4 قتلى و 29 إصابة بضربات إسرائيلية على اليمن
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سرايا - قالت إسرائيل إنها نفذت ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن يوم الأحد ردا على إطلاق الحركة صواريخ على إسرائيل خلال اليومين الماضيين، مما يشير إلى اشتباك جديد على جبهة أخرى من الصراع بالمنطقة.
وذكرت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون في بيان أن الضربات الإسرائيلية تسببت في مقتل أربعة على الأقل وإصابة 29 آخرين.
وقال سكان إن الضربات تسببت في انقطاع التيار الكهربائي بمعظم مناطق مدينة الحديدة الساحلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن عشرات الطائرات، منها مقاتلة، هاجمت محطات لتوليد الكهرباء وميناء بحريا في الحديدة.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل هجمات على اليمن منذ أكثر من شهرين بقليل. ففي يوليو تموز، هاجمت طائرات حربية إسرائيلية أهدافا عسكرية للحوثيين قرب الحديدة بعدما ضربت طائرة مسيرة يمنية تل أبيب فأودت بحياة رجل.
وقال الجيش في البيان “على مدار العام الماضي، ظل الحوثيون يعملون بتوجيه وتمويل من إيران، وبالتعاون مع جماعات عراقية مسلحة، لمهاجمة دولة إسرائيل وزعزعة استقرار المنطقة والتأثير على حرية الملاحة العالمية”.
يشن الحوثيون هجمات متكررة بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين، وذلك منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وفي أحدث هجوم لهم، قال الحوثيون إنهم أطلقوا صاروخا باليستيا يوم السبت باتجاه مطار بن جوريون الدولي قرب تل أبيب، وأعلنت إسرائيل اعتراضه. كما اعترضت إسرائيل صاروخا آخر أطلقه الحوثيون يوم الجمعة.
وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين في منشور على منصة إكس إن هجمات إسرائيل يوم الأحد لن تجعل “الشعب اليمني… يتخلى عن غزة ولبنان”.
ونددت إيران بالضربات الإسرائيلية، قائلة إنها استهدفت بنية تحتية مدنية، وقال الرئيس مسعود بزشكيان إنه يجب عدم السماح لإسرائيل بمهاجمة دول “محور المقاومة” الموالي لإيران واحدة تلو الأخرى.
ونعى الحوثيون في وقت سابق نصر الله الذي لقي حتفه في قصف جوي إسرائيلي على بيروت. والحوثيون وحزب الله ضمن “محور المقاومة” المدعوم من إيران والمناوئ لإسرائيل.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية مكثفة ورد صاروخي من حزب الله
شهد جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث واصلت القوات الإسرائيلية تنفيذ غاراتها الجوية التي استهدفت مناطق مختلفة، من بينها النبطية، مرجعيون، والخيام.
وترافق ذلك مع استخدام القنابل العنقودية في بلدات الخريبة، الجرمق، وخراج كفرشوبا، بحسب مصادر محلية.
وأعلن الجيش اللبناني عن مقتل أربعة من عناصره خلال اليومين الماضيين، بينهم جندي قضى باستهداف مركبة عسكرية، إضافة إلى إصابة 17 شخصًا، بينهم مدنيون، في غارة استهدفت مركزًا للمخابرات في بلدة الصرفند.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي استهداف أكثر من 100 موقع في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت منصات إطلاق صواريخ، مخازن أسلحة، ومراكز قيادة لحزب الله.
كما أعلن عن مقتل قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله، علي الدويك، بغارة استهدفته في كفر جوز.
في المقابل، أعلن حزب الله مسئوليته عن تنفيذ هجمات صاروخية استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي، أبرزها قرب بلدة مركبا، حيث أكد الحزب وقوع إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية إثر ثلاث هجمات متتابعة باستخدام صواريخ موجهة.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن إسقاط ثلاث مسيرات أُطلقت من لبنان، واحدة منها سقطت قرب معسكر في شمال عكا، والثانية قرب نهاريا، بينما سقطت الثالثة شرق حيفا.
وفي تطور جديد، استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع لحزب الله في مناطق ساحلية جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل اثنين من القادة الميدانيين الذين كانوا مسؤولين عن هجمات صاروخية على الجليل الغربي.
ومنذ بدء التصعيد في أكتوبر الماضي، ارتفع عدد الضحايا في لبنان إلى أكثر من 3516 قتيلًا، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بينما تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 124 شخصًا بين مدنيين وعسكريين.