماء البارد على القلب، وحذر من خطورة شربه بسرعة وبكميات كبيرة، خاصة بعد بذل مجهود بدني. وأوضح أن ذلك قد يؤدي إلى تباطؤ ضربات القلب مما قد يسبب الدوخة والإغماء، بالإضافة إلى تقلص الشرايين مما يقلل من تدفق الدم إلى القلب، واضطرابات في ضربات القلب مثل الرجفان الأذيني.
ونصح عبد الهادي بضرورة استشارة الطبيب في حالة ظهور أي تورم في القدمين، خاصة إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو التعب.
كما نصح بشرب الماء بكميات كافية على مدار اليوم، ولكن بشكل تدريجي وليس دفعة واحدة.
واختتم الدكتور محمد عبد الهادي، عميد معهد القلب، بالتأكيد على أن الوقاية خير من العلاج، وأن اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة بانتظام يساهمان في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور محمد عبد الهادي عميد معهد القلب شرب الماء البارد أعراض قصور القلب عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
الدكتور عبد الله دراز.. شخصية جناح معرض الكتاب 2025: مدرسة فكرية فريدة
بعد الإعلان عن اختيار العالم والمفكر الإسلامي الدكتور محمد عبد الله دراز شخصية جناح معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2025، يعرض مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أهم الملامح لسيرة العالم، وهذا التكريم يأتي تقديرًا لإسهاماته الفريدة في الفكر الإسلامي الوسطي ودوره البارز في نشر القيم الأخلاقية والإنسانية على المستويين المحلي والدولي.
ملامح مدرسته الفكريةاشتهر الدكتور محمد عبد الله دراز بتقديم مدرسة فكرية متفردة، تمتزج فيها عمق الأصالة الإسلامية مع دقة التحليل العقلي، ركزت أفكاره على الأخلاق باعتبارها جوهر الدين، ودعا إلى فهم الآخر وإيجاد القواسم المشتركة التي تقوم على الإنسانية والأخلاق، وكانت رؤيته تدعو إلى التعايش السلمي بين الثقافات والأديان، مما جعل أفكاره مرجعًا أساسيًا لدراسة القيم الإسلامية في العصر الحديث.
جهوده الدولية وتمثيله للأزهر
تميز الشيخ بحضوره المميز في المحافل العلمية والمؤتمرات الدولية، حيث كان صوتًا للأزهر في قضايا الأمة الإسلامية، متحدثًا بفكر وسطي معتدل يعكس صورة الإسلام الحقيقية.
ومن أبرز محطاته الدولية مشاركته في مؤتمر الأديان الكبير الذي عقد في لاهور بباكستان عام 1958، حيث وافاه الأجل أثناء أداء رسالته العلمية والإنسانية.
وظائفه وإسهاماته العلميةشغل الدكتور محمد عبد الله دراز العديد من المناصب العلمية والإدارية، فقد كان عضوًا في هيئة كبار علماء الأزهر، واللجنة العليا لسياسة التعليم، والمجلس الأعلى للإذاعة، كما عمل في اللجنة الاستشارية للثقافة بالأزهر، وانتُدب لتدريس عدد من المواد في جامعتي الأزهر والقاهرة.
إرثه الفكرييُعد الدكتور محمد عبد الله دراز من أبرز العلماء الذين تركوا بصمة خالدة في الفكر الإسلامي، أعماله وكتاباته لا تزال مرجعًا أساسيًا للباحثين، خاصة تلك التي تناولت الأخلاق كجوهر للدين، ومن خلال نشاطاته المتعددة، نجح في ترسيخ دعائم الفكر الوسطي ونشر قيم التسامح والإنسانية.
معرض الكتاب 2025 وتكريمهاختيار الدكتور محمد عبد الله دراز شخصية جناح معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 يُعد رسالة واضحة لتسليط الضوء على قيم الاعتدال والتسامح التي دعا إليها طوال حياته، هذا التكريم يبرز أهمية جهوده في تعزيز الأخلاق وإرساء أسس الحوار بين الأديان والثقافات.