جمعة يوضح أهم أسباب قلة البركة في زماننا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أنه من أسباب قلة البركة في زماننا هذا إعراض الكثير منا عن كثرة الصلاة على النبي ﷺ.
علي جمعة: رسول الله يتحمل الأذى من أجلنا جمعة: من أصابه شيءٌ من رحمة النبي فهو الناجي في الدارينوتابع جمعة أن الصلاة على النبي ﷺ كانت سببًا لكثير من البركات والخيرات، فورد أن قرية في بلاد المغرب أصابها القحط والجفاف، فجاءت امرأة وجلست بجوار بئر قد غارت وقل ماؤها، ودعت الله فإذا بالماء يفور، فجاءها الشيخ الجازولي رضي الله عنه، وسألها عما دعت به ربها.
وأضاف جمعة أن تلك الواقعة كانت مما دفع الشيخ الجازولي رضي الله عنه إلى جمع كتابه (دلائل الخيرات) والذي انتشر انتشارًا واسعًا وعلم الناس في كافة أنحاء الأرض الصلاة على النبي ﷺ بكثير من الصيغ المباركة، ولهجت به ألسنتهم بالصلاة على النبي ﷺ ، فنور الله قلوبهم بذلك، وخفف الله عليهم أعباء الدنيا ومشكلاتها، وهان عليهم أمرها، وكان همهم الأكبر الآخرة، ورفقة النبي ﷺ ، كما كان حال عمار بن ياسر رضي الله عنه في بداية معركة صفين حيث قال: (اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه) [رواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك].
وأشار جمعة إلى أن الصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ جمعت فأوعت، فهى ذكر لله في نفسها، وهى مع ذلك امتثال لأمره تعالى حيث أمرنا أن نصلي عليه ﷺ ومع أنها طاعة في نفسها مستقلة، إلا أنها تشتمل على تعظيم سيد الخلق، وهو أمر مقصود في ذاته، ولأنها تشتمل على أشرف كلمة وهي: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله) فالصلاة عليه ﷺ إقرار منك بالوحدانية ابتداءً، لأنك تبدأها بأن تطلب الصلاة من الله وهذا توحيد، وتنتهي بالإيمان بسيد الخلق ﷺ.
وانتهى جمعة إلى أن هذا بعض شأن الصلاة عليه ﷺ ولا يدرك شأنها إلا من فتح الله عليه، فهي الوقاية، وهي الكفاية، وهي الشفاء، وهي الحصن الحصين، وهي التي تولد حب رسول الله ﷺ في قلوب المؤمنين، فيقبلون على الطاعة ويتركون المعصية، وهي التي تحافظ على ذلك الحب وتصونه، وهي التي يترقى بها العبد عند ربه، وهي التي تجعل المؤمن ينال شرف إجابة سيدنا النبي ﷺ عليه، حيث إنه يجيب على من صلى عليه، وهي مدخل صحيح للدخول على السيد المليح الفصيح ﷺ ، فالدخول على سيدنا رسول الله ﷺ يبدأ بالصلاة عليه وبكثرة الصلاة عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة على النبي قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي جمعة هيئة كبار العلماء الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء الصلاة على النبی ﷺ الصلاة علیه رسول الله وهی التی
إقرأ أيضاً:
أذكار الصباح: مفتاح البركة والسكينة في بداية اليوم
أذكار الصباح: مفتاح البركة والسكينة في بداية اليوم.. أذكار الصباح هي مجموعة من الأدعية والأذكار التي يرددها المسلم يوميًا بعد صلاة الفجر أو في بداية يومه. تُعتبر هذه الأذكار وسيلة لزيادة القرب من الله عز وجل وتحصين النفس من الشرور والمكاره. كما أنها تساعد في شحن القلوب بالطمأنينة والإيمان.
فضل أذكار الصباحأذكار الصباح: مفتاح البركة والسكينة في بداية اليوم1. حصن للمسلم: توفر الحماية من الشيطان وأعوانه، وتحفظ النفس من الحسد والسوء.
2. طمأنينة للقلب: تمنح القلب السكينة والراحة النفسية.
3. زيادة البركة: تُجلب البركة في الرزق والصحة والعمل.
4. تقوية الإيمان: تُذكر المسلم بعظمة الله وتُعمق العلاقة بين العبد وربه.
5. مغفرة الذنوب: تعتبر وسيلة للاستغفار والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.
6. تيسير الأمور: تُيسر حياة المسلم وتفتح له أبواب الخير والرزق.
أبرز أذكار الصباح
1. آية الكرسي: "اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ..." (البقرة: 255).
2. سورة الإخلاص والفلق والناس: قراءتها ثلاث مرات تقي من الشرور.
3. "أصبحنا وأصبح الملك لله": دعاء يُذكر المسلم بقدرة الله.
4. "اللهم بك أصبحنا...": يُردد طلبًا للخير والبركة.
5. "لا إله إلا الله وحده لا شريك له...": يُقال مائة مرة للأجر العظيم.
6. "اللهم عافني في بدني...": دعاء للحفظ من الأمراض والأسقام.
7. الاستغفار والتسبيح: مثل "سبحان الله وبحمده" و"أستغفر الله".
8. "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن...": طلب للحماية من المشاعر السلبية.
خاتمة
إن أذكار الصباح ليست مجرد كلمات تُقال بل هي عبادة عظيمة تعود بالنفع على المسلم في دنياه وآخرته. لذا، يجب الحرص على المواظبة عليها وجعلها جزءًا من الروتين اليومي لتحقيق الطمأنينة والقرب من الله.
إن أذكار الصباح ليست مجرد كلمات تُقال بل هي عبادة عظيمة تعود بالنفع على المسلم في دنياه وآخرته. لذا، يجب الحرص على المواظبة عليها وجعلها جزءًا من الروتين اليومي لتحقيق الطمأنينة والقرب من الله.إن أذكار الصباح ليست مجرد كلمات تُقال بل هي عبادة عظيمة تعود بالنفع على المسلم في دنياه وآخرته. لذا، يجب الحرص على المواظبة عليها وجعلها جزءًا من الروتين اليومي لتحقيق الطمأنينة والقرب من الله.