عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «جهود دولية للتهدئة.. الهجمات الإسرائيلية تفاقم أزمات لبنان».

وقال التقرير إن لبنان ليس في حاجة لمزيد من الأزمات، فلديه ما يكفي من شغور رئاسي، ووضع اقتصادي صعب، إلا أنه وجد نفسه في أزمة جديدة جراء عدونًا تدور رحاه بلا هوادة أو توقف.

قصف الاحتلال على لبنان 

وأشار التقرير إلى أن القصف والغارات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة في لبنان، يتواكب مع جهود ومساعِ دولية تسابق عقارب الساعة، للوصول إلى تهدئة للأوضاع في ضوء سقوط شهداء ومصابين ونزوح للمواطنين اللبنانيين، إضافة إلى تدمير المباني والمنشآت.

وأوضح التقرير أن من بين هذه المساعي، دعوة مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة في أقرب وقت ممكن على خلفية العدوان الإسرائيلي على لبنان، جهود دولية أخرى تهدف إلى إعادة تفعيل وإحياء قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في الحادي عشر من أغسطس عام 2006، وكان يهدف إلى حل النزاع اللبناني الإسرائيلي.

ولفت التقرير، إلى أنه في سبتمبر الجاري أطلقت فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ودول عربية وأوروبية دعوة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا، بين إسرائيل وحزب الله حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا فرنسا حزب الله القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الحوثي تعلن استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحر.. وتشترط

أعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لأنصار الله "الحوثي"، استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.

وقال العميد يحيى سريع، إنه بعد انتهاء مهلتنا لإسرائيل لدخول المساعدات إلى غزة نعلن استئناف هجماتنا ضد السفن الإسرائيلية".

وأضاف أن الجماعة تشترط لإعادة السماح للسفن بالعبور "فتح معابر قطاع غزة كافة، ودخول احتياجات أهالي القطاع من غذاء ودواء".

وقال سريع إن أي سفينة إسرائيلية ستخالف الحظر، وتحاول العبور من البحار، سيتم استهدافها.

وكان الحوثي، أعلن الجمعة في خطاب مقتضب، عن مهلة أربعة أيام، لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي أوقفها الاحتلال، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بشكل خرق الاتفاق، وإلا فإنه سيعود لشن الهجمات البحرية ضد أهداف الاحتلال.

من جانبها قالت صحيفة معاريف، إن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال استئناف اليمن لإطلاق الصواريخ والمسيرات، وقد وضع الجيش أنظمة في حالة تأهب، من بينها منظومة الاعتراض "حيتس".

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال، من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء العدوان، وعاود إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع واستخدام سياسة التجويع.


ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حركة حماس لإجبارها على القبول بإملاءاته، وهو ما قوبل برفض الحركة لذلك والإصرار على شروطها.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحاب الاحتلال من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وتضامنا مع قطاع غزة بمواجهة الإبادة، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 باستهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيرات.

وتسببت هجمات جماعة الحوثي، في خسائر فادحة لاقتصاد الاحتلال، خاصة أنها عطلت العمل بالكامل في ميناء إيلات، ونتج عن ذلك تسريح آلاف العمال داخله.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يوافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
  • الحوثي تعلن استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحر.. وتشترط
  • الاتحاد الأوروبي: قطع الكهرباء عن غزة سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية
  • لبنان يؤكد ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • شهيدة جنوب قطاع غزة ضمن الخروقات الإسرائيلية.. وحصيلة جديدة
  • المملكة تدين الانتهاكات الإسرائيلية وأساليب العقاب الجماعي في غزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة في ظل توقف الإمدادات
  • الإعلام الحكومي بغزة يدق ناقوس الخطر بعد تفاقم أزمة المياه والغذاء
  • القوات الإسرائيلية تأسر جندياً لبنانياً عقب إطلاق النار عليه جنوب لبنان
  • إصابة حرجة في لبنان برصاص القوات الإسرائيلية.. وخروقات الاحتلال تتصاعد (شاهد)