نشأت الديهي يكشف تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال نصر الله (فيديو)

كشف الإعلامي نشأت الديهي، تفاصيل جديدة عن طريقة اغتيال نصر الله الأمين العام لحزب الله، موضحا أن جاسوسًا إيرانيًا اقترب من الدائرة الأولى لحسن نصر الله، وهذا الجاسوس هو من أبلع الموساد عن مكان الأمين العام لحزب الله ، ما أدى لاغتياله.

لحظة انتشال جثمان حسن نصر الله (شاهد) هاريس:  حسن نصر الله كان إرهابيا.

. ولدي إلتزام بأمن إسرائيل

وأضاف نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن التوقعات تشير إلى استمرار العمليات العسكرية من قبل دولة الاحتلال ضد لبنان لتصفية ما تبقى من جيوب جزب الله في جنوب لبنان، حتى الإنتهاء من  الانتخابات الامريكية وفقًا للواشنطن بوست.

سبب مقتل حسن نصر الله

ولفت إلى أن وول ستريت تتحدث على أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اخطأ في تقديره لضعف دولة الاحتلال، وقوة الدولة الإيرانية، وهذا ما تسبب في مقتله.

 

وأشار  نشأت الديهي إلى أن دولة الاحتلال تحلم بتغيير الشرق الاوسط بعد تدمير قدارت حماس ، واخراج حزب الله من المعادلة، مشيرًا إلى ان دولة الاحتلال ترسم معادلة جديدة للأمن القومي ليس بالكلام ، ولكن من خلال نتائج واقعية على الأرض.

وأذوضح أن المنطقة والإقليم البائس يزداد بؤس وخطر، ومواجهة هذا الخطر والبؤس يكون في البداية بالوعي، وعدم الابتعاد عن دعم الوطن ومؤسساته.

أعربت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة للرئاسة، عن دعمها لإسرائيل بعد اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، واصفة اياه بـ "الإرهابي"،  وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم.
وقالت هاريس في بيان لها، نشره البيت الأبيض، امس السبت، إن "حسن نصر الله كان إرهابيا تلطخت يداه بدماء أمريكيين.

وفي غضون العقود كانت قيادته لـ "حزب الله" تزعزع استقرار الشرق الأوسط وأدت إلى مقتل العديد من الناس الأبرياء في لبنان وسوريا وإسرائيل وحول العالم".

وتابعت: "اليوم نالت ضحايا "حزب الله" قدرا من العدالة. ولدي التزام ثابت بأمن إسرائيل، وسأدعم دائما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران والجماعات الإرهابية المدعومة من قبل إيران، مثل "حزب الله" و"حماس" والحوثيين".

وأضافت أنها والرئيس جو بايدن "لا يريدان رؤية تصعيد النزاع في الشرق الأوسط ليتحول إلى حرب أوسع في المنطقة".

وقالت: "كنا نعمل على حل دبلوماسي على امتداد الحدود الإسرائيلية – اللبنانية ليكون بإمكان الناس أن يعودوا إلى المنازل على جانبي الحدود.

وتبقى الدبلوماسية الطريق الأفضل للمضي قدما بحماية المدنيين وتحقيق استقرار مستمر في المنطقة".

المصدر: بوابة الوفد