التبر 55 بطل سباق دبي للشراعية المحلية 43 قدماً
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
دبي – الوطن:
توج القارب التبر 55 لمالكه راشد محمد راشد بن غدير الكتبي وبقيادة النوخذة محمد سهيل المهيري بطلا لسباق دبي للقوارب الشراعية المحلية ٤٣ قدما الجولة الأولى من بطولة دبي ٢٠٢٤-٢٠٢٥.
وحقق السباق الذي نظمه بنجاح نادي دبي الدولي للرياضات البحرية يوم اول من امس -السبت- نجاحا كبيرا تمثل في مشاركة ما يصل الى 70 قاربا على متنها 1000 بحار رسموا جميعهم لوحة الماضي الجميل في اجمل واجهة بحرية بين جمال الحاضر ومعالم جزر وشاطئ دانة الدنيا دبي الساحرة.
وأبحرت القوارب المشاركة من عمق مياه الخليج العربي لمسافة ١٤ ميلا بحريا حتى خط النهاية قبالة (عين دبي) المعلم الحضاري الكبير حيث أحتاج القارب التبر 55 بطل السباق لمدة زمنية وصلت الى ساعة واحدة وسبع دقائق ليجتاز عوامات خط النهاية.
ونجح نوخذة بخبرته وطاقم القارب التبر 55 بروح الفريق في إختيار المسار المناسب والأسرع نحو خط النهاية ليعانق ناموس السباق متقدما على صاحب المركز الثاني طاقم القارب زلزال ٢١٧ لمالكه الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان وبقيادة النوخذة مروان عبدالله المرزوقي وصاحب المركز الثالث القارب (الطف ٧٠) لمالكه محمد بن راشد الرميثي وبقيادة النوخذة يوسف أحمد الحمادي.
وفي باقي المراكز حصل غازي 103 لمالكه النوخذة احمد سعيد الرميثي على المركز الرابع ونال المكحولي 40 لمالكه النوخذة محمد سيف السويدي المركز الخامس وحل الشقي 96 بقيادة النوخذة خلف بطي الغشيش المري في المركز السادس ثم القارب العديد 30 بقيادة النوخذة راشد محمد راشد الرميثي في المركز السابع وحشيم 153 بقيادة النوخذة حسن عبدالله المرزوقي في المركز الثامن والاريام 265 لمالكه النوخذة أحمد سالم الحمادي في المركز التاسع واطلس 12 لمالكه النوخذة احمد راشد جمعة السويدي في المركز العاشر
وعقب نهاية السباق قام مشرف السباق محمد سيف المري مدير إدارة الشئون الرياضية في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية والعقيد علي عبدالله النقبي من مركز شرطة الموانئ بتتويج ابطال السباق نواخذة القوارب التبر 55 (الأول) وزلزال 217 (الثاني) والطف 40 (الثالث).
بداية مبشرة
وأبدي محمد سهيل المهيري نوخذة القارب التبر 55 سعادته الكبيرة بالفوز والتتويج بلقب سباق الجولة الأولى من بطولة دبي 2024-2025 مؤكدا أنها بداية مبشرة وأكثر من رائعة مشيدا بأداء طاقم القارب ومهديا الفوز لمالكه راشد محمد راشد بن غدير الكتبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: بقيادة محمد بن زايد الإمارات عاصمة للأخوّة الإنسانية
أبوظبي: «الخليج»
بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بمسجد مريم أم عيسى بمنطقة المشرف في أبوظبي، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح فعالية «التسامحُ من الذكريات إلى المستقبل»، تخللتها فقرات تناولت قيم التسامح، وأثره في ازدهار المجتمعات، وتطورها، وجهود الدولة والقيادة الرشيدة في ترسيخ معانيه السامية.
كما حضر الفعالية العلامة عبدالله بن بيّه، رئيسُ مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف بجمهورية مصرية العربية، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وأحمد راشد النيادي، المدير العام للهيئة، وعدد من المسؤوليت.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك: «يسرني أن أكونَ معكم اليوم، وأنتم تطلقون «ميثاق التسامح الإسلامي»، الذي يعكسُ هدفكم المرموق في أن يكون التسامحُ وعن حقٍّ طاقةً روحيةً كبرى، تدفع البشر إلى التزود بقيم الرحمة والتكافل والمحبة والأخوّة والسلام، بل وكذلك دوركم المهم في أن يكون أداةً فعالةً لدعم العلاقات الإيجابية بين الأفراد والأمم والشعوب، وتنمية قدراتهم على التعاون والعمل المشترك لما فيه الخير للفرد».
التسامح مطلب
وأضاف: إننا في الإمارات، نعتزُّ بما تؤكده مسيرة هذه الدولة العزيزة، من أن المجتمعَ المتسامح، المنفتح على حضارات العالم وثقافاته مجتمعٌ ناجحٌ، يكون فيه جميع السكان قادرين على العمل المثمر، والإسهام النشط، في كل إنجازات التطور حولهم. ونعتز ونفتخر بمؤسس الدولة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأكد أن دولة الإمارات، وبفضل قيادته التاريخية الناجحة، أصبحت اليوم، في المقدمة والطليعة، بين دول العالم، في التعارف بين البشر، وفي التفاهم والتعايش، والعمل المشترك بينهم. ونحمد الله كثيراً، أن رئيس الدولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعزه الله، يسير على هدي رؤية الوالد الشيخ زايد، وأصبحت الإمارات في ظل قيادته وتوجيهاته، عاصمةً عالميةً للتسامح والأخوّة الإنسانية.
قيمةٌ زكتها الشرائع
كما قدم العلامة عبدالله بن بيّه، كلمةً قال فيها: إن البشرية اليوم أشد حاجةً للتسامح فهو قيمةٌ تزكيها الشرائع والعقول لأنه أساس التعايش بين البشر على اختلاف أعراقهم ودياناتها، وعلى الجميع أن يدرك أن الإيمانَ المطلق بالدين لا ينافي الاعتراف بالاختلاف وقبول الآخر.
كما تحدث الدكتور أسامة الأزهري، مشيداً بجهود دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة ومبادراتها الداعمة لترسيخ التسامح ونشر السلام بين الشعوب وعطائها وأياديها البيضاء الممتدة في كل أنحاء العالم. وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي إنَّ «مسيرة التسامح» في دولة الإمارات ممتدّةٌ مستدامةٌ، فما أُسِّسَتْ هذه الدولة إلا بالتسامح وعلى نهج التسامح، فقد هيّأ اللهُ في هذا العصر قيادةً رشيدةً ودولةً مباركةً، فهي من مشروعٍ إلى مشروعٍ، ومن مبادرةٍ إلى مبادرةٍ، في إقبالٍ نادرٍ، وتمكُّنٍّ قادرٍ، وتركيزٍ ظاهرٍ، أسَّسَ «استدامةً تسامحيّةً» تُعقد عليها آمالٌ كبيرةٌ، وتُعدُّ لأجيالٍ قادمةٍ بإذن الله؛ لتنهض بهذه الأمانة والمسؤولية. وسيظلّ التسامح «من الذاكرة إلى المستقبل» مطيةً نكسب بها الرهان، وأرومةً نغرسها في النشء، ترضعه الأمّ بلبانها، ويلقّنه المعلم في رسالته، حتى تكبر معه الأجيال تلو الأجيال، ويكون أعظم إرثٍ نورّثه، إنْ هو إلا خلقٌ وقيمٌ.
وأطلق مشروعين أكد أنهما يهدفان لاستدامة التسامح وحمايته، وإعداد رواده؛ أحدهما «دبلوم وماجستير التسامح»، بتوقيع اتفاقيةٍ بين الهيئة، وجامعة محمد بن زايد. والثاني «ميثاق التسامح الإسلامي» المصمّم للفاعلين في الخطاب الشرعي في الهيئة، ليكونوا خير من يمثّل قيمة التسامح، ويجسّدها في سلوكه، ويوصّلها لمجتمعه، ويتسلح بها في حماية هوية وطنه ومقدرات بلاده.
وشهد الشيخ نهيان والحضور الكريم إطلاق الميثاق الذي وقّع عليه مديرو فروع الهيئة في الدولة، ومدير إدارة مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وإطلاق برنامج الماجستير والدبلوم.