الأذربيجاني “صاديغوف” بطلاً للنسخة الدولية من “محاربي الإمارات”
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
فاز الأذربيجاني شخمار صاديغوف بلقب النزال الرئيسي للنسخة الدولية 54 من بطولة ” محاربي الامارات” للفنون القتالية المختلطة، ليواصل مشواره محافظا على سجله الاحترافي خاليا من الهزائم.
جاء ذلك بعد فوزه في النزال الرئيسي للبطولة الذي أقيم مساء أمس السبت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك” وفاز فيه على الاوزبكستاني علي جاكونجر جوماييف، بقرار الحكام في وزن الحر.
وفي النزال الرئيسي الثاني تمكن الياباني ياماتو فرجيتا من الفوز على الروسي باتوخان بايسوف بقرار الحكام، في وزن الذبابة.
توج الفائزين فؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية رئيس اللجنة المنظمة، والروسي اسلام ماخاشييف بطل الفنون القتالية المختلطة العالمي، بحضور عمران خوري، عضو مجلس إدارة برجيل القابضة، والخبير خافيير مينديز، وجمهور كبير من محبي اللعبة.
وشهدت النزالات في النسخة الدولية فوز اثنين من المقاتلين العرب، اذ نجح العراقي حسين سالم في تحقيق الفوز على الفلبيني جيسون مارغالو بالاخضاع، في وزن الريشة، وفاز الفلسطيني عبدول حسين على الهندي هانسراح ساموتا بالضربة القاضية في وزن البانتام.
وفي نزال السيدات، فازت البرازيلية لاني سيلفا على الجورجية صوفيا باغيشفيلي بخطاف الكعب في وزن الريشة.
من جانبه أشاد الروسي اسلام ماخشييف، بطل وزن الخفيف في اليو اف سي، ببطولة “محاربي الامارات” ، ووصفها بالبطولة الكبيرة والمهمة ، وقال:” الحدث استطاع ان يجمع مقاتلين أقوياء من شتى انحاء العالم، ونجح في أن يرضي جماهير اللعبة بمشاهدة ممتعة ولحظات، ومن جانبي أحرص على حضورها والاستمتاع بهذا الكم الهائل منن المواجهات القوية .
من جانبه أعرب فؤاد درويش عن سعادته بالحضور الجماهيري اللافت في قاعة النزالات بمركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك” مؤكدا أنه لم يتوقع أن يتواجد هذا العدد من الحضور على مدار يومي النزالات.
وأضاف: “على صعيد المنافسات فقد وصلت البطولة إلى مرحلة مهمة وفارقة في تاريخها عقب انطلاقها منذ 5 سنوات، اذ بلغ عدد المتنافسين فيها حتى الآن أكثر من 865 منافسا مثلوا 101 بلدا من جميع أنحاء العالم.
وتوجه درويش بالشكر إلى كافة الشركاء الاستراتيجيين الذي ساهموا في نجاح الحدث الذي أقيم لأول مرة في ” أدنيك” لافتا إلى أن هذا النجاح سيكون له الدور في دعم جميع النسخ المقبلة من البطولة.
ولفت رئيس اللجنة المنظمة إلى أن الحضور العربي في البطولة والنجاح الذي حققه يؤكد للجميع أننا أمام فرصة كبير لاستقطاب المزيد من المواهب العربية الواعدة، وكذلك الإماراتية التي سترى النور خلال الفترة المقبلة بعد تألق محمد يحيي الذي أصبح أحد أبطال ” يو اف سي”.
ونوه درويش إلى أن الحدث القادم لبطولات محاربي الإمارات والتي ستقام من خلال النسخة الدولية 55 يوم الثلاثاء المقبل ستشهد عودة نخبة من المشاركين أبرزهم عبد الله بوشهري، وبرونو متشادو.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: قرارات “العدل الدولية” لا يمكن تجاهلها
القاهرة (زمان التركية)ــ تعليقا على إعلان إسرائيل عدم التعاون مع محكمة العدل الدولية في مناقشات تتعلق بانتهاكات القانون الدولي، ومدى جدوى القرارات الصادرة عن المحكمة في لاهاي، يقول الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إن الآراء الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، على الرغم من طبيعتها غير الملزمة بشكل مباشر للدول كقرارات مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، إلا أن هذه الآراء تكتسب قوة مرجعية وقانونية لا يمكن تجاهلها على صعيد القانون الدولي.
ويضيف أستاذ القانون الدولي: من ناحية، تجسد الآراء الاستشارية تفسيراً موثوقاً ومعتمداً لمبادئ وقواعد القانون الدولي ذات الصلة بموضوع الاستشارة.
وباعتبار محكمة العدل الدولية الهيئة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة، فإن آراءها تعكس وجهة نظر قانونية رفيعة المستوى تحظى باحترام واسع من قبل المجتمع الدولي.
ومن ناحية أخرى، فإن هذه الآراء تشكل مرجعاً قانونياً هاماً لكافة أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية والفرعية، فضلاً عن الوكالات المتخصصة والهيئات التابعة لها.
فعندما تصدر المحكمة رأياً استشارياً بشأن مسألة معينة، فإن ذلك يوفر إطاراً قانونياً تستنير به هذه الأجهزة في صياغة قراراتها وبياناتها ومواقفها المستقبلية.
وفي سياق الاحتلال الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين، فإن الآراء الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مثل فتوى الجدار العازل عام 2004، تمثل سنداً قانونياً قوياً يؤكد على عدم شرعية بعض الممارسات الإسرائيلية ويحدد التزامات إسرائيل كقوة احتلال تجاه السكان المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وبالتالي، فإن الاستشهاد بهذه الآراء الاستشارية من قبل أجهزة الأمم المتحدة المختلفة في قراراتها وبياناتها اللاحقة يعزز من قوة هذه الآراء ويساهم في ترسيخ المرجعية القانونية الدولية بشأن هذه القضية.
كما أن تجاهل هذه الآراء أو التقليل من شأنها يضعف من مصداقية المنظمة الدولية ويقوض جهودها الرامية إلى تطبيق القانون الدولي وتحقيق العدالة.
وبدأت محكمة العدل الدولية، يوم الإثنين، جلسات استماع بشأن التزام إسرائيل بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أثناء مؤتمر صحفي: “لن نشارك في هذا السيرك. لو كانت هناك جهة يجب محاكمتها، فهي وكالة الأونروا والأمم المتحدة ذاتها”.
Tags: اسرائيلالدكتور أيمن سلامةمحكمة العدل الدولية