قمة المليار متابع تعتمد 3 مسارات جديدة في النسخة الثالثة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
اعتمدت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، التي تنطلق خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل تحت شعار “المحتوى الهادف”، ثلاثة مسارات جديدة لنسختها الثالثة، تشمل مسارات التكنولوجيا والاقتصاد والمحتوى، والمصممة خصيصاً لضمان استفادة صناع المحتوى الهواة والمحترفين من برنامج القمة الثري.
وتلبي المسارات الثلاثة حاجات جمهور قمة المليار متابع الذي يتسم بالتنوع، حيث تسهم في توفير تجربة أكثر ثراء وعمقاً لكل مشارك عبر تسليط الضوء على قطاعات محددة.
وتمكن المسارات الجمهور من استثمار وقته وجهده في اكتساب خبرات ومعارف بصورة مباشرة ومن مكان واحد، كما تساعد في تسهيل التواصل والتفاعل بين الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة، فضلاً عن تنظيم جدول الأعمال وتسهيل التنقل بين الجلسات والورش المتعلقة بكل مسار.
ورسخت القمة في نسخة العام الماضي نجاح سياسة تخصيص مسارات محددة؛ إذ قدمت إستراتيجية فعالة عززت تجربة الحضور ووفرت قيمة مضافة لمشاركتهم عبر التركيز على موضوعات معينة توفر تجربة مخصصة وهو ما يساعد قمة المليار متابع على تحقيق أهدافها في تعزيز المعرفة والابتكار في عالم صناعة المحتوى وبناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين.
رؤية متكاملة
وقالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: “تقدم المسارات الثلاثة لقمة المليار متابع، رؤية متكاملة لدعم وتمكين صناع المحتوى الرقمي الهادف؛ إذ تم تصميم كل مسار خصيصاً لتلبية احتياجات فئات محددة من صناع المحتوى، سواء في مجال صناعة المحتوى، أو إستراتيجيات تحقيق العوائد أو تأثير التكنولوجيا على هذه الصناعة، التي نسعى إلى تمكين جيل جديد من المبدعين الرقميين فيها وبما يسهم في بناء مستقبل رقمي واعد ومستدام”.
وأضافت: “تجسد المسارات الثلاثة حرص قمة المليار متابع منذ نسختها الأولى على توفير الأدوات والمعارف المتخصصة عبر ورش تفاعلية وبرامج وجلسات حوارية ينقل فيها خبراء وأكاديميون وصناع محتوى عالميون خبراتهم ومعارفهم للمؤثرين الجدد والعاملين في قطاع الصناعات الإبداعية، الأمر الذي يساعد على تعزيز قدراتهم وإمكانياتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لإنتاج محتوى هادف نافع للآخرين وناشر للأفكار والمبادرات الإيجابية”.
حلول وأدوات
ويخاطب مسار التكنولوجيا، المتخصصين والمحترفين في صناعة المحتوى الخاص بالتكنولوجيا المتقدمة، ويستهدف منح الفرصة للعاملين في مجال صناعة المحتوى لتوسيع آفاقهم المعرفية والتعرف على أحدث التطورات التكنولوجية، وبناء علاقات مع خبراء في هذا المجال، وبما يسهم في تمكينهم من تقديم محتوى هادف وثري يعزز مكانتهم كصناع محتوى في قطاع التكنولوجيا.
ويسلط المسار الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية التي تسهم في تحسين جودة المحتوى وتجربة المستخدم، ويوفر منصة حيوية لتبادل الأفكار والمعرفة عبر ورش عمل وجلسات حوارية تناقش كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُساعد المبدعين في إنتاج محتوى أكثر تفاعلاً وجاذبية، ما يعزز قدرتهم على الوصول إلى جمهور أكبر.
كما يستهدف هذا المسار تحديد الاتجاهات المستقبلية التي تشكل ملامح الصناعات الرقمية والإبداعية، من خلال فعاليات تستضيف عدداً من الخبراء والأكاديميين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، يناقشون كيفية استغلال التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز وغيرها، في إعادة تشكيل تجارب المستخدمين وفتح آفاق جديدة للإبداع.
خطابات ملهمة
ويتوجه مسار المحتوى ضمن فعاليات قمة المليار متابع إلى المواهب الناشئة في صناعة المحتوى، ويقدم لهم ورش عمل وجلسات تفاعلية وخطابات ملهمة تساعدهم على تطوير خبراتهم لإنتاج محتوى هادف وفريد وجذاب يعبر عن شخصياتهم وينال إعجاب الجمهور.
ويمنح هذا المسار، صناع المحتوى وعبر برنامج ثري، فرصة التعرف على أدوات وتقنيات جديدة تساعدهم في تحسين جودة محتواهم وزيادة تفاعلهم مع الجمهور، ويستعرض أحدث إستراتيجيات إنشاء المحتوى وتوزيعه.
ويستهدف مسار المحتوى، مساعدة المنضمين حديثاً إلى هذه الصناعة في بناء شبكة علاقات وتواصل ويقدم لهم فرصة التعرف والتواصل والتفاعل والتعاون مع الرواد في هذا المجال على مستوى العالم.
إستراتيجيات ناجحة
ويقدم مسار الاقتصاد، لصناع المحتوى أنجح الإستراتيجيات والخطط التي تساعدهم على تحويل محتواهم إلى مصدر دخل مستدام، ويسعى إلى استكشاف كيفية تحويل صناعة المحتوى إلى قوة دافعة للنمو الاقتصادي المستدام.
ويتعرف جمهور القمة في “مسار الاقتصاد” على تطبيق أفضل التقنيات المبتكرة التي تسهم في زيادة الإيرادات وتوسيع نطاق تأثيرهم، الأمر الذي يساعدهم على تحقيق النجاح المستدام في عالم المحتوى الرقمي.
ويلقي “المسار” الضوء على مجموعة واسعة من الموضوعات الحيوية التي تناقش مستقبل صناعة المحتوى وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، ويناقش التحديات التي تقف أمام تحقيق دخل لصناع المحتوى.
كما يستعرض الفرص الثرية التي يوفرها الإعلام الرقمي، وتتطرق نقاشاته إلى أهمية الشراكات الإستراتيجية بين صناع المحتوى وكيف يعزز هذا التعاون قدرة الأطراف المختلفة على تحقيق عوائد مستدامة.
يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي؛ لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مايا تخوض تحدي النسخة الثالثة من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد اللاعبة البرازيلية بياتريس حداد مايا، التي وصلت إلى نصف النهائي في النسختين الماضيتين من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، للعودة من جديد في محاولة للفوز باللقب المرموق في النسخة القادمة من البطولة التي تنطلق في الفترة من 1 إلى 8 فبراير.
وتُعد اللاعبة البالغة من العمر 28 عاماً، والمصنفة 17 عالمياً، أحدث الأسماء التي تم تأكيد مشاركتها في النسخة الثالثة من بطولة محترفات التنس من فئة 500 نقطة، وذلك بعد الإعلان الشهر الماضي عن مشاركة زميلتها التونسية، أُنس جابر، صاحبة السجل الحافل بثلاثة نهائيات في بطولات الجراند سلام.
وكانت نسخة هذا العام من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، قد شهدث مواجهة ملحمية بين حداد مايا وأُنس جابر، حيث تفوقت البرازيلية في مباراة حماسية امتدت لثلاث مجموعات قبل أن تُهزم في شوط كسر التعادل في نصف النهائي أمام الروسية داريا كاساتكينا.
وعلى مدار بطولة 2024، أظهرت حداد مايا، الحاصلة على الميدالية الذهبية الأولمبية في عام 2020، قوة تحمل استثنائية عندما خاضت مباراة ماراثونية استغرقت ثلاث ساعات، و42 دقيقة أمام البولندية ماجدا لينيت، لتضمن مقعدها في ربع النهائي.
وفي النسخة الافتتاحية للبطولة في عام 2023، تألقت حداد مايا في سلسلة من المباريات الباهرة، حيث تغلبت على ماري بوزكوفا ويوليا بوتينتسيفا وإيلينا ريباكينا قبل أن تخسر في نصف النهائي على يد السويسرية بليندا بنشيتش التي توجت باللقب، كما نجحت حداد مايا في الوصول إلى نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة لعام 2023، قبل أن تخسر أمام إيجا شفيونتيك التي توجت بالبطولة.
وعن عودتها للمنافسة في 2025، قالت حداد مايا: «أنا متحمسة للعودة إلى بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة والتنافس مع نخبة اللاعبات المحترفات. طاقة الجماهير في الشرق الأوسط دائمًا ما تكون مذهلة وتدفعني لتقديم أقصى ما لدي. خضت معارك لا تُنسى هنا، وأتطلع إلى تحديات جديدة في فبراير المقبل. بعد وصولي إلى نصف النهائي في مرتين متتاليتين، آمل أن أحقق تقدماً أكبر هذه المرة، وأجعل مشجعيي فخورين بي».
تستقطب البطولة 28 من أفضل لاعبات التنس في العالم في فئة الفردي و16 فريقاً في فئة الزوجي، على مدار ثمانية أيام من المنافسات رفيعة المستوى، مواصلةً النجاح الذي حققته في نسختي 2023 و2024، بتنظيم مشترك بين مبادلة، ومجلس أبوظبي الرياضي.