هاشم صفي الدين.. رجل الظل يخرج للنور ويقود حزب الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكدت مصادر "العربية" و"الحدث"، الأحد، أن مجلس شورى حزب الله اختار هاشم صفي الدين أمينا عاما.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مقتل أكثر من 20 قياديا في الغارة التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضربة على مقر القيادة التابع للحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة. هاشم صفي الدين كان يشغل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والرجل الثاني فيه.
تولى لـ3 عقود الملفات "الحساسة" تاركاً الاستراتيجية منها لنصرالله.
كما أشرف على عمله القيادي العسكري السابق بالحزب عماد مغنية الذي اغتيل في 12 فبراير 2008 بانفجار سيارة مفخخة في حي كفرسوسة بدمشق.
على الرغم من أن صفي الدين ظل لسنوات "رجل الظل"، لكن التقييد الأمني على نصرالله دفع به إلى الواجهة.
تزوج نجل صفي الدين من ابنة قاسم سليماني، وفق وسائل إعلام إيرانية. كما أعلنت زينب مغنية، ابنة عماد مغنية، عن زواج زينب سليماني ورضا صفي الدين. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هاشم صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
«دايلي ميل» البريطانية: هناك مخاوف من تسليم «هاشم العبيدي» ملعقة وشوكة بلاستيكيتين في السجن
أكدت تقارير صحفية بريطانية، أنه تم تسليم شقيق الانتحاري الذي نفذ هجوم مانشستر أرينا ملعقة وشوكة بلاستيكيتين مدمجتين (2 في 1) ليأكل بها وأعيد إلى سجن بلمارش، مشيرة لوجود مخاوف تجاهه.
وقالت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، في تقرير لها، رصدته وترجمته «الساعة 24»: “تم تسليم شقيق الانتحاري الذي نفذ هجوم مانشستر أرينا ملعقة وشوكة بلاستيكيتين مدمجتين (2 في 1) ليأكل بها وأعيد إلى سجن بلمارش على الرغم من سجله المروع من الاعتداءات الشرسة على الحراس”.
وأضافت الصحفية: “هاشم العبيدي (28 عاماً)، الذي يقضي حكماً بالسجن لمدة 55 عاماً لمساعدته شقيقه سلمان في تنفيذ الهجوم الإرهابي المدمر الذي وقع عام 2017 في مانشستر، وأسفر عن مقتل 22 شخصاً، عاد الآن إلى السجن في جنوب شرق لندن، بعد مزاعم قيامه باعتداء وحشي على ثلاثة ضباط بالزيت المغلي وشفرات بدائية الصنع قبل أيام فقط ويُعتقد أن هاشم العبيدي، وهو أحد أخطر السجناء في بريطانيا، ألقى الزيت الحارق على الحراس قبل أن يطعنهم بأسلحة بدائية مصنوعة من صواني الخبز، خلال هجوم في منطقة المطبخ في سجن فرانكلاند شديد الحراسة في مقاطعة دور هام”.
وتابعت “يُعتقد أن الهجوم كان مخططًا له مسبقًا، حيث يُزعم أن السجناء المتطرفين الآخرين كانوا يبتسمون ويتجمعون في صالة الألعاب الرياضية لتشتيت انتباه الموظفين وترك هاشم العبيدي دون رقابة في المطبخ، وعلى الرغم من هذا الرعب، تم نقل هاشم العبيدي الآن إلى سجن بلمارش، حيث سبق له أن اعتدى على ضابطين في عام 2020، لكن المثير للصدمة أن المطلعين في السجن يقولون إنه تم إعطاؤه ملعقة وشوكة بلاستيكيتين مدمجتين –لتناول الطعام، مما يثير مخاوف جدية بشأن خطر حدوث المزيد من العنف”.
وقال أحد خبراء السجون لصحيفة «التايمز»: “يمكن شحذ المعالق. في الوقت الحالي لا ينبغي أن يكون في حوزته أي شيء يمكن استخدامه كسلاح”.
ويُقال إن موظفي السجن في سجن بلمارش غير مرتاحين بشدة لهذا القرار، لا سيما بالنظر إلى تاريخ هاشم العبيدي العنيف، ففي هجوم عام 2020، نصب هاشم العبيدي واثنين من السجناء الآخرين كمينًا للضابط بول إدواردز في مكتبه، وهو الحادث الذي أضاف ما يقرب من أربع سنوات إلى مدة عقوبته وهو الآن محتجز الآن بموجب «بروتوكول فتح الأقفال المتعدد»، مما يعني أنه يجب أن يتواجد خمسة ضباط في كل مرة يُفتح فيها باب زنزانته، إلى جانب ضابط آخر يجب أن يرتدي معدات مكافحة الشغب ويصور التفاعل.
وعلقت وزارة العدل البريطانية، ردًا على الحادث الأخير “دخول السجناء في أجنحة المتطرفين المتخصصة، والمعروفة باسم مراكز الفصل، في سجني وودهيل وفرانكلاند إلى المطبخ، وتضم هذه الوحدات بعضًا من أخطر أصحاب الفكر المتطرف في المملكة المتحدة، وقد تم تصميمها لوقف التطرف خلف القضبان”.
وتحقق شرطة مكافحة الإرهاب في هجوم فرانكلاند، ومن المتوقع أن يتم إطلاق مراجعة مستقلة كاملة بحلول نهاية الأسبوع، وهناك أيضًا تساؤلات حول ما إذا كان هاشم العبيدي قد تأثر بالمتطرف الإسلامي أنجم شودري، الذي كان محتجزًا أيضًا في سجن فرانكلاند. وقد رفض المسؤولون مثل هذه الادعاءات باعتبارها “تكهنات”.
وفي حديثه لراديو تايمز، وصف وزير السجون اللورد تيمبسون الحادث بأنه “مُروعٌ للغاية”، وتعهد بإجراء تحقيقٍ شامل، مضيفًا: “لكن، كما تعلمون، قلبي مع الموظفين. الأمر برمته مُروع”، وتتزايد الدعوات الآن من عائلات ضحايا هجوم مانشستر أرينا لوضع هاشم العبيدي في الحبس الانفرادي الدائم.
الوسومالعبيدي بريطانيا ليبيا