ماذا يجني نتانياهو من انضمام ساعر للائتلاف الحكومي؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
وسّع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، ائتلافه الحكومي، بعد ضم غريمه السابق غدعون ساعر إلى الائتلاف الحكومي، لترتفع أعداد مقاعد الائتلاف في الكنيست من 64 عضواً إلى 68.
وتحتاج الحكومة لدعم 61 عضواً في الكنيست على الأقل لاستمرارها، ويحقق التحالف الجديد بين ساعر ونتانياهو استقراراً للحكومة، وتحصيناً من انهيارها، خاصة مع التهديدات المستمرة التي يطلقها بعض شركاء نتانياهو بالانسحاب منها.ووافق ساعر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على طلب نتانياهو تشكيل حكومة موسعة، بعد أيام من بدء الحرب التي اندلعت اثر الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، لكن ساعر ترك الحكومة في مارس (آذار)، بعد رفض نتانياهو السماح له بالانضمام إلى حكومة الحرب.
محللون: اغتيال #نصر_الله ينقذ نتانياهو https://t.co/qsxplVQE03
— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2024 وساعر، الذي كان عضواً في حزب الليكود بزعامة نتانياهو، حاول دون جدوى أن ينتزع من الأخير منصبه عام 2019، قبل أن يؤسس حزبه الخاص (الأمل الجديد).وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن انضمام ساعر للحكومة سيسحب البساط من تحت أقدام أن الحزبين اليمينيين المتطرفين في الائتلاف، حزب "الصهيونية الدينية"، بزعامة بتسلئيل سموتيرتش (سبعة أعضاء كنيست)، وحزب "القوة اليهودية" بزعامة إيتمار بن غفير (6 أعضاء كنيست).
وقالت إن "الزعيمين المتطرفين لن يكونا قادرين على إسقاط الائتلاف حال انسحابهم من الحكومة، وهو التهديد الذي كانا يبتزان نتانياهو بمواقف سياسية لعدم الإقدام على خطوة كهذه".
وأضافت: "ستشكل هذه الخطوة أيضاً تهديداً مستمراً لوزير الدفاع يوآف غالانت، الذي تشهد العلاقات بينه وبين نتانياهو توتراً كبيراً، حيث أصبح ساعر وهو بديله المحتمل الآن عضواً في الحكومة والمجلس الوزاري".
وكان ساعر من أبرز المرشحين لكي يحلوا مكان غالانت خلال الفترة القليلة الماضية، مع تصاعد الانقسامات بينهم وبين نتانياهو، لكن ساعر قرر أن يوقف مفاوضات انضمامه للحكومة كوزير للدفاع بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو إسرائيل نتانياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
في احتفالات فاتح ماي.. انتقادات نقابية للحكومة واتهامات للوزير السكوري بـ"التضليل"
وجّه العلمي لهوير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، انتقادات حادة للحكومة، في كلمته بمناسبة فاتح ماي بمدينة الدار البيضاء.
واتهم الفاعل النقابي الحكومة بـ »التضليل » في نقل الحقائق، مشيراً إلى كلمة وزير الشغل، يونس السكوري، التي أُلقيت أمس بمناسبة فاتح ماي ونقلتها القنوات العمومية.
وعبّر لهوير عن رفضه لما وصفها بـ »قوانين لا شرعية » و »مخططات تُكرّس الفساد وتستهدف الحريات النقابية »، معتبراً أن الشعارات التي رفعتها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تعكس بعمق الوضع الاجتماعي في البلاد.
وشكك العلمي في « مشروعية قرارات الحكومة وشرعية قوانينها »، في ظل ما اعتبره « غياب ديمقراطية حقيقية ومأسسة سليمة للحوار الاجتماعي »، و »غياب ثقافة الحوار واعتماد قوانين تستهدف الحقوق الاجتماعية وتخنق الحريات النقابية ».
كما أشار إلى وجود « التباس سياسي واحتقان اجتماعي في ظل زواج مفضوح بين السلطة والمال، وانتشار البطالة، وارتفاع تكاليف المعيشة، وتفشي الفساد، وتضييق الحريات العامة والنقابية ».
وفي السياق الدولي، وصف العلمي ما يجري في غزة بـ »مأساة إنسانية » و »أكبر فضيحة تاريخية »، مندداً بـ »إبادة سكان غزة المحاصَرين من طرف تحالف إسرائيل وأمريكا، وأمام أعين العالم »، وواصفاً « الصوت العربي بالمخزي » تجاه ما يحدث.
وقال إن قطاع غزة يتعرض لـ »محرقة وتطهير عرقي ممنهج بهدف اقتلاع شعب بأكمله من أرضه ». وأدان « أشكال التطبيع » و »الرفض المطلق لكل أشكال الدعم السياسي والعسكري واللوجستي لإسرائيل »، واصفاً إياها بـ »الكيان المجرم ».
واعتبر أن قضية فلسطين هي « قضية تحرر فلسطيني شامل ومناهضة للاستعمار والتمييز العنصري »، مؤكداً على « صمود المقاومة الشعبية مهما كانت قوة الاستعمار وتواطؤ الأنظمة ». كما أشار إلى أن العالم يعيش « مرحلة دقيقة من التحولات العالمية تُعيد إنتاج الهيمنة وتُغذي القومية الاستعمارية، وتُعامل شعوب الجنوب كأدوات لتغذية المركز الليبرالي ».
وعلى الصعيد الوطني، شدد العلمي على « الوحدة الترابية للمغرب باعتبارها أولوية وطنية لا تقبل المساومة أو المقايضة »، معتبراً أنها « قضية سيادية وطنية تجمع جميع المغاربة، وتستوجب التماسك الداخلي وتعزيزه عبر ترسيخ العدالة الاجتماعية وإرساء ديمقراطية حقيقية تضمن مشاركة فعلية لجميع المواطنين ».
وأكد أن « تحصين وحدة التراب الوطني يمر عبر تقوية اللحمة الوطنية، وتعزيز ثقة الشعب في المؤسسات، وضمان كرامة المواطن ».
وشدد العلمي على استمرار النقابة في « خوض النضالات من داخل الحوار الاجتماعي »، مشيراً إلى أنهم « طرحوا جميع القضايا خلال الحوار »، وطالبوا بـ »قانون إطار لمأسسته ».
كلمات دلالية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT)، فاتح ماي، الدارالبيضاء،