وقفات طلابية بصنعاء والأمانة تنديداً بجريمة اغتيال السيد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
نظم القطاع التربوي، والمدارس بمديريات الأمانة والمحافظة صنعاء، وقفات طلابية وتربوية للتضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وندد المشاركون في الوقفات بالمحافظة صنعاء، بالجريمة الوحشية التي اغتالت المجاهد السيد حسن نصرالله، الذي استشهد في غارة وحشية للعدو الصهيوني بالضاحية الجنوبية لبيروت.
ورفع المشاركون في الوقفات، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، والشعارات المؤكدة على استمرار مساندتهم وتضامنهم الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد غطرسة وجرائم العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
كما استنكر المشاركون، بأشد العبارات الجرائم الغادرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي واضح، وتواطؤ دولي غير مسبوق.
إلى ذلك نفذ طلاب وطالبات المدارس الحكومية والأهلية بمديريات أمانة العاصمة، وقفات غاضبة تنديداً بجريمة اغتيال شهيد المسلمين وشهيد الإنسانية القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله.
ورفع المشاركون في الوقفات بالمديريات والمدارس، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وصور شهيد الأمة السيد حسن نصر الله وقادة محور الجهاد والمقاومة الذين ارتقوا على طريق القدس نصرة للأقصى وغزة والتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي المجرم.
ورددوا الشعارات المؤكدة على استمرار مساندتهم وتضامنهم الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد غطرسة وجرائم العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، وتأييد وإسناد المجاهدين والمقاومة في فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وندد المشاركون، بأشد العبارات بجرائم الكيان الصهيوني واغتيال القائد المجاهد العظيم الشهيد السيد حسن نصرالله، واستمرار المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوأمريكي بحق شعبي لبنان وفلسطين بتواطؤ دولي وتخاذل وصمت عربي وإسلامي مشين ومهين.
وعبروا عن بالغ الأسى والحزن باستشهاد سيد المقاومة المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين في أقدس وأشرف موقف ومعركة.
وأدانت البيانات الصادرة عن الوقفات، بأشد العبارات اغتيال المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله بعد عمر حافل بالجهاد في سبيل الله، والدفاع عن حقوق الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها وقضاياها، مؤكدة ان سياسة الاغتيالات لن تزيد المقاومة الا قوة وصموداً وتضحية، من أجل استعادة الحقوق المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني، وتحقيق النصر الموعود.
وأكدت أن السيد حسن نصر الله سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال واحرار الأمة.. مبينة أن أهم وأعظم ما ينبغي في هذا الظرف الحساس والمهم هو السعي لتخييب أمل الأعداء الصهاينة المجرمين، الذين يعولون على جريمتهم الفظيعة، في كسر الروح المعنوية، وإضعاف جبهة حزب الله، التي هي جبهة رائدة، ومتصدرة، وقوية في مواجهة العدو الصهيوني، منذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه مسيرة حزب الله الجهادية.
وأوضحت البيانات، إن الوفاء لشهيد المسلمين، وشهيد الإنسانية، سماحة الأمين العام لحزب الله هو بمواصلة المشوار الجهادي بعزم وصبر وثبات، واستعانة بالله تعالى وثقة به وتوكل عليه، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، ولن تحول دون تماسك حزب الله واستمراره في المواجهة والعاقبة للمتقين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید حسن نصر الله السید حسن نصرالله العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مهلة السيد عبد الملك الحوثي تربك حسابات العدو الصهيوني وداعميه
يمانيون/ تقارير في خطابه الأخير جدد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الموقف اليمني الديني والمبدئي والإنساني مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة لمواجهة الصلف الصهيوني واعتداءاته اليومية على الفلسطينيين العزل المتمسكين بأرضهم وحقهم في العيش والحياة.
إن حقائق التاريخ وعبر سنوات الصراع مع العدو الصهيوني تبين للجميع أنه لا يُجدي نفعاً استجداء السلام مع عدو وداعميه ولا تنفع معهم إلا لغة القوة، لأنهم في الأساس عصابات اغتصبت أرض فلسطين بقوة السلاح ودعم الدول الاستعمارية خصوصاً بريطانيا وأمريكا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.
لقد كان السيد عبد الملك الحوثي واضحاً عندما حدد أربعة أيام مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود إذا استمر العدو الصهيوني بعدها في منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مؤكداً أن العمليات العسكرية البحرية اليمنية ستستأنف ضد العدو الإسرائيلي، فلا يمكن الوقوف موقف المتفرج وسيقابل الحصار بالحصار.
هذا هو الموقف المبدئي والإيماني والإنساني للشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني والجميع يعرف أن هذا الموقف ليس وليد اليوم بل موقف له تاريخ مرتبط بتاريخ الصراع العربي الصهيوني، وهو يأتي نظراً لتطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة لمواجهة التصعيد الأخير من قبل العصابات الصهيونية وبما تمليه على اليمن المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.
ومن البديهي أنه إذا لم يلتزم العدو الصهيوني بتلك الأمور التي حددها قائد الثورة فإن استئناف العمليات العسكرية بات أمراً واقعياً، بالإضافة إلى وضع الاقتصاد الصهيوني أمام تحدٍ غير مسبوق، وهي لغة تحذير سيعمل العدو الصهيوني لها ألف حساب؛ لأنه يعرف جيداً أن الفعل اليمني يسبق القول، ولا تميل المواقف اليمنية إلى بيانات التنديد والشجب التي لا تُجدي نفعاً مع عدو دخل فلسطين بالدم واستمر إلى الآن يعيش بالدم، فلغة القوة هي الأجدى نفعاً مع العصابات الصهيونية وقطعان المستوطنين.
لقد لاقى تحذير السيد القائد صدى واسعاً على المستويات الوطنية والعربية والإقليمية والدولية، فعلى المستوى الوطني خرجت في صنعاء مساء أمس تظاهرة شعبية حاشدة تأييداً لخطاب قائد الثورة، رحب فيها المتظاهرون بمهلة الوسطاء للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وعلى المستوى الفلسطيني ثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار السيد عبدالملك الحوثي، مشيرة إلى أن هذا القرار الشجاع يعكس عمق الارتباط بين اليمن وفلسطين، ويعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة على مدى 15 شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة، كما أصدر العديد من الفصائل الفلسطينية بيانات تشيد بالموقف اليمني..
وعلى المستوى العربي فإن الصمت سيد الموقف، ولا حياة لمن تنادي، بينما على المستوى الدولي سيعملون لهذا الموقف ألف حساب لأنهم يعرفون أنه سيُنفذ.