فاروق جعفر: بنتايك هو نجم لقاء السوبر الإفريقي.. والشناوي لم يكن موفقا في ركلات الترجيح
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد فاروق جعفر نجم نادي الزمالك السابق، أن مواجهات الأهلي والزمالك دائما ستظل خارج التوقعات، والفريق الذي يستعد بقوة ويلعب بروح وحماس هو من يحقق الفوز، مشددا على أن الأهلي يمتلك عناصر جيدة لكنه لم يستعد جيدًا للقاء.
وقال جعفر عبر بوكس تو بوكس على قناة etc: "الأهلي لم يذهب سوى بكرات معدودة في الشوط الأول، والشوط الثاني انقلبت الأمور لصالح الزمالك الذي كان هدد مرمى الفريق الأبيض، والفريق الأحمر تأثر فنيًا بسبب عدة عوامل منها القناعة بالمكسب لدى العديد من الجماهير، بينما حضر الزمالك جيدًا للمباراة بنجاح واستطاع الفوز بالسوبر الإفريقي".
وأضاف: "جوميز قام بتجهيز لاعبيه جيدًا فنيا وبدنيا، ومباراة الأهلي والزمالك دائمًا تكون الأهداف من أخطاء، وناصر منسي نجح في استغلال خطأ ياسر إبراهيم مدافع الأهلي، ومحمود بنتايك ظهير أيسر الزمالك كان من نجوم المباراة رغم انضمامه منذ فترة قصيرة وقدم مستوى جيدًا، بينما عطية الله كان سببًا في استقبال الأهلي للهدف".
وأكمل: "كولر أخطأ في سحب مروان عطية بينما قرر الإبقاء على أكرم توفيق وهو يُعاني من الإصابة، والأخير لم يكن جيدًا، كولر فرغ وسط ملعب الأهلي وافتقد الاستحواذ بجانب الأخطاء الدفاعية الآخرى، والزمالك لم يستغل العديد من أخطاء الأهلي ولم يكن أحد يتوقع حدوثها خلال المباراة".
وتابع: "وسام أبوعلي لم يحظى بمساعدة الأطراف أو الوسط، كان من الصعب أن يسجل الأهلي في شباك الزمالك في ظل ابتعاد اللاعبين عن حالتهم المعروفة، بينما تفوق الزمالك دفاعيًا، ومعدل اللياقة البدنية تراجع بشكل واضح للاعبي الأهلي".
وزاد: "لاعبي الزمالك عندما وجدوا الأهلي في هذه الحالة كانوا يسعون وراء الفوز بكل قوة وبعد التعادل كان من الممكن تحقيق الانتصار لو امتد وقت اللقاء، وفي النهاية كان من الوارد فوز اي فريق خلال الـ90 دقيقة، وعجبني بنتايك من صفوف الزمالك في هذه المباراة".
وتابع: "كولر دائما يتأخر في التغييرات، أفشة لا يجيد النواحي الدفاعية، وكان يجب وجود عمرو السولية بدلا من أكرم توفيق، مع مشاركة رضا سليم في وقت مبكر من الشوط الثاني".
وأشار إلى أن محمد الشناوي لم يكن موفقا في ركلات الجزاء مطلقا رغم ان بعض الالعاب كانوا في متناول يديه، بينما محمد عواد كان أكثر تركيزًا ونجح في التصدى للعبة واحدة ساهمت في الانتصار".
وأوضح أن جوزيه جوميز جازف خلال اللقاء ونجح في الخروج بالتعادل، وفاز باللقاء في النهاية بركلات الترجيح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك فاروق جعفر كأس السوبر الإفريقي جوزيه جوميز لم یکن کان من
إقرأ أيضاً:
قناة الأهلي: إلغاء القمة الودية أمام الزمالك في العراق بعد قرارات الرابطة
في تطور مفاجئ، أعلن النادي الأهلي عن إلغاء المباراة الودية التي كانت مقررة ضد غريمه التقليدي الزمالك في العراق، والتي كانت قد أثارت اهتماماً كبيراً بين جماهير الناديين.
جاء هذا القرار نتيجة لتوجيهات من رابطة الأندية المصرية المحترفة، التي اتخذت قراراً بمنع إقامة المباريات الودية بين الأندية المصرية في الفترة الحالية.
وكانت المباراة الودية، التي كان من المفترض أن تُجرى في العاصمة العراقية بغداد، قد تم الإعلان عنها في وقت سابق كجزء من تحضيرات الفريقين للمباريات القادمة في المسابقات المحلية والدولية.
وكان من المتوقع أن تحمل المباراة طابعاً حماسياً بسبب التنافس الكبير بين الفريقين، لكن الظروف والقرارات الأخيرة من قبل الرابطة كانت لها كلمة الفصل في إلغاء المباراة.
تأتي هذه الخطوة بعد تزايد التوترات بشأن إقامة المباريات الودية خارج مصر، في ظل الجدل المستمر حول جدوى هذه المباريات في هذا التوقيت.
وقد أكدت رابطة الأندية أن القرار جاء حرصاً على مصلحة الأندية وضمان عدم تعرض اللاعبين للإرهاق أو الإصابات في فترة حساسة من الموسم. كما شددت الرابطة على ضرورة التزام الأندية بالبرنامج الرسمي للدوري المحلي وبطولات الأندية الأخرى.
الأهلي يعتذر
من جهته، أعرب النادي الأهلي عن أسفه لهذا القرار الذي جاء بشكل مفاجئ، وأوضح أن النادي كان يترقب هذه المباراة التي كانت ستُسهم في رفع مستوى جاهزية اللاعبين قبل المباريات المهمة القادمة في الدوري وبطولات أخرى. كما أكد الأهلي أن النادي ملتزم بتوجيهات الرابطة، ولكنه سيعمل على إعداد بدائل أخرى لمواصلة تحضيراته بشكل جيد.
وكان الزمالك قد أعلن بدوره عن حزنه إزاء إلغاء المباراة، مشيراً إلى أنه كان يتطلع لمواجهة الأهلي في هذا اللقاء الودي لتقوية العلاقات بين الأندية المصرية ورفع مستوى التعاون بينهما. إلا أن قرارات الرابطة كانت حاسمة، وهو ما يجعل هذا اللقاء الذي كان ينتظره الجمهور في طي النسيان في الوقت الحالي.
وفي النهاية، يتبقى على الأندية المصرية التكيف مع هذه القرارات والتركيز على منافسات الدوري المحلي، الذي يمثل التحدي الأكبر في هذه الفترة.