ماذا قال ناطق أنصار الله عن القصف الإسرائيلي على الحديدة؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الجديد برس:
جدد الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” ورئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، التأكيد على موقف اليمن الثابت في مساندة غزة، وذلك في أول تعليق له على القصف الإسرائيلي الذي استهدف منشآت مدنية بمحافظة الحديدة،
وكتب عبد السلام على حسابه في منصة “إكس”: “عدوان إسرائيلي جديد على منشآت مدنية في الحديدة في محاولة لكسر قرار اليمن بمساندة غزة”.
وأضاف: “إن العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً مدان ومستنكر ومرفوض، ولا يمكن له أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني، وهي إرادة أقوى من هذه الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية ضد شعوب المنطقة”.
وأكد عبد السلام أن “هذا العدوان الإسرائيلي على اليمن يكرس الدور المبدئي لليمن في دعم فلسطين وغزة”، مشيراً إلى أن الشعب اليمني، من خلال تظاهراته المليونية الأسبوعية، يؤكد بشكل قاطع أنه لن يتخلى عن غزة ولبنان.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات جديدة استهدفت مطار الحديدة الدولي، بعد دقائق فقط من استهداف ميناء الحديدة بعشر غارات متتالية. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ الهجمات على مطار الحديدة.
في هذا السياق، أفادت قناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله بأن الغارات الإسرائيلية طالت أيضاً ميناءي الحديدة ورأس عيسى، بالإضافة إلى محطتي كهرباء الحالي والكثيب.
وفي سياق متصل، أكد موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن الهجوم في اليمن تم بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي (سنتكوم).
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تاهوا فى البحر واستغاثوا بالشرطة.. أغرب واقعة سرقة |ماذا حدث؟
من مسكنهما الليلي في مطار مايوركا إلى رحلة طويلة عبر البحر الأبيض المتوسط، هذا ما كان يدور في ذهن شخصين مشردين قاما بسرقة يخت في جزيرة مايوركا الأسبانية.. لكن الرحلة البحرية كانت أصعب مما توقعا. فماذا حدث؟.
مشردان يسرقان “يخت فاخر”بدأت القصة عند قيام رجلين مشردين، يقضيان ليلتهما عادةً في مطار مايوركا، بسرقة يخت شراعي ووقعا في مأزق في عرض البحر.
وذكرت الشرطة أن الإسبانيين اللذين يبلغان من العمر 53 و59 عاما، حطما القارب الشراعي البالغ طوله 12 مترًا في ميناء سان أنطونيو دي لا بلايا في كان باستيلا بالقرب من باليرمان يوم الفصح وأبحرا به.
بعد الإبلاغ عن سرقة القارب، انطلقت الشرطة للبحث عنه حيث كان سارقا القارب على بُعد 25 كيلومترًا جنوبًا بالقرب من كابريرا، وهي جزيرة صغيرة مجاورة لمايوركا.
بعد ساعات، ضلا طريقهما في منطقة كابريرا، فاتصلا بوكالة السلامة البحرية للإبلاغ عن ضياعهما، اعترض زورق دورية تابع للحرس المدني القارب المسروق.
وفقًا لوسائل إعلام أسبانية شعر اللصان بارتياح كبير عندما أنقذتهما شرطة المياه وألقت القبض عليهما.
نقص كبير في السكن بـ مايوركاولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الرجلان يخططان للعيش على متن اليخت.
ويعتبر الوضع السكني في مايوركا متوتراً للغاية، في ظل ارتفاع أسعار الإيجارات والعدد الكبير من السياح الذين يتوافدون على الجزيرة كل عام.
وتعيش مجموعة من المشردين في المطار، على الرغم من أن الشركة المشغلة للمطار لطالما حاولت طردهم.
ووفق وسائل إعلام أسبانية أبدي أفراد العائلة المالكة لليخت عن حزنهم مؤكدين: “لقد دمّروه، وخرّبوه. لقد تضررت محتوياته بشدة على يد هؤلاء الأفراد.. كيف استطاع هذان الشخصان دخول النادي وسرقة القارب؟ كان لا بد من تفعيل البروتوكول بأكمله بسبب شخصين مشردين".