شيرين تعتذر لشقيقها علنا بعد أيام من الكشف عن خلافات جديدة مع طليقها
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قدمت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب اعتذارا علنيا لشقيقها محمد، بعد سلسلة من الخلافات العائلية التي وصلت إلى تقديم بلاغات قضائية متبادلة.
وكانت الخلافات اندلعت بعد واقعة أستوديو شيرين، حيث نشب نزاع بينها وبين زوجها السابق حسام حبيب، وانتهت القضية في قسم الشرطة، حيث تنازلت الفنانة عن المحاضر التي قدمتها في حق طليقها.
عبد الوهاب نشرت عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، اليوم الأحد 29 سبتمبر/أيلول، صورة تجمعها بشقيقها محمد، معلقة "كثير من الناس لا يعرفون سبب الخلافات مع أخي، لأنه في يوم ما خيّرني بينه وبين من كنت متزوجة به. وبما أن الله أمر الزوجة بطاعة زوجها، اخترت أن أرضي الله. لكنك كنت على حق يا محمد، وأنا آسفة على كل شيء".
وأعربت شيرين عن أسفها لعدم الاستماع إلى نصائحه، مشيرة إلى أن الأخطاء التي وقعت كانت بسبب اختيارها الطاعة لزوجها السابق. كما نشرت شيرين مقطع فيديو من مسرحية "حزمني يا"، لتؤكد على عمق اعتذارها لشقيقها.
https://x.com/Sherinthesinger/status/1840135237029798335
ولم يتأخر رد شقيقها الذي قال بدوره "أنتِ أختي الكبيرة وأمي الثانية، وأنا تحت أمرك. لا يوجد أم أو أخت كبيرة تتأسف لابنها".
وأضاف "أنا ابتعدت فقط لأصون كرامتي، والمشاكل لم تكن مشاكلكِ بل كانت مشاكل شخص آخر بجانبك، الله يسهل له. المهم أن تقفي على قدميك وتكملي نجاحاتك في العالم العربي كما عهدناكِ".
محمد عبد الوهاب يرد على اعتذار شقيقته الفنانة المصرية شرين (مواقع التواصل الاجتماعي) الأزمة مع حسام حبيبوفي شأن متصل، كشفت عبد الوهاب، في لقاء صحفي حديث، عن تطورات جديدة في نزاعها مع طليقها، مشيرة إلى أنه استولى على أوراق تخص تعاقداتها مع شركة "روتانا". كما ذكرت أنها حولت له مبلغ 200 ألف دولار (ما يعادل حوالي 9.8 ملايين جنيه مصري) لإنهاء الخلافات.
ورفعت المطربة بلاغا ضد حبيب في قسم التجمع الأول، متهمة إياه بالاعتداء عليها وسرقة مبلغ مالي وهاتف محمول، ولم يتوقف النزاع عند هذا الحد، إذ واجه الطرفان خلافات قانونية حول العقود والتعاقدات الفنية.
وبالإضافة إلى الخلافات الشخصية، عاشت أزمة مع شركة الإنتاج "روتانا"، حيث تم الإعلان عن فسخ التعاقد بين الطرفين بالتراضي في عام 2022، وقد سددت الفنانة المصرية شرطا جزائيا لإنهاء التعاقد مع الشركة، وأعربت عن رغبتها في بدء مرحلة فنية جديدة.
عودة إلى الساحة الفنيةورغم الأزمات التي مرت بها، تستعد شيرين لإحياء حفل غنائي في الكويت يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بعد غياب عن الساحة الفنية، كما طرحت مؤخرا أغنية جديدة بعنوان "عودتني الدنيا"، وهي من ألحان تامر عاشور وكلمات أحمد المالكي.
وطرحت شيرين عبد الوهاب 6 أغاني من ألبومها الجديد، خلال الفترة الماضية، وهي "قالك نسيني"، و"بتمنى أنساك"، و"عسل حياتي"، و"اللي يقابل حبيبي"، و"ما زال على البال"، و"هنحتفل"، والتي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مقبرة جماعية جديدة بالقرب من درعا جنوبي سوريا (شاهد)
كُشف عن مقبرة جماعية جديدة في محافظة درعا جنوبي سوريا عقب سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، وذلك في أعقاب ظهور العديد من المقاطع المصورة التي أظهرت ما قيل إنه مقابر جماعية في مناطق مختلفة من البلاد.
وأفاد موقع "درعا 24" المحلي باكتشاف مقبرة جماعية داخل مزرعة على أطراف مدينة إزرع في الريف الأوسط من محافظة درعا، مشيرا إلى أن المنطقة كانت تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري التابع للنظام المخلوع.
???? العثور على مقبرة جماعية بالقرب من بلدة أزرع شمالي #درعا والتي كان تحت سيطرة فرع الأمن العسكري بقيادة المدعو "أبو جعفر" pic.twitter.com/vs2BO1PLxL — المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) December 16, 2024 مقابر جماعية على امتداد الوطن..
هذه مقبرة جماعية في مدينة إزرع بدرعا عند حاجز عسكري كان يقوم بتصفية المدنيين على الحاجز ويدفنهم في مقابر جماعية حول المكان.. جميعهم قتلوا عبر طلقة في الرأس
من بين الجثامين أطفال ونساء ومسنين، جميعهم تم إعدامهم ميديانياً على الحواجز الأمنية pic.twitter.com/EbpgjEUjtM — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 16, 2024
وأشارت مصادر محلية إلى أنه جرى استخراج 24 جثة كانت مدفونة داخل المقبرة الجماعية، وذلك بالتزامن مع توجه الفرق الطبية والقضائية إلى المزرعة التي تعرف باسم "الكويتي" في مدينة إزرع.
وبحسب موقع "درعا 24"، فإن عمليات انتشال الجثث كشفت عن دفن بعضها منذ فترات طويلة تعود إلى أكثر من 10 سنوات.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي عدد من الجثث المغطاة والمصفوفة جنبا إلى جنب فوق الأرض بعد استخراجها من المقبرة الجماعية.
وقبل أيام، تداول ناشطون فيديو يظهر ما قيل إنه مقبرة جماعية ضخمة في منطقة الحسينية بريف دمشق، تضم نحو 150 حفرة عميقة، بداخلها آلاف الجثث لمعتقلين سابقين في سجون النظام السوري.
وبحسب تقديرات غير رسمية، فإن المقبرة التي تقع خلف "قصر المؤتمرات" تضم نحو 75 ألف جثمان لمعتقلين أو أشخاص قتلتهم قوات النظام في الفترة بين 2012-2016.
والتقى إعلاميون حضروا إلى المنطقة، مع رجال من البلدة، قالوا إنهم كانوا شهود عيان على إحضار قوات النظام في تلك الفترة، شاحنات ضخمة (برادات) وبداخلها مئات الجثامين، قبل أن تقوم بإلقائهم في الحفر التي يمتد عمق الواحدة منها نحو 20 مترا.
ولجأ نظام الأسد على مدى سنوات إلى إنشاء المقابر الجماعية من أجل التخلص من جثامين المعتقلين الذي قضوا تحت التعذيب في أقبية فروعه الأمنية، حسب تقارير صحفية.
وتعد مجزرة التضامن أحد أشهر الشواهد على هذه المقابر الجماعية، حيث تم الكشف قبل سنوات عبر مقاطع مصورة مسربة لحظات إقدام قوات النظام على قتل عشرات السوريين ورميهم داخل حفرة وإضرام النار بهم في منطقة التضامن على أطراف دمشق.
وأظهرت لقطات مصورة حديثا تجمع عددا من الأهالي في المنطقة التي شهدت المجزرة المروعة في منطقة التضامن، دون إقدام أحد على أي عمليات حفر أو بحث عن جثامين الضحايا.