إقامة دبي تحقق الجائزة الذهبية في جوائز ستيفي 2024 لأنظمة التطوير التنظيمي وتخطيط المواهب
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
فازت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بالجائزة الذهبية في جوائز ستيفي لعام 2024 عن فئة “الإنجاز في إدارة الموارد البشرية”، وذلك خلال الحفل السنوي التاسع المنعقد في نيويورك.
وحصلت الإدارة على الجائزة تقديرًا لمشروع “نظام التطوير التنظيمي وتخطيط المواهب”، الذي يعزز بيئة العمل ويؤكد مكانتها الرائدة في إدارة المواهب والتطوير التنظيمي.
وأوضح اللواء عوض محمد العويم، مساعد المدير العام لقطاع الموارد البشرية والمالية، بأن هذا الإنجاز جاء نتيجة لبيئة عمل مبتكرة تعتمد على مفاهيم العلم الحديث، مما أدى إلى النجاح والتميز في إدارة المواهب وتحقيق نتائج عالمية مشيرا إلى أن الابتكار أصبح ثقافة في الإدارة العامة، مما أفرز العديد من الكفاءات الوطنية.
تسلمت الجائزة كل من عائشة سعيد المزروعي، مسؤولة فرع الاحتياجات الوظيفية والتوطين، ومريم محمد البدواوي، مسؤولة فرع الهياكل التنظيمية، بحضور نخبة من المسؤولين العالميين في مجالات إدارة الموارد البشرية والسعادة الوظيفية.
ويتبنى مشروع “نظام التطوير التنظيمي وتخطيط المواهب” مبادئ الرشاقة والمرونة التنظيمية، ويشمل إطار عمل متكامل لإدارة المواهب وتخطيط القوى العاملة، مع التركيز على الترابط والتكامل، استشراف المستقبل، التحليلات، ونماذج الأعمال المبتكرة حيث يمثل المشروع نموذجًا جديدًا للعمل المؤسسي القائم على أسس نظامية والتحلي بالروح القيادية والتنافسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الموارد البشرية» تنظم مبادرات وفعاليات للعمال برمضان
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظّمت وزارة الموارد البشرية والتوطين، مجموعة من الفعاليات والمبادرات للعمال، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار فعالياتها الرمضانية السنوية التي تقيمها لإسعاد العمال، وسعياً لنشر روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، وتعزيزاً لقيم العطاء وأواصر الأخوة الإنسانية بين كافة فئات المجتمع.
وأشارت الوزارة، إلى أنه في إطار المبادرات والفعاليات التي ننفذها للقوى العاملة مع شركائها، قامت بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام بتوزيع المير الرمضاني على مجموعة من العمال في السكنات العمالية في أنحاء الدولة.
وقالت: «تجسّد هذه المبادرة التزامنا بنهج العطاء والإنسانية وقيم التكافل والتراحم الاجتماعي، وتعكس حرصنا على تعزيز مشاركة القوى العاملة في المناسبات المختلفة، وضمان بيئة معيشية كريمة بوصفهم جزءاً من منظومة الريادة والتميز في الدولة».
وشارك عدد من قيادات الوزارة في توزيع وجبات إفطار على العمال بالتعاون مع مبادرة «عائلة العطاء»، وتأتي هذه المشاركة تأكيداً على التزام الوزارة بدعم المبادرات الإنسانية، التي تعزّز التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.
ونوهت الوزارة، بجهود مبادرة «عائلة العطاء» المستمرة في خدمة المجتمع خلال الشهر الفضيل، مشددة على سعيها دوماً لتعزيز الشراكات التي تسهم في رفعة المجتمع وتماسكه.
كما شارك فريق من الوزارة، في تنظيم إفطار جماعي لمئات العمال في إمارتي الشارقة وعجمان بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، انطلاقاً من إيماننا بأهمية دعم ومساندة العمال الذين يساهمون في بناء وطننا.
وأعربت الوزارة عن سعادتها بالمشاركة في هذه الجهود، وسعيها دائماً لتعزيز قيم التكافل والتضامن والتراحم، التي يتميز بها مجتمع الإمارات.
وامتدّت فعاليات «الموارد البشرية» لتشمل، إقامة إفطار صائم للقوى العاملة بالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عجمان، وبحضور أحمد الياسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة.
وأكدت الوزارة، أهمية روح العطاء والتراحم والمشاركة، وبما يؤكد دور الإمارات الريادي في ترسيخ قيم الخير والإنسانية والتآخي بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى حرصها على تعزيز التكافل المجتمعي في الشهر الفضيل.
وتعكس هذه المبادرات توجيهات ورؤى قيادتنا الرشيدة التي تعملُ على تعزيز قيم التكافُل الاجتماعي وغرس قيم العطاء، الذي رسَّخ دعائمهُ الأب المُؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسار على خُطاه حُكام دولة الإمارات.
وأكدت الوزارة حرصها الدائم على توفير أفضل ظروف العمل لكافة العُمّال على مستوى الدولة، ورعاية حقوقهم، بالإضافة إلى توفير احتياجاتهم ومُتطلباتهم لتكون دولة الإمارات بذلك نموذجاً ومثالاً مُتميزاً في المجالات التنافسية المتعلقة بسوق العمل.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتوطين، خفّضت ساعات العمل العادية في شهر رمضان، ساعتين يومياً لجميع العاملين في القطاع الخاص في الدولة، كما أنه يجوز للمنشآت وبما يتوافق مع مصلحة وطبيعة العمل لديها تطبيق أنماط العمل المرن أو العمل عن بُعد، وذلك ضمن حدود ساعات العمل اليومي المحددة خلال أيام شهر رمضان.
ويجوز لشركات القطاع الخاص، وبما يتوافق مع مصلحة وطبيعة العمل لديها، تطبيق أنماط العمل المرن أو العمل عن بُعد، وذلك ضمن حدود ساعات العمل اليومية المحددة خلال أيام رمضان.