هزيمة حزب الشعب الذي يقوده المستشار النمساوي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
اعترف كارل نيهامر، المستشار النمساوي، بهزيمة "حزب الشعب" الذي يقوده في الانتخابات التشريعية، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
غدًا.. الانتخابات البرلمانية فى النمسا والمرشحة المصرية تختم جولاتها وزير خارجية النمسا يؤكد تضامن بلاده المستمر مع أوكرانيا
وقال نيهامر في كلمة أمام أنصاره، يوم الأحد "لم نتمكن من الفوز بالمركز الأول، ولكن لا يجب على أحد أن يلقي اللوم على نفسه".
وأعرب نيهامر عن الأمل في الحفاظ على زعامة الحزب رغم الهزيمة في الانتخابات.
وحسب المعلومات الأولية، يتقدم في الانتخابات التشريعية النمساوية "حزب الحرية" اليميني المعروف بمواقفه المعارضة للمهاجرين وانتقاداته لسياسات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وللعقوبات ضد روسيا.
وبحصوله على 29.2% من أصوات الناخبين، سيفوز "حزب الحرية" بـ 57 مقعدا في البرلمان، ما يعتبر رقما قياسيا بالنسبة للحزب الذي لم يحل في المركز الأول في الانتخابات التشريعية أبدا.
وحل "حزب الشعب" الذي يقوده كارل نيهامر في المرتبة الثانية بحصوله على 26.3% من الأصوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كارل نيهامر المستشار النمساوي الانتخابات التشريعية الحزب حزب الحرية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بيدرسون يؤكد من دمشق ضرورة رفع العقوبات ودعم انتقال سياسي شامل يقوده السوريون أنفسهم
سوريا – أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أن إعادة إعمار البلاد وإنقاذ الشعب السوري من الفقر يتطلب رفع العقوبات مشددا على ضرورة الالتزام بعملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم.
وقال بيدرسون خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السورية دمشق: “رأينا رغبة لدى المجتمع الدولي في دعم سوريا، ومن المهم جدا أن تعيد الدول النظر في العقوبات المفروضة على النظام السابق”.
المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون يعقد مؤتمرا صحفيا في العاصمة دمشقوأكد المبعوث الأممي أن “إعادة إعمار سوريا وإنقاذ الشعب من الفقر تتطلب رفع العقوبات”، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعلية لدعم هذا الهدف.
وأشار بيدرسون إلى “وجود إجماع قوي على دعم سوريا الجديدة”، مؤكدا “ضرورة تحقيق انتقال سياسي شامل وتشكيل جيش وطني يضم جميع الفصائل”.
كما شدد على أن “العملية السياسية يجب أن يقودها ويملكها السوريون، وأن تشارك فيها جميع الفئات دون تدخل خارجي”.
وأضاف: “بعض مبادئ القرار الأممي 2254 ما زالت قائمة، ومنها حماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها، والحاجة إلى عملية سياسية شاملة بمساعدة الأمم المتحدة”.
ووصف بيدرسون احتلال إسرائيل لأراض سورية بأنه “غير مقبول على الإطلاق”، مشددا على أنه “لا يوجد أي عذر أو مبرر لذلك”.
وكان بيدرسون الذي وصل في 20 يناير الجاري إلى دمشق في زيارة ثانية منذ سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر الماضي قد التقى قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع، بحضور وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني.
المصدر: سانا