وزير الدفاع يتحدث عن الحل الأمثل للقضاء على الخطر المتربص بالجميع من قبل الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الأحد، أن دعم قدرات القوات المسلحة هو الحل الأمثل لتأمين طرق التجارة العالمية في باب المندب والبحر الاحمر وخليج عدن، والقضاء على الخطر المتربص بالجميع من قبل الحوثيين.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الداعري، كل على حده مع السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، والسفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين كمون، لمناقشة تعزيز التعاون الامني والعسكري وسبل مكافحة الإرهاب والأمن البحري.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير الدفاع تطرق الى مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية في ضوء استمرار هجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية والملاحة البحرية، مشيرا الى ان دعم قدرات القوات المسلحة هو الحل الأمثل لتأمين طرق التجارة العالمية في باب المندب والبحر الاحمر وخليج عدن.
ولفت الفريق الداعري، لمدى التعاون والتخادم المفضوح بين جماعة الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين لمحاولة إقلاق المناطق المحررة، مؤكدا أن القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بتنسيق وجهد مشترك ضد جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
وتحدث الداعري، عن التنازلات التي قدمتها الحكومة بغية التوصل الى سلام مستدام مؤكدا أن جماعة الحوثي تتنصل من التزاماتها وتختلق الذرائع تلو الأخرى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن عودة هجمات البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، الاثنين، عن قرار استئناف عملياتها الهجومية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب.
وأوضح متحدث الحوثيين العسكري في بيان صحفي، أن الحظر سيستمر حتى فتح معابر قطاع غزة والسماح بدخول احتياجاته الإنسانية من غذاء ودواء.
وزعم أن هذا القرار يأتي في سياق تعزيز المواقف المساندة لفلسطين، مع استمرار الحظر على السفن الإسرائيلية في الممرات البحرية الاستراتيجية حتى تحقيق مطالبهم الإنسانية المرتبطة بغزة.
والجمعة، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد “إسرائيل” إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.
وشنت الجماعة المسلحة، أكثر من 170 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بزعم التضامن مع الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة، وتراجعت الهجمات في يناير/ كانون الثاني بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وخلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.