ما حقيقة نقل جثمان نصر الله إلى العراق لتشييعه في عدة مدن ومن ثم دفنه في كربلاء؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كشف مصدر عراقي أن هناك رغبة من قبل ممثل حزب الله في العراق لتشييع جثمان حسن نصر الله في النجف وبغداد، ومن ثم دفنه في كربلاء، إلا أن حكومة محمد شياع السوداني لم تتخذ قرارها النهائي بعد.
وأوضح المصدر في تصريح لموقع “العين” أن محمد كوثراني، ممثل حزب الله في العراق والمسؤول عن ملف العراق داخل الحزب، نقل إلى قيادة “الإطار التنسيقي” رغبة الحزب في نقل جثمان نصر الله إلى العراق لتشييعه في عدة مدن، بما في ذلك النجف وكربلاء وبغداد، على أن يُدفن في كربلاء.
وأضاف المصدر أن كوثراني أوضح في رسالته أن نصر الله، قبل سنوات من وفاته، كان يحمل رغبة قوية – دون أن يترك وصية رسمية – بأن يُدفن في كربلاء بسبب ارتباطه الروحي العميق بالإمام الحسين وقضية عاشوراء، وأن الحزب يسعى لتحقيق تلك الرغبة.
وتابع المصدر أن الرسالة نُقلت عبر هادي العامري، الأمين العام لمنظمة بدر وقيادي في “الإطار التنسيقي”، لكن رئيس الوزراء السوداني أبدى استعداد بغداد لتنظيم تشييع رمزي فقط حتى الآن، نظراً لصعوبة نقل جثمان نصر الله ودفنه في كربلاء.
وفي سياق متصل، أشار عبد الأمير التعيبان، مستشار رئيس الوزراء العراقي، في تغريدة عبر منصة “إكس” إلى أن جثمان حسن نصر الله قد يُدفن بجوار الإمام الحسين في كربلاء.
يأتي هذا في وقت شهد فيه “الإطار التنسيقي” اجتماعاً في منزل رئيس الوزراء السوداني لمناقشة التطورات السياسية في البلاد، وسط تصاعد التوتر بعد تأكيد مقتل حسن نصر الله. وتُعتبر عملية مقتله ضربة قوية لمحور المقاومة المدعوم من إيران، وتبعتها غارات إسرائيلية أسفرت عن مقتل عدد من قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية: السوداني وحكومته وراء الاستهتار التركي ضد العراق
آخر تحديث: 18 فبراير 2025 - 4:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حيدر السلامي، اليوم الثلاثاء، أن تركيا لا تزال تستغل ملف المياه كورقة ضغط ضد العراق، متذرعةً بحجج أمنية تتعلق بتأمين حدودها من المعارضة.وقال السلامي، في تصريح صحفي، إن” أزمة تناقص المياه مستمرة في العراق دون حلول جذرية، في ظل عدم التزام تركيا بالاتفاقيات المائية الثنائية، مما أدى إلى تراجع كبير في منسوب المياه، وأثار مخاوف حقيقية بشأن الأمن المائي للبلاد”.وأشار إلى أن “استخدام تركيا للملف المائي كأداة ضغط يشكل تهديدًا خطيرًا، داعيًا الحكومة العراقية إلى “تحرك دبلوماسي قوي لضمان حقوق العراق المائية وإلزام أنقرة بالاتفاقيات الدولية”.