83 قنبلة بوزن 2000 رطل: كيف تحالفت واشنطن وتل أبيب لاغتيال نصر الله ؟؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يمانيون- متابعات
تبرز الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في جميع الجرائم التي يتم ارتكابها بالمنطقة، ولا سيما في الأحداث الكبرى بمنطقتنا العربية.
ولجأت “إسرائيل” إلى اغتيال شهيد المسلمين والإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله بقنابل أمريكية بلغ عددها 83 طناً من المتفجرات وتزن ألفي رطل في أول عملية اغتيال بالتاريخ، للنيل من هذا الجبل الأشم.
ولأنه نصر الله، المعروف بقائد الانتصارات في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، فقد تعامل معه العدو على أساس أنه هامة كبرى، وجبل أشم، ولذا لجأ العدو لاستخدام قنابل مضادة للتحصينات تزن 2000 رطل، وهي عبارة عن قنابل أمريكية الصنع تجاوز عددها 83 قنبلة بحسب إعلام العدو، ويبلغ وزن الواحدة أكثر من طن، في حين يكفي هذا الكم الهائل من الأسلحة أن يدمر مساحات كبيرة من البنايات.
العدو الصهيوني وقد غامر في ارتكاب هذا النوع من الجرائم، حرص على إتمام جريمته وتحقيق الهدف، ولذلك استخدم قنابل من نوع “هايفي هايد” MK84 المصنعة أمريكياً، وبواقع أكثر من 83 قنبلة، وقد تسببت في تسوية 6 مبان عملاقة بالأرض، ما يؤكد حجم الاجرام الصهيو أمريكي، وحجم اللهث “الإسرائيلي” وراء اغتيال السيد حسن نصر الله، لما يمثله من قوة في بنية المقاومة.
وبحسب وسائل إعلام صهيونية ودولية فإن هذا النوع من القنابل لديها القدرة على اختراق التحصينات، بعمق يتراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض، فضلاً عن أن مثل هذه القنابل ينتج عنها أضراراً جسيمة للأهداف التي تصيبها، إذ أن شدة الانفجار مع الحرارة المتولدة والحطام الكثيف تقود لعملية قتل واسعة وكبيرة مهما كانت التحصينات، ولهذا كان العدو الصهيوني واثقاً من اغتيال الشهيد القائد حسن نصر الله، نظراً لأن السلاح المستخدم يكفي لتهشيم جبلاً بأكمله.
ومن خلال المشاهد المصورة التي تداولتها عشرات الصفحات والحسابات والقنوات، والتي تظهر لحظة الاستهداف الصهيوني للمكان الذي كان يتواجد فيه السيد حسن نصر الله، فقد تبين أن الجيش الصهيوني استخدام عدداً كبيراً من الطائرات، لخلق تزامن وتتابع سريع في إلقاء القنابل البالغ عددها 83 قنبلة بوزن 2000 رطل، لضمان الوصول إلى الشهيد القائد، وهو ما تحقق بالفعل، وعكس حالة الإجرام الصهيوني التي لم تراع المدنيين.
ومن خلال هذه العملية، يتأكد للجميع أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي في اغتيال سيد المقاومة، وفي كل الجرائم الوحشية المرتكبة بحق المدنيين، حيث أن واشنطن تزود العدو الصهيوني بكافة أنواع القنابل المحرمة دولياً والتي يتم صبها على رؤوس الأبرياء في غزة ولبنان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف عدداً من مواقع وقواعد ومستوطنات العدو الصهيوني
الثورة نت/
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء، عن استهداف عددٍ من مواقع وقواعد ومستوطنات العدو الصهيوني بصليات صاروخية كبيرة وسرب من المُسيرات الإنقضاضية.. محققاً أهدافه بدقة.
وجاء في سلسلة بيانات متتالية لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 10:20 من صباح اليوم الثلاثاء، قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل، بصليةٍ صاروخيّة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 10:00 من صباح اليوم، مدينة صفد المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 10:00 من صباح اليوم، تجمعًا لقوّات العدو في مستوطنة المنارة، بصليةٍ صاروخيّة.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 10:00 من صباح اليوم، تجمعًا لقوّات العدو في مستوطنة كفار بلوم، بصليةٍ صاروخيّة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 11:00 من صباح اليوم، تجمعًا لقوّات العدو في مستوطنة أفيفيم، بصليةٍ صاروخيّة.
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنَّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 06:45 من صباح اليوم، هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة رامات ديفيد (قاعدة جويّة رئيسية في الشمال وتضُم أسراب قتالية حربية) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 50 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقة.
وفي الإطار ذاته، شنَّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 11:00 من مساء الإثنين، هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة بيت ليد (قاعدة عسكريّة تحوي معسكرات تدريب للواءي الناحل والمظليين) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 90 كلم، شرق مدينة نتانيا، وأصابت أهدافها بدقة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 10:45 من صباح اليوم، مُحلّقة صهيونية في أجواء بلدة الطيبة، بالأسلحة المناسبة، وتم إسقاطها في المنطقة.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، مساء الإثنين، تجمعًا لقوّات العدو جنوب مدينة الخيام، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 01:25 من ظهر اليوم، تجمعًا لقوّات العدو عند الأطراف الجنوبية لبلدة البياضة، بصليةٍ صاروخيّة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 2:50 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، بقذائف المدفعيّة.
وأكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.