شخصيات حزبية تشيد "بقرار قادة الانقلاب الشجاع بإلغاء الاتفاقات العسكرية مع فرنسا"
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أشاد العضو في حركة تعزيز مصالح النيجيريين، باجا عبدو، بالقرار"الشجاع لقادة الانقلاب بإلغاء الاتفاقات العسكرية مع فرنسا".
وصرح باجا عبده، وهو عضو في حركة تعزيز مصالح النيجيريين، لوكالة نوفوستي، بأن "السكان غير راضين للغاية عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، خاصة مع العقوبات التي تم فرضها على النيجر".
من جهته قال إبراهيم ساليسو، مسؤول الإعلام والاتصالات بالجبهة الثورية من أجل سيادة إفريقيا، عبر تصريحات لوكالة "نوفوستي"، "إن المجتمع المدني يدعم قادة الانقلاب الذين أطاحوا بحكم الرئيس محمد بازوم".
كما دان ساليسو، فرض المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) العقوبات ووصفها بأنها "غير إنسانية".
وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، تعليق مساعداتها المالية للنيجر وحظر سفر وتجميد أصول قادة الانقلاب وعائلاتهم وأي شخص يوافق على "المشاركة في المؤسسات" التي أنشأها جيش الانقلاب. كما تم إغلاق الحدود وتعليق المعاملات التجارية والمالية بين دول المجموعة والنيجر.
من جانب آخر، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم السبت، بأنه تم تأجيل اجتماع رؤساء الأركان لدول مجموعة دول غرب إفريقيا الاقتصادية "إيكواس" حول الوضع في النيجر، والذي كان من المفترض أن يعقد اليوم.
حيث يعقد هذا الاجتماع في أكرا في ضوء القرار الذي أصدره قادة دول إيكواس، المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، خلال قمتهم في أبوجا الخميس والقاضي بنشر "قوة الاحتياط" التابعة للمنظمة لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 يوليو.
ودعا مجلس الشيوخ النيجيري إلى الحل الدبلوماسي لقضية الانقلاب في النيجر وتفادي العمل بالقوة، بعد أن وافق قادة دفاع مجموعة "إيكواس" على خطة لتدخل عسكري محتمل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاقتصادیة لدول غرب إفریقیا قادة الانقلاب
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. الإمام ورش
شيخ القراء بمصر تلميذ الإمام نافع مقرئ المدينة، وورشٌ لقبه الذي أطلقه عليه شيخه، وهو عثمان بن سعيد بن عبدالله بن عمرٍو القبطي، أبو سعيدٍ، وأبو عمرٍو، وقيل: اسم جده: عدي بن غزوان القبطي، الإفريقي، مولى آل الزبير.. قيل: ولد سنة عشرٍ ومائةٍ، وأصله من قفط بصعيد مصر.
جوّد ختماتٍ على نافعٍ، ولقبه نافعٌ: بورشٍ، لشدة بياضه، والورش: لبنٌ يصنع.
وقيل: لقبه بطائرٍ اسمه ورشان، ثم خفف، فكان لا يكرهه، ويقول: نافعٌ أستاذي، سمّاني به. وكان في شبيبته رواساً، وكان أشقر، أزرق، ربعةً، سميناً، قصير الثياب، ماهراً بالعربية، انتهت إليه رئاسة الإقراء.
تلا عليه: أحمد بن صالحٍ الحافظ، وداود بن أبي طيبة، ويوسف الأزرق، وعبدالصمد بن عبدالرحمن بن القاسم، ويونس بن عبد الأعلى، وعددٌ كثيرٌ، وكان ثقةً في الحروف، حجةً، قال يونس: كان جيد القراءة، حسن الصوت، إذا قرأ، يهمز، ويمد، ويشدد، ويبيّن الإعراب، لا يملّه سامعه.
ويقال: إنه تلا على نافعٍ أربع ختماتٍ في شهرٍ واحدٍ.
وقال في «النهاية»: إنه رحل إلى نافع ابن أبي نعيم، فعرض عليه القرآن عدة ختمات في سنة خمس وخمسين ومائة (155) للهجرة. له اختيار خالف به نافعاً، وكان أشقر أزرق العينين أبيض اللون قصيراً ذا كدنة هو إلى السمن أقرب منه إلى النحافة، فقيل: إن نافعاً لقبه بالورشان، لأنه كان على قصره يلبس ثياباً قصاراً وكان إذا مشى بدت رجلاه، وكان نافع يقول: «هات يا ورشان! واقرأ يا ورشان! وأين الورشان؟» ثم خفف فقيل: ورش، والورشان: طائر معروف وقيل: إن الورش شيء يصنع من اللبن لقب به لبياضه ولزمه ذلك حتى صار لا يعرف إلا به.
وتوفي الإمام «ورش» رحمه الله في مصر سنة 197 هجرية، ودفن في مقبرة القرافة الصغرى في عهد المأمون.. بعد أن انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه، لا ينازعه فيها منازع.
قال «الداني»: أخبرنا علي بن الحسن، وعلي بن إبراهيم عن محمد بن سلمة العثماني قال: قلت لأبي: أكان بينك وبين ورش مودة؟ قال: نعم، حدثني «ورش» قال: خرجت من مصر لأقرأ على نافع فلما وصلت إلى المدينة المنورة صرت إلى مسجد نافع فإذا هو لا تطاق القراءة عليه من كثرتهم، وإنما يقرئ ثلاثين، فجلست خلف الحلقة، وقلت لإنسان مَن أكبر الناس عند نافع؟ فقال لي: كبير الجعفريين، فقلت: كيف به، قال: أنا أجيء معك إلى منزله، وجئنا إلى منزله فخرج شيخ، فقلت: أنا من مصر جئت لأقرأ على نافع فلم أصل إليه وأنا أريد أن تكون الوسيلة إليه.