سفير عمان بالقاهرة: تعزيز التعاون العربي الأفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن تعزيز التعاون بين العالمين العربي والأفريقي يمكن أن يكون خطوة محورية لمواجهة التحديات التي تواجه الطرفين.
وقال الرحبي في تصريحات صحفية على هامش أعمال مؤتمر "السلام والتنمية في الإطار العربي الأفريقي" الذي استضافته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الأحد إن تنظيم مثل هذا المؤتمر يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العربية أزمات عميقة تهدد هويتها واستقرارها، نتيجة لانهيار القيم الأخلاقية واستبدال قوة السلاح بمنظومة العدالة والقوانين الدولية، وهو ما يتنافى مع أهداف ومبادئ الأمم المتحدة.
وأضاف سفير سلطنة عمان بالقاهرة أن ما نشهده من دمار في مناطق مثل غزة ولبنان يدعو إلى القلق العميق، متابعا: "واليوم، ونحن نتحدث عن العلاقات التاريخية بين العالم العربي وأفريقيا، لا يمكننا تجاهل تحديين أساسيين يؤثران بشكل مباشر على الأمن القومي العربي وهما، الأزمة السودانية وسد النهضة الإثيوبي، الذي يشكل تهديدًا للأمن المائي".
ونوه إلى أن هذه التحديات تستدعي تعزيز التضامن الحقيقي والصادق لمواجهتها، إذ أصبحت تلك التحديات حجر عثرة أمام مسيرتنا نحو اللحاق بركب التقدم الذي يشهده العالم.
وأكد أن العلاقات العربية الأفريقية ليست وليدة اليوم، بل هي علاقات ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، فهناك دول عربية تقع في قلب هذا الفضاء الجغرافي، وظلت تلك العلاقات قوية ومتينة لفترات طويلة.
وأوضح السفير الرحبي أن انكفاء العالم العربي في فترات سابقة بسبب التحديات المتزايدة أدى إلى دخول أطراف أخرى إلى الساحة، مما فاقم الأوضاع وتسبب في خلق سرديات جديدة للصراعات لم تكن موجودة تاريخيًا، مستطردا: "لقد كانت شعوب المنطقة، على اختلاف أعراقها ومذاهبها، تعيش في سلام ووئام، وكان هذا التعايش هو مفتاح تقدم مجتمعاتنا في تلك الفترات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
الرياض
كشف أستاذ إدارة الأعمال، الدكتور محمد مكني، أن الدول العربية تواجه تحديًا متزايدًا في معالجة مشكلة البطالة، خاصة مع التوقعات بزيادة عدد الشباب إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030.
وأشار مكني عبر حديثه خلال برنامج “يا هلا”، أن المنطقة العربية تعد موطنًا لأعلى معدلات البطالة بين صفوف الشباب في العالم، تصل إلى 18%، حيث تحتاج إلى توفير أكثر من 33.3 مليون فرصة عمل بحلول ذلك العام
وأكد أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تبرز كأحد الحلول الفعّالة للحد من البطالة، حيث تُسهم هذه المنشآت بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار.
وتابع أنه من خلال تقديم الدعم اللازم لهذه المنشآت، يمكن للدول العربية تمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، وتطوير بيئة تشريعية داعمة، وتعزيز الوصول إلى التمويل، من العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح هذه المنشآت. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للدول العربية مواجهة تحديات البطالة المتزايدة، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/CxZwHObKPHhcHYQp.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/qNo5XtNOx_aEVcod.mp4