5 عادات خاطئة تؤثر على صلاحية الأدوية.. احذر هذه المخاطر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تتأثر صلاحية الأدوية بطريقة تخزينها والعوامل الخارجية، ما ينعكس على فعالية العلاج وقدرته في تحقيق نسبة الشفاء للمريض، ويؤدي إلى تلفها قبل انتهاء تاريخ الصلاحية المدون على العلبة، ما دفع الأطباء إلى التحذير من 5 عادات خاطئة تسبب في مخاطر صحية كارثية.
الأدوية التي تتعرض لدرجات حرارة مرتفعة، يمكن أن تفقد صلاحيتها بسرعة أكبر من المتوقع، ما يعني أنها تصبح غير فعالة، قبل تاريخ انتهاء صلاحية الأدوية المدون على العبوات، حسبما أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لـ«الوطن».
وحذر مجدي بدران من 5 عادات خاطئة عند تخزين الأدوية تؤثر على صلاحيتها وفاعليتها، وتسبب مشكلات صحية عند تناولها، وتشمل:
-عدم حفظ الأدوية في الثلاجة:
يمكن أن تؤدي الحرارة الخارجية إلى تمدد أو تشقق العبوات البلاستيكية والزجاجية، ما يتسبب في تلوث الأدوية أو تسربها، وإذا كان الأمر ضروريًا يمكن التخزين في درجات حرارة معينة للحفاظ على فعالية الأدوية.
- ترك الأدوية في السيارة:
يجب تجنب هذه العادة تمامًا، وإذا كان من الضروري نقلها في السيارة، يمكن استخدام حقائب معزولة حراريًا للحفاظ على درجة حرارتها المناسبة.
- عدم إتباع التعليمات المدونة على العبوة: لضمان تخزين الأدوية بشكل صحيح.
-عدم استشارة الطبيب أو الصيدلي حول كيفية تخزين الدواء.
ووجّه «بدران» ببعض النصائح للحفاظ على الأدوية، تشمل:
من الأفضل حفظ أو تخزين الأدوية في مكان بارد وجاف بعيدًا عن الحرارة المباشرة وأشعة الشمس. درجة حرارة الغرفة بين 20 إلى 25 درجة مئوية هي المثلى لمعظم الأدوية. التأكد من تاريخ صلاحية الدواء أولاً بأول.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاحية الأدوية 5 عادات خاطئة مخاطر صلاحیة الأدویة عادات خاطئة
إقرأ أيضاً:
ديوان المحاسبة يناقش أبرز تحديات قطاع الصحة وتوريد الأدوية
عقد ديوان المحاسبة اجتماعًا موسعًا برئاسة رئيس الديوان خالد شكشك، بحضور وكيل عام وزارة الصحة والمكلف بتسيير الوزارة، ووكيل وزارة الصحة لشئوون المستشفيات، ومدراء الادارات المختصة بالوزارة ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، ورئيس الهيئة العامة لزراعة الأعضاء والأنسجة.
كما حضر الاجتماع عضو مجلس الادارة بجهاز الإمداد الطبي وبعض مدراء الادارات بالجهاز والإدارات المختصة بالديوان، وذلك لمناقشة أبرز التحديات والملفات العالقة في قطاع الصحة.
تركزت المناقشات حول أسباب وجود فجوات في الإمداد الدوائي رغم تنفيذ عطاءات خاصة بتوفير الأدوية المحلي منها والعام، وما ترتب على ذلك من نقص حاد في العديد من الأصناف الدوائية.
كما تم التطرق إلى المناقصة المحدودة التي قامت بها الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، ورؤيتها لتوفير كافة بنود الإمداد الدوائي وفق أعداد المرضى المسجلين بها وسبل تذليل الصعاب أمامها .
وتناول الاجتماع كذلك القائمة النمطية وضرورة سرعة تحديثها وتطويرها بما يواكب التطور العلمي في صناعة الدواء، ومعالجة مكامن الخلل التي تبينت من خلال تعتر توريد عديد الأصناف الدوائية نتيجة عدم تضمينها بالقائمة رغم أهميتها، والتي تورد حالياً بدورة مستندية باجراءات معقدة لم تراعي سرعة التوريد بما يفضي بتوفيرها بالآجال المحددة للخطط العلاجية للمرضى.
كما تم مناقشة خطط الوزارة لحصر ومراجعة الالتزامات القائمة عليها المرتبطة بتوريدات جائحة كورونا ومكافآت العاملين في مراكز العزل، مع التأكيد على ضرورة عدم تحميل الوزارة أي التزامات مالية جديدة دون وجود تغطية مالية لها.
وأكد ديوان المحاسبة ضرورة الالتزام بإحالة كافة التعاقدات الخاضعة للرقابة المسبقة بموجب القانون رقم (19) لسنة 2013م، وذلك تنفيذًا لحكم المحكمة الدستورية وحكم محكمة جنوب طرابلس.
الوسومليبيا