مصادر لـ العربية: مجلس شورى حزب الله يختار هاشم صفي الدين أمينا عاما خلفا لـ نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ذكرت مصادر لقناة العربية، أن مجلس شورى حزب الله اختار هاشم صفي الدين أمينا عاما خلفا لـ حسن نصر الله، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضية.
وتم انتشال جثمان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله من تحت الأنقاض بمكان اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
في حين أكدت مصادر لـ العربية، إرجاء تشييع نصر الله من الغد إلى موعد غير محدد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان حزب الله هاشم صفي الدين نصر الله
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم باكيا: منتظرين الفرج يارب لأمة حبيبك واجعل مصر فى أمانك
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أهمية هذه المعجزة العظيمة التي خص الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هذه الحادثة المهيبة تعد من أبرز الأحداث التي تحدث عنها المفسرون والمحدثون والتابعون.
وأوضح الدكتور أحمد عمرهاشم، ان النبي صلى الله عليه وسلم، كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه، أخبر الأمة أنه في هذه الليلة العظيمة اطلع على ثلاث علوم: علم أمره أن يبثه في الناس، وعلم أمره ألا ينشره فيهم، وعلم هو بالخيار فيه.
وقال: "لقد كانت هذه المعجزة التي خصك الله بها من أجل أن يريك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر".
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، أن الله سبحانه وتعالى بدأ هذه المعجزة بتنزيه ساحة الذات الإلهية عن أي نقص، مؤكدا أن الإسراء والمعراج كانا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالعبودية لله، حيث أسند الله تعالى الإسراء إلى نفسه وأكد العبادة المطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم. وشدد على أن هذا لا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج عن دائرة العبودية، بل كان عبدًا لله وبلغ هذه القمة بمراد الله.
وتحدث عن تساؤلات العلماء والمفكرين حول كيفية وقوع الإسراء والمعراج، سواء كانت بالروح أم بالجسد، يقظة أم منامًا، مؤكداً أن هذه المعجزة كانت بقدرة الله سبحانه وتعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد سُرِّيَ بهما في تطهير ونور.
كما أشار إلى أن الإسراء والمعراج كانا بمثابة لقاء خاص بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الله، وهو اللقاء الذي طالما حلم به النبي موسى عليه السلام، والذي طلبه فلم يتمكن منه، بينما تحقق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله له: "ما كذب الفؤاد ما رأى".
وشدد باكيا على أن هذه الذكرى تفتح أفقًا واسعًا للأمة الإسلامية في عصرنا الحالي، خاصة وأننا نحتاج إلى فتوحات من الله لكشف الغمة والهم عن الأمة الإسلامية في كل مكان، وخاصة في فلسطين وغزة، مؤكدًا أن الأمة في حاجة إلى هذا النور الإلهي لتخطي محنها وبلائها.
ودعا الدكتور أحمد عمر هاشم الله عز وجل أن ينصر المؤمنين في كل مكان، ويحقق وعده بنصر المؤمنين، ويخلص الأمة الإسلامية من همومها وكروبها، واجعل مصر فى أمانك وضمانك، وغيرها من بلاد المسلمين في أمن ورخاء وسلام