الرئيس الإيراني: وعود أمريكا وأوروبا بوقف إطلاق النار مقابل عدم الرد على اغتيال هنية كانت محض أكاذيب
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: «إن وعود قادة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بوقف إطلاق النار مقابل عدم ردنا على اغتيال إسماعيل هنية كانت محض أكاذيب».
التصعيد بين إيران وإسرائيليذكر أن إيران في وقت سابق، كشفت عن نيّتها مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي بشكل قوي، ردًا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في طهران، حيث تم اغتياله بصاروخ موجه نحو جسده مباشرة، في المبنى الذي كان يقيم فيه والذي كان مقرا خاصا لقدامى المحاربين.
كما أن التصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، ربما يؤدي إلى حدوث حرب شاملة بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم، بالإضافة إلى استمرار نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، يؤجج نيران الغضب في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا، كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.
اقرأ أيضاًالفصائل العراقية تستهدف إيلات بالطيران المسير
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لـ اجتياح لبنان بريا
صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا ومناطق واسعة بالجليل الغربي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الشرق الأوسط حزب الله الرئيس الإيراني هنية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين.
وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل "ستقطع رؤوس قادتهم" كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الاستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.
وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله".