“السينما السعودية: المنجز والتطلع”
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
استضاف المسرح الرئيس لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي يعقد تحت شعار “الرياض تقرأ”، ندوة حوارية بعنوان “السينما السعودية: المنجز والتطلع”، تناولت ما حققته السينما السعودية من منجزات منذ انطلاقها، وتطلعاتها المستقبلية للمشاركة والحضور الدائم على الساحة العالمية في المجال.
وشارك في الندوة كل من نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السينما السعودية مؤسس ومدير مهرجان أفلام السعودية الشاعر أحمد الملا، والمخرج السينمائي الدكتور مصعب العمري، والمتخصص في الأفلام الوثائقية الدكتور مسفر الموسى، فيما أدرات الأستاذة شمس الصبي الندوة.
وتناولت الجلسة تاريخ السينما السعودية ونشأتها والمراحل التي مرت بها، وأبرز روادها، حيث افتتح أحمد الملا الندوة بسرد حول تفاصيل انطلاق السينما في السعودية والجهات التي اهتمت بها مثل شركة أرامكو، والأفراد الذين ساهموا في ذلك مثل المخرج عبدالله المحيسن والمخرجة هيفاء المنصور، وصولًا لمهرجان أفلام السعودية الذي انطلق في عام 2008م، والجيل الجديد من الشباب السعودي الذي طور كثيرًا في صناعة السينما في المملكة.
كما تطرقت الندوة للفرق بين الأفلام وصناعة السينما، حيث أشار الدكتور مصعب العمري، إلى أهمية العنصر التنظيمي من خلال الجهات الرسمية في الدعم والتمكين وإصدار التنظيمات واللوائح لصناعة السينما، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في أن تكون المملكة وجهة لكل صانعي الأفلام في العالم، حيث حققت السينما السعودية منذ عودتها أرقامًا استثنائية في العوائد ومبيعات التذاكر.
بدوره، أكد الدكتور مسفر الموسى، أن صناعة السينما حالة إبداعية أكثر من كونها حالة تعليمية، ولكن بعد التحولات التي شهدناها من خلال استهداف إنتاج كمية كبيرة من الأفلام تحول الموضوع إلى نمذجة وصناعة متكاملة لها العديد من الأهداف، وأصبحت تحتاج إلى المزيد من التعليم والتدريب الذي يشمل جميع التخصصات.
وجاءت الندوة، ضمن البرنامج الثقافي الثري للمعرض الذي يتضمن أكثر من 200 فعالية تناسب جميع الأعمار وتشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية التي سيقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من السعودية وعدد من دول العالم، وتقام على مسرح المعرض، إضافة إلى العديد من ورش العمل التي تناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السینما السعودیة
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع