الرئيس الإيراني: وعود الغرب مقابل عدم ردنا على اغتيال هنية.. أكاذيب
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
29 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: نقلت وكالة أسوشيتد برس عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله إن وعود قادة أميركا وأوروبا بوقف إطلاق النار مقابل عدم ردنا على قتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية كانت محض أكاذيب.
وقال بزشكيان إنه يجب عدم السماح لإسرائيل بمهاجمة دول “محور المقاومة” الموالي لإيران واحدة تلو الأخرى.
وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا لجماعة الحوثي في اليمن يوم الأحد، لتوسع بذلك جبهاتها مع حلفاء إيران في المنطقة بعد اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله يوم الجمعة في تصعيد للصراع في لبنان.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بزشكيان قوله إنه يجب دعم لبنان.
وأضاف بزشكيان “يجب عدم ترك المقاتلين اللبنانيين وحدهم في هذه المعركة لكيلا يهاجم النظام الصهيوني (إسرائيل) دول محور المقاومة واحدة تلو الأخرى”.
وقتل أيضا عباس نيلفوروشان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في الهجوم الذي أودى بحياة نصر الله في بيروت.
وقال بزشكيان “لا يمكننا تقبل هذه الأفعال ولن تمر دون رد. يجب أن يكون هناك رد فعل حاسم”.
وندد ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بالضربات الإسرائيلية في اليمن، وقال في بيان إنها استهدفت “بنية تحتية مدنية” مثل محطة كهرباء ومستودعات وقود.
وأضاف كنعاني “تحذر إيران مجددا من عواقب لعب النظام الصهيوني (إسرائيل) بنار الحرب على السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سلاح المقاومة خط أحمر.. حماس ترفض الشروط الأمريكية والإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، رفض الحركة القاطع للدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاحها، مشددًا على أن "الحق في المقاومة غير قابل للتفاوض".
وقال أبو زهري، إن "سلاح المقاومة خط أحمر وغير مطروح للنقاش أو التفاوض، ولن نقبل مقايضته بإعادة الإعمار أو دخول المساعدات"، في إشارة إلى الضغوط التي تمارسها إسرائيل لربط الدعم الإنساني بشروط سياسية.
في المقابل، صعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، من حدة الموقف، حيث اعتبر أن "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة"، مبررًا بذلك قرار إسرائيل بتعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع.
وقال ساعر، خلال مؤتمر صحفي في القدس: "حماس تستخدم هذه الأموال لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها العسكرية، وهذا لا يمكن أن يستمر"، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بوقوع "هجوم آخر مثل 7 أكتوبر من أي جبهة".
وأضاف أن إسرائيل تطالب بـ "نزع كامل للسلاح من قطاع غزة، وتنحي حماس والجهاد الإسلامي، وعودة الرهائن" كشرط أساسي للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن "لا اتفاق حتى الآن بشأن هذه المرحلة".