كاهن الروم الأرثوذكس: تحملوا الألم مثلما تحمل المسيح
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأب جبرائيل الكاهن ببطريركيه الروم الأرثوذكس بالقدس في عظته عن معنى الصليب وعمل المسيح الفدائي على الصليب.
الصليب يخبر أن الموت ليس هو النهاية “لا حياةَ مِنْ دونِ الصّليب”.
ولا خلاصَ مِنْ دونِ الصّليب. لماذا؟ لأنَّهُ جسرُ العبورِ فوقَ وادي الموتِ إلى الحياةِ والسّلامِ والفرحِ والسّماءِ والأبديّة.
وأضاف: " إذا أردتَ أنْ تكونَ مسيحيًّا، عليكَ أنْ تحمِلَ الصّليب فالمسيح قالَ: "مَنْ أرادَ أنْ يتبعَني فليَحْمِلْ صليبَهُ ويتبعْني" بالتّالي، مسيحيٌّ مِنْ دونِ صليبٍ لا يمكنُ أنْ يتذّوقَ طعْمَ الحياةِ المسيحيّةِ كما أنّهُ لا يُمكِنُ أنْ يعيشَ مشيئةَ اللهِ في حياتِهِ (الصليب).
ومشيئةُ اللهِ للإنسانِ هِيَ قداستُهُ وغفرانُ خطيئتُه. إذًا إنْ أردتَ الحياةَ الحقيقيّةَ، عليكَ أنْ تحمِلَ شجرةَ الحياةِ وتسلّمَ ذاتَكَ للصّليبِ لأنّهُ مفتاحُ الملكوت".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية
كتب- حسن مرسي:
قال الشيخ السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، إن الأطفال هبة وهدية من الله للأب والأم فيجب أن يكون هناك فن التعامل مع هذه الهدية وهو فن التربية ويجب على أي زوج وزوجة أن يمتلكون قدر من التأهيل لأن هذه هبة من الله سيسأل عنها يوم القيامة ويجب أن يكون مسؤول عنها.
وأضاف عرفة، خلال حواره عبر القناة الأولى المصرية، أنه يجب على الأب والأم تغير سلوكهم وأنماط حياتهم لأنهم ليس مسؤولين فقط عن تربية إنسان ولكن مسؤولين أيضا عن الموروث الثقافي الذي سأعطيه له والتربية لا تقتصر على المظهر فقط ولكن مسؤول عن الروح والعقل والجسد.
وتابع عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، أن معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية لأن الزمن يتغير والإمكانيات المتاحة أمام الأبناء تتغير والبيئة الناشئ منها تتغير.