بغداد اليوم- ترجمة

كشفت شبكة أي بي سي الاسترالية في تقرير نشرته مساء اليوم الأحد، (29 أيلول 2024)، ان معظم اللبنانيين الذي قامت باستبحاثهم حول ارائهم، يعتقدون ان حسن نصر الله ما يزال حيا وتم "اخفاؤه" حفاظا على حياته. 

وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت (بغداد اليوم)، ان استطلاعات الرأي التي أجرتها للبنانيين وخصوصا المهجرين من الجنوب، اثبتت ان جزءا كبيرا منهم ما يزال يعتقد بان زعيم حزب الله حسن نصر الله "ما يزال حيا" وتم "اخفاؤه" من قبل الحزب للحفاظ على حياته.

وتابعت "فيما يصارع جزء كبير من اللبنانيين مع حقيقة اغتيال إسرائيل لنصر الله، يرى البعض في الفعل دافعا للتحدي، حيث أظهرت اللقاءات التي أجريت مع بعض المهجرين اصرارهم على الاستمرار في المقاومة مؤكدين ان الحزب يحتاج الى بضعة اشهر فقط ليستعيد قوته". 

وأضافت "في لبنان حيث الأديان والمذاهب المتعددة، تباينت الآراء حول اغتيال نصر الله وحقيقته، لكن المؤكد ان جزءا كبيرا أيضا متفائل بتسلم هشام صفي الدين خلافة نصر الله، واصفين إياه بانه اكثر صرامة في التعامل مع إسرائيل من نصر الله"، بحسب وصفها.

الصحيفة اشارت الى ان سبب اعتقاد اللبنانيين ان نصر الله ما يزال حيا هو "فشل" إسرائيل المستمر في الوصول اليه خلال السنوات الماضية، موضحة ان "القلق والتحدي" هو اكثر الميزات استحواذا على العامة اللبنانيين الان.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

قبلان: المطلوب حكومة قادرة على استعادة الثقة بين اللبنانيين

قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إن أمام الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام فرصة تاريخية لتأكيد الثقة والمصالح الوطنية التي تضعنا بقلب مبادئ المواطنة بعيداً عن السرطان الطائفي.   وفي بيان له، اليوم الأحد، أكد قبلان أنّ المطلوب حكومة قادرة على استعادة الثقة بين اللبنانيين، وأضاف: "هذا أكبر طموح الشعب اللبناني على الإطلاق، ويجب أن نخرج من عقدة الخوف والغبن والنزعة الطائفية ولعبة الغلبة والأنانية السياسية والمناطقية".   وتابع: "الطموح بالحكومة أن تكون حكومة لكل لبنان بحيث تعمل بعيداً عن الهوية الطائفية، وأكبر طموحنا أن تحلّ الدولة بدل الطائفة، والكفاءة بدل المحسوبية، وأن تثبت الدولة قدرتها على ضمان الأهداف الوطنية، وأن نعيش معاً بعيداً عن نزعة غالب ومغلوب وقوي وضعيف ووطني ونصف وطني، ويجب أن نصل لمرحلة التمثيل المؤسساتي الذي لا فرق فيه بين مسيحي ومسلم".     وأكمل: "الخوف على لبنان من اللعبة الدولية وإصرار الخارج على تطويب لبنان كحصة بالصراع الدولي الإقليمي، وللرئيس نواف سلام أقول: قد لا تتجاوز العقبات التاريخية الطائفية لهذا البلد لكنك تستطيع أن تكون أباً وطنياً لكل طوائف لبنان".  
 

مقالات مشابهة

  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في جنوب البلاد
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • لسنا جزءاً من قطيعك يا برهان
  • في العهد الجديد.. هل يتعزّز أمن المعلومات والاتصالات لحماية اللبنانيين؟
  • وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال صامدا
  • "واشنطن بوست": لا بد أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة
  • تل ابيب: ما يزال لدى حماس 94 رهينة في غزة
  • الاحتلال.. ما يزال لدى حماس 94 رهينة في غزة
  • قبلان: المطلوب حكومة قادرة على استعادة الثقة بين اللبنانيين