المقاومة الإسلامية بالعراق تهاجم إيلات بمسيّرات وإسرائيل تؤكد اعتراضها
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قالت المقاومة الإسلامية في العراق إنها هاجمت، فجر اليوم، بسرب من الطائرات المسيرة هدفين منفصلين في إسرائيل، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرة كانت في طريقها إلى إيلات.
وأضافت المقاومة الإسلامية في العراق أنها هاجمت بالطيران المسير أم الرشراش (إيلات).
ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن سفينة صواريخ تابعة للبحرية نجحت في اعتراض طائرة مسيرة في البحر الأحمر خارج حدود إسرائيل، كانت في طريقها إلى مدينة إيلات جنوبا.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أنه تم اعتراض صاروخ كان في طريقه إلى إيلات.
وأضافت إذاعة الجيش أن سفينة تابعة للبحرية تعترض للمرة الثالثة اليوم طائرات مسيرة أُطلقت من العراق ولبنان.
والأربعاء الماضي، أفادت وسائل إعلام عبرية بينها القناة 12 الإسرائيلية، بإصابة شخصين واندلاع حريق في ميناء إيلات، جراء سقوط شظايا طائرة مسيرة جرى اعتراضها في سماء المدينة، في هجوم تبنته أيضا جماعة المقاومة الإسلامية بالعراق.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر عن 895 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2584 جرحى.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر حتى مساء الأحد عن 1743 قتيلا، بينهم أطفال ونساء و8 آلاف و683 جرحى.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المقاومة الإسلامیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهدد بضرب بيروت
القدس المحتلة -الوكالات
ارتفع عدد الضحايا في غزة منذ 7 أكتوبر، في حين أعلنت إسرائيل اعتراض صاروخين أطلقا من لبنان، وهددت بقصف بيروت.
وقالت وزارة الصحة في القطاع عدد الضحايا ارتفع إلى 50 ألفا و208 شهداء، و113 ألفا و910 مصابين.
وشهد القطاع قصفا مكثفا بالمدفعية والمسيرات والطائرات، مما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين في مناطق بينها حي الزيتون شرقي مدينة غزة وقرب مدينة رفح.
وفي السياق، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية بالإجماع التماسات منظمات حقوقية لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مبررين ذلك بأن إسرائيل ملزمة بالدفاع عن سيادتها وأمنها ومصالحها القومية.
وعلى الجبهة اللبنانية، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها، وإن دفاعاته الجوية اعترضت أحدهما، بينما سقط الثاني في الأراضي اللبنانية.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستهداف بيروت، وقال إنه " إذا لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت".
وتجدد القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي محيط بلدتي يحمر وكفر صير جنوبي لبنان.