هاشم صفي الدين.. رجل الظل يخرج للنور ويقود حزب الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكدت مصادر "العربية" و"الحدث"، الأحد، أن مجلس شورى حزب الله اختار هاشم صفي الدين أمينا عاما.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مقتل أكثر من 20 قياديا في الغارة التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضربة على مقر القيادة التابع للحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة. هاشم صفي الدين كان يشغل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والرجل الثاني فيه.
تولى لـ3 عقود الملفات "الحساسة" تاركاً الاستراتيجية منها لنصرالله.
كما أشرف على عمله القيادي العسكري السابق بالحزب عماد مغنية الذي اغتيل في 12 فبراير 2008 بانفجار سيارة مفخخة في حي كفرسوسة بدمشق.
على الرغم من أن صفي الدين ظل لسنوات "رجل الظل"، لكن التقييد الأمني على نصرالله دفع به إلى الواجهة.
تزوج نجل صفي الدين من ابنة قاسم سليماني، وفق وسائل إعلام إيرانية. كما أعلنت زينب مغنية، ابنة عماد مغنية، عن زواج زينب سليماني ورضا صفي الدين. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هاشم صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
من هو هاشم صفي الدين الأقرب لقيادة حزب الله بعد اغتيال حسن نصر الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقب اغتيال إسرائيل لحسن نصر الله أمين عام حزب الله، أصبح هاشم صفي الدين الأسم الأبرز لقيادة حزب الله اللبناني، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" اليوم السبت.
من هو هاشم صفي الدين الأقرب لقيادة حزب اللهولد هاشم صفي الدين في عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، ثم تلقى تعليمه في النجف وقم، وكان من بين مؤسسي حزب الله في 1982.
وفي عام 1994 طلب منه العودة إلى لبنان ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي في حزب الله خلفا لنصرالله، وذلك بعد عامين من تعيين نصر الله أمينا عاما للحزب في أعقاب اغتيال تل أبيب لعباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر، وقد أُعد لخلافة نصرالله منذ 1994.
ووفق مراقبين، يعد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الرجل الثاني في الحزب، أبرز المرشحين لخلافة نصر الله، حيث أنه ابن خالة نصرالله، ولديه صلة بإيران، حيث أنه صهر القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وتزوج نجل صفي الدين من ابنة قاسم سليماني، وفق وسائل إعلام إيرانية، كما أعلنت زينب مغنية، ابنة عماد مغنية، عن زواج زينب سليماني ورضا صفي الدين.
وتولى هاشم صفي الدين لـ3 عقود الملفات "الحساسة" تاركا الاستراتيجية منها لنصرالله.
كما أشرف على عمله القيادي العسكري السابق بالحزب عماد مغنية الذي اغتيل في 12 فبراير 2008 بانفجار سيارة مفخخة في حي كفرسوسة بدمشق.
وبالرغم من أنه ظل لأعوام "رجل الظل"، لكن التقييد الأمني على نصرالله دفع به إلى الواجهة.