كشف مصدر عراقي أن هناك رغبة من قبل ممثل حزب الله في العراق لتشييع جثمان حسن نصر الله في النجف وبغداد، ومن ثم دفنه في كربلاء، إلا أن حكومة محمد شياع السوداني لم تتخذ قرارها النهائي بعد.

وأوضح المصدر في تصريح لموقع “العين” أن محمد كوثراني، ممثل حزب الله في العراق والمسؤول عن ملف العراق داخل الحزب، نقل إلى قيادة “الإطار التنسيقي” رغبة الحزب في نقل جثمان نصر الله إلى العراق لتشييعه في عدة مدن، بما في ذلك النجف وكربلاء وبغداد، على أن يُدفن في كربلاء.

 

وأضاف المصدر أن كوثراني أوضح في رسالته أن نصر الله، قبل سنوات من وفاته، كان يحمل رغبة قوية – دون أن يترك وصية رسمية – بأن يُدفن في كربلاء بسبب ارتباطه الروحي العميق بالإمام الحسين وقضية عاشوراء، وأن الحزب يسعى لتحقيق تلك الرغبة.

 

وتابع المصدر أن الرسالة نُقلت عبر هادي العامري، الأمين العام لمنظمة بدر وقيادي في “الإطار التنسيقي”، لكن رئيس الوزراء السوداني أبدى استعداد بغداد لتنظيم تشييع رمزي فقط حتى الآن، نظراً لصعوبة نقل جثمان نصر الله ودفنه في كربلاء.

  


وفي سياق متصل، أشار عبد الأمير التعيبان، مستشار رئيس الوزراء العراقي، في تغريدة عبر منصة “إكس” إلى أن جثمان حسن نصر الله قد يُدفن بجوار الإمام الحسين في كربلاء.

 

يأتي هذا في وقت شهد فيه “الإطار التنسيقي” اجتماعاً في منزل رئيس الوزراء السوداني لمناقشة التطورات السياسية في البلاد، وسط تصاعد التوتر بعد تأكيد مقتل حسن نصر الله. وتُعتبر عملية مقتله ضربة قوية لمحور المقاومة المدعوم من إيران، وتبعتها غارات إسرائيلية أسفرت عن مقتل عدد من قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مقتل الروائي السوداني يحي حماد فضل الله تحت التعذيب

بالرغم من وضع الراحل الصحي الحرج، لم ينجُ من التعذيب الذي تعرض له، ليُفقد السودان أحد أعمدته الفكرية والثقافية في جريمة وصفت بأنها هزت الأوساط الثقافية والإنسانية..

التغيير: الخرطوم

أبدت هيئة محامي دارفور، حزنها العميق لوفاة الكاتب والروائي الدكتور يحي حماد فضل الله، الذي وافته المنية بعد تعرضه للتعذيب إثر اعتقاله على خلفية اتهامات وُصفت بالجائرة، تتعلق بالتعاون مع قوات الدعم السريع.

وأكدت الهيئة عبر بيان الأحد، أن الراحل كان يعاني من ظروف معيشية وصحية صعبة، حيث بقي في منزله بالدروشاب، رافضاً مغادرته رغم شظف العيش والمرض.

وذكرت الهيئة أن الدكتور يحيى حماد كان نموذجاً للتميز في مجالات الأدب والإعلام، حيث جمع بين التأهيل الأكاديمي والخبرات العملية، إلى جانب مساهماته المتميزة في توعية المجتمع، وتدريب أجيال من الإعلاميين.

وأبرزت الهيئة كتاباته الشهيرة في الصحف السودانية، ومنها عموده “تر اللوم”، إضافة إلى رواياته الرائدة مثل “زواج زقندي”. كما أشارت إلى إسهاماته في الموسيقى التراثية من خلال تقديم أغانٍ تغنّى بها فنانون مثل عمر إحساس.

وقد شغل الراحل عدداً من المناصب الإعلامية البارزة، منها تأسيس وإدارة قنوات تلفزيونية مثل قناة النيل الأزرق وسودان مباشر، إلى جانب مناصب قيادية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. وفقدان الدكتور يحيى يمثل خسارة كبيرة للمشهد الثقافي والإعلامي في السودان.

وتفيد المصادر بأن الراحل، الذي كان يعاني من داء السكري، حُرم من العلاج أثناء احتجازه، وتعرّض للتعذيب الممنهج، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته في مستشفى النو بأم درمان.

وكشفت مصادر موثوقة من منطقة الدروشاب في الخرطوم بحري، عن وفاة الكاتب والروائي السوداني الدكتور يحي حماد فضل الله (65 عامًا) تحت التعذيب، بعد اعتقاله على يد القوات المسلحة بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.

وأفادت المصادر بأن الراحل الذي توفي الأسبوع الماضي، كان يعاني من داء السكري، حيث حُرم من العلاج أثناء احتجازه، وتعرّض للتعذيب الممنهج، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته في مستشفى النو بأم درمان.

وأضافت المصادر أن الكاتب ظل متواجدًا بمنزله في منطقة الدروشاب بسبب ظروفه الصحية والمادية التي حالت دون مغادرته.

وبالرغم من وضع الراحل الصحي الحرج، لم ينجُ من التعذيب الذي تعرض له، ليُفقد السودان أحد أعمدته الفكرية والثقافية في جريمة وصفت بأنها هزت الأوساط الثقافية والإنسانية.

الدكتور يحي حماد فضل الله هو أديب وإعلامي بارز حاصل على درجات علمية عليا في علم الاجتماع والاستراتيجية والأمن القومي، بما في ذلك الدكتوراه والزمالة والماجستير. ترك بصمات كبيرة في مجالات الفكر والثقافة والإعلام، حيث كان من أبرز مساهماته:

– تأسيس وإدارة قناة النيل الأزرق.
– تأسيس قناة “سودان مباشر” و”سودانية منوعات”.
– التعاون مع قناة الثقافة والتراث السودانية.
– شغل منصب مدير البرامج الثقافية بالتلفزيون.
– عمل مساعدًا للمدير العام للمحتوى في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وتمت ترقيته مؤخرًا إلى الدرجة القيادية الأولى.

ونعت جمعية الروائيين السودانيين (جرس) الكاتب والروائي الدكتور يحي حماد فضل الله، الذي وافته المنية إثر تعرضه للتعذيب بعد اعتقاله في الخرطوم.

وأعربت الجمعية عن حزنها العميق لرحيل أحد أعمدتها الثقافية، مشيدةً بإسهاماته الكبيرة في مجالات الفكر والإعلام.

وعبّرت الجمعية عن خالص تعازيها لأسرته ولجميع المبدعين السودانيين، مؤكدة أن فقدانه يمثل خسارة لا تُعوض للمشهد الثقافي السوداني.

وتشهد منطقة الدروشاب في الآونة الأخيرة تصعيدًا في الانتهاكات ضد المدنيين من مختلف الأطراف المتصارعة في السودان.

ويعاني السكان في المنطقة من غياب الخدمات الأساسية، وسط استمرار الاعتقالات التعسفية بحق النشطاء والمثقفين.

يُذكر أن السودان يشهد حربًا مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، ما أدى إلى انتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق، تشمل القتل خارج القانون والتعذيب والاعتقالات العشوائية، وسط تدهور مريع للوضع الإنساني في البلاد.

الوسومالجرائم والانت حماية المدنيين قوة حماية المدنيين يحي حماد فضل الله

مقالات مشابهة

  • مقتل الروائي السوداني يحي حماد فضل الله تحت التعذيب
  • تشييع جثمان والد ياسمين عبد العزيز من مسجد المشير طنطاوي
  • حزن شديد.. وصول جثمان والد ياسمين عبدالعزيز لمسجد المشير طنطاوي | شاهد
  • السوداني:نسعى إلى ضبط الأمن في العراق
  • السوداني يستقبل القائم بالأعمال الأمريكي لدى العراق
  • الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا: بيان إلى جماهير الشعب السوداني حول الانتهاكات الوحشية بولاية الجزيرة
  • مصدر أمني:تعاون بين حزب بارزاني وقوات “قسد” السورية
  • السوداني يطلب من البنك الأوروبي المساهمة في إعمار العراق
  • هيومن رايتس:حكومة السوداني أنتهكت حقوق الإنسان العراقي بالقوانين القاسية والاساليب التعسفية
  • العفو الدولية:حكومة السوداني أنتهكت حقوق الإنسان العراقي بالقوانين القاسية والاساليب التعسفية