إحصاءات صادمة عن الخُلع في مصر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أصدر الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامـة والإحصاء، الأحد، إحصاءات الزواج والطلاق لعام 2023.
وكشف الجهاز، في بيان له، أن عقود الزواج في عام 2023، بلغت 961 ألف 220 عقداً مُقابل 929 ألف 428 عقداً في عام 2022، بنسبة زيادة بلغت 3.4%.
وسجلت أعلى نسبة زواج في الفئة العمرية (25 -30 سنة)، حيث بلغ عدد العقود بها 400 ألف 846 عقداً، بنسبة 41.
وبالنسبة للزوجات، فقد سجلت أعلى نسبة زواج في الفئة العمرية (20 -25 سنة)، حيث بلغ عدد العقود بها 379 ألف 246عقداً، تمثل 39.5% من جملة العقود، وبلغ متوسط سن الزوجة 24.8 سنة عام 2023. الطلاق
أما فيما يتعلق بالطلاق، فقد شهدت مصر 265 ألف 606 حالة طلاق في عام 2023، مُقابل 269 ألف 834 حالة في عام 2022، بانخفاض 1.6%.
وأظهر الجهاز المركزي، ارتفاع عدد أحكام طلاق "الخلع" بنسبة 81.3% خلال 2023 على أساس سنوي، مُسجلا نحو 8.684 حالة من إجمالي الأحكام النهائية مقارنة بالعام السابق له 2022.
واستحوذت أحكام الخلع على نسبة 3.3 % من إجمالي حالات الطلاق خلال 2023، وفق بيان الجهاز.
وسُجلت أعلى نسبة طلاق في الفئة العمرية (25 - 30 سنة) بينما سجلت أقل نسبة طلاق في الفئة العمرية (75 سنة فأكثر)، وبلغ متوسط سن المطلقة 34.4 سنة خلال 2023.
ووفق قضايا الخُلع التي شهدتها محاكم الأسرة المصرية، لاسيما في محافظتي القاهرة والجيزة، وتداولتها وسائل إعلام محلية، فإن ظاهرة طلاق الخُلع قد ارتفعت لأسباب، أبرزها القضايا المالية والأعباء الحياتية وعدم قدرة الزوج على سد احتياجات الأسرة، وتراكم الديون والعجز عن السداد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر فی الفئة العمریة عام 2023 فی عام
إقرأ أيضاً:
طلاق داخل حفل زفاف.. «نهاد» تطلب نفقة وتعويضا نفسيا بـ1.5 مليون جنيه
مرت سنوات قليلة على زواجها الذي وصفته بالحلم الذي تحقق بعد رفض الجميع؛ لينتهي بها الأمر، وهي تنتظر دورها بين مئات النساء في الزحام الساكن بأروقة محكمة الأسرة، وتحمل في داخلها قصتها التي نغصت حياتها، ولم يعد لديها سبيل سوى الخلاص عبر اللجوء إلى القضاء، لتحكي ما حدث معها بنبرة يعلوها الندم؛ وما حدث بينها وبين زوجها، وتطلب حقها وطفليها بمليون ونصف المليون جنيه، فما القصة؟
بصوت مرتجف لا يزال يرفض ما حدث قبل 5 أشهر يخلطه نبرة البكاء التي تملكت منها، بكلمات جمعت بين الغضب والاستنكار، بدأت «نهاد» تروي قصتها التي جعلتها تقتصر حياتها على مكاتب المحامين ومحكمة الأسرة والتجول من عمل لآخر لتكفي حاجة طفليها، بعد أن استيقظت من أحلامها الوردية على خبر زواجه من أخرى، وظهر لها جانب آخر في شخصيته لم تكن تعرفه، وطلقها أمام الجميع بدم بارد ليبرر فعلته المشينة، التي رفضها الجميع، حسب حديثها مع «الوطن».
«طردني من البيت بولادي وبعد 5 شهور عرفت السبب»، قبل الطلاق بدأت تظهر على الزوج صفات جديدة عليه، رغم أنها كانت لا تتخيل أن يفعل ذلك، ويتخلى عنها وأولاده من أجل أهوائه الشخصية، بعد كل ما فعلته من أجل تكليل قصة حبهما بالزواج، حتى تشاجر معها على سبب أقل من التافه، على حد وصفها، وفوجئت بأنه يطردها من المنزل، وعندما ذهبت لعائلتها حاولت التحدث معه لكنه رفض أكثر من مرة وتركها شهرين دون أن يسأل عنها.
مليون ونصف المليون جنيهتقول نهاد: «قبل الطلاق بشهر كان فرح أخته، وطبعا أهله جم عندنا، وطلبوا مني أرجع البيت تاني، واضطريت أرجع عشان ولادي كان باباهم واحشهم وهما أطفال فمش فاهمين حاجة، وأنا قلت دي أول مره من 9 سنين أغضب، ورجعت وعلى الرغم من كده هو مبطلش خناقات معايا على الصغيرة والكبيرة ووصل الموضوع أنه رفض إننا نروح فرح أخته، لولا إصرار أهله»، في حفل الزفاف اكتشفت نهاد أنه متزوج من أخرى قبل 10 أشهر وعندما واجهته في حفل الزفاف طلقها على مرأى ومسمع الجميع.
مشادات كثيرة حدثت بين العائلتين، كان خلالها الزوج متنصلا من دوره كأب ولا يريد حتى الإنفاق على أولاده أو السؤال عنهم، إذ قررت أن ترد له الصفعة أمام الجميع، على حد تعبيرها، وقامت بالذهاب لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بإقامة دعوى متجمد نفقة بـ900 ألف جنيه لطفلهما، ودعوى ضرر نفسي قيمته بالعلاج النفسي 600 ألف جنيه حملت رقم 6407.
شوبير يعلق على أنباء العثور على أعمال سحر تخص مؤمن زكريا