موقع 24:
2025-02-16@12:01:27 GMT

إسرائيل توجه تهديداً جديداً للحوثيين بعد قصف الحديدة

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

إسرائيل توجه تهديداً جديداً للحوثيين بعد قصف الحديدة

حذر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، الأحد، ميليشيا الحوثيين في اليمن، من أن الهجوم "واسع النطاق" الذي شنته طائرات مقاتلة إسرائيلية على مدينة الحديدة في غرب البلاد، دليل على مدى البُعد الذي يمكن أن تصل إليه العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وأكد هاليفي "هاجمنا الحوثيين في اليمن. نعلم كيف يمكننا الذهاب بعيدا ً للغاية.

نعلم كيف يمكننا الذهاب أبعد. نعلم كيف يمكننا مهاجمة هناك بدقة. إنها ليست رسالة بل فعل".
وقعت عمليات القصف الإسرائيلية في اليمن، التي أسفرت عن سقوط 4 قتلى على الأقل وإصابة 40 في حصيلة أولية، بعد يوم من إطلاق الميليشيا صاروخاً باليستياً على مطار بن غوريون في تل أبيب، وتم اعتراضه خارج إسرائيل، وفقاً لما قاله جيش الدولة العبرية.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن "عشرات الطائرات للقوات الجوية، ومنها طائرات مقاتلة وأخرى لإعادة التزود بالوقود واستخباراتية، هاجمت أهدافاً عسكرية للنظام الحوثي في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن"، حيث استهدفت "محطات كهربائية وميناء بحرياً يستخدم لاستيراد النفط".

مقتل 4 أشخاص في الهجوم الإسرائيلي على الحديدةhttps://t.co/Z1ADkFXdEi

— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2024 وأشار هاليفي في بيانه إلى التصعيد الحربي على حزب الله اللبناني في الجبهة الشمالية، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن سقوط 50 قتيلاً عقب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، الجمعة، في قصف موسع على ضواحي بيروت.
وأضاف "حزب الله تعرض لضربات شديدة للغاية في الشهر الأخير. في الأسبوعين الأخيرين وفي الأيام الثلاثة الأخيرة. فقد الرأس (نصر الله)، وينبغي علينا ضربه بمزيد من القوة. هذه هي الرؤية الرئيسية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء

دعا منتدى "الشرق الأوسط" الأمم المتحدة إلى التوقف عن كونها رهينة طوعية لمليشيا الحوثي شمال اليمن، ونقل مقرات مكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

   

وقال المنتدى وهو مؤسسة بحثية أمريكية في تقريرها بأنه يجب على الأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها.

   

وأضاف "في الثاني عشر من فبراير/شباط 2025، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإجراء تحقيق في وفاة أحد العاملين في برنامج الغذاء العالمي، بعد سنوات طويلة من الأسر لدى الحوثيين. وكان ينبغي أن يكون التحقيق سهلاً: ذلك العامل، وهو مواطن يمني معروف علناً باسمه الأول فقط أحمد، كان ليكون على قيد الحياة اليوم لو لم يُظهِر غوتيريش جبناً مميتاً وعدم كفاءة".

   

وتابع إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى عندما بدأ زعماء الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة.

   

وأردف إن غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى مع بدء قادة الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة، ومعظمهم من المواطنين المحليين الذين يعملون لصالح وكالات الأمم المتحدة.

   

"في عام 2021، على سبيل المثال، اختطف الحوثيون اثنين من موظفي مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى موظفين يمنيين يعملون في السفارة الأمريكية. ارتفع هذا العدد بشكل كبير في الصيف الماضي، بين مايو ويوليو 2024، حيث اختطف الحوثيون ما يصل إلى 72 عامل إغاثة. في 23 يناير/كانون الثاني 2025، اختطف الحوثيون أحمد مع سبعة من زملائه"، وفق التقرير.

   

وأكد "لم يعرض غوتيريش ــ ورئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين ــ موظفي الأمم المتحدة للخطر فحسب، بل إنهم يقوضون أيضا برامج الأمم المتحدة بالسماح لوكالات الأمم المتحدة وموظفيها بأن يصبحوا رهائن لدى السلطات الحوثية".

   

وحسب التقرير فإن الحوثيين يدركون أنه إذا احتجزوا موظفي الأمم المتحدة كرهائن، وقتلوا رجالا مثل أحمد بين الحين والآخر، فإن الأمم المتحدة سترفض التحدث عن انتهاكات الحوثيين أو تحويل المساعدات خوفا من التعرض للانتقام من جانب الحوثيين.

   

وقال "من ناحية أخرى، إذا انتقلت مكاتب الأمم المتحدة إلى عدن، فإنها تستطيع أن تعمل بحرية".

   

ويرى التقرير أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس بالأمر الكفء ولا الضروري؛ بل هو جبن.

   

وزاد إن العمل في عدن لا يعني بالضرورة حرمان الناس من الخدمات عبر خطوط الحوثيين. فعندما كان صدام حسين يحكم العراق، كانت وكالات الأمم المتحدة تعمل ليس فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة بغداد، بل وأيضا في المناطق التي تديرها حكومة إقليم كردستان.

   

واستدرك "لكن تصرفات غوتيريش أكثر ضررا. فبينما انتقل العمال الأجانب إلى عدن، ترك غوتيريش الموظفين اليمنيين ليفترسهم الحوثيون". وأشار هو وماكين في الأساس إلى أن حياة الموظفين اليمنيين أقل قيمة للأمم المتحدة من حياة أولئك من ذوي الأصول الأوروبية أو الأميركية.

   

وقال "لو قطع غوتيريش بدلا من ذلك كل المساعدات عن الحوثيين في الثانية التي استولوا فيها على رهينة واحدة، لكان قد أشار إلى عدم تسامح الحوثيين مع تكتيكاتهم. وكان ليربط الأمم المتحدة بسياساتها الخاصة، ويربط وظائف الإدارة بالحكومة المعترف بها دوليا".

   

وتابع "القرارات لها عواقب. وينبغي للأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها."

   

وأوضحت أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس عملا كفؤا ولا ضروريا؛ بل هو جبن. مشيرا إلى أن الحوثيين هم المسؤولون الوحيدون عن وفاة أحمد، ولكن إهمال غوتيريش وماكين جعل تحرك الحوثيين ممكناً.

   

وخلص منتدى الشرق الأوسط إلى القول إن "التصريحات الوحيدة التي ينبغي أن يصدرها قادة الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي هي استقالاتهم

مقالات مشابهة

  • توتر خلال لقاء بين هاليفي ومجندات خرجن من غزة.. اتهمن الجيش بمحاولة قتلهن
  • توتر بلقاء بين هاليفي ومجندات خرجن من غزة.. اتهموا الجيش بمحاولة قتلهن
  • من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
  • مؤسسة أمريكية: على الأمم المتحدة أن تتوقف عن كونها رهينة طوعية للحوثيين في اليمن
  • اليمن.. ضبط شحنة "أسلحة نوعية" إيرانية كانت في طريقها للحوثيين
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة مواقع لحزب الله: تحتوي على أسلحة تشكل تهديدا مباشرا لنا
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله