وزير الخارجية الفرنسي يصل بيروت
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى لبنان مساء الأحد، وفق ما أعلنت الخارجية، ليكون أول دبلوماسي أجنبي رفيع يزور هذا البلد منذ تكثيف الغارات الإسرائيلية التي تستهدف حزب الله الموالي لإيران.
وقالت الخارجية إن بارو "سيجري محادثات مع السلطات المحلية وسيقدم دعما فرنسيا، وخصوصا إنسانيا".
وفي برنامجه الرسمي، تسليم مساعدة إنسانية طارئة لوزير الصحة اللبناني فراس الأبيض قبل اجتماع عمل يتناول وضع المواطنين الفرنسيين.
وتزامن وصول بارو مع إعلان مقتل مواطن فرنسي ثان في ظروف لم تتضح بعد.
وقالت الخارجية الفرنسية "نؤكد مقتل فرنسي ثان. سندلي بمزيد من التفاصيل لاحقا".
وقضت فرنسية (87 عاما)، الاثنين، الفائت بعد "انفجار قوي" في قرية بجنوب لبنان.
ويلتقي بارو، الاثنين، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ومن المقرر أن يجتمع أيضا بالمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، الأحد، عشرات الغارات على لبنان خلفت قرابة 50 قتيلا، بعد يومين من مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، مع قادة آخرين في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
ويعكس وجود بارو في بيروت عمق العلاقات الفرنسية اللبنانية. وسبق أن تحرك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مرارا في الأعوام الأخيرة في محاولة لمعالجة المأزق السياسي والاقتصادي الذي يعانيه لبنان، ولكن من دون أي نتيجة.
وسمى ماكرون وزير الخارجية السابق، جان إيف لودريان، موفدا خاصا له إلى لبنان. وزار لودريان بيروت ست مرات كان آخرها في بداية هذا الأسبوع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الفرنسي ثوابت موقف مصر تجاه غزة وسوريا
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، في غداء العمل الذي استضافه وزير الخارجية الفرنسي لوزراء خارجية عدد من الدول العربية والغربية المشاركين في الاجتماع الوزاري حول التطورات في سوريا المنعقد في باريس.
ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتهاوأكد عبدالعاطي على الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، داعيًا لتدشين عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة بكل مكونات المجتمع السوري، وبما يتماشى مع مبادئ قرار مجلس الأمن 2254، مشيرًا إلى وقوف مصر مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة.
كما تناول وزير الخارجية ثوابت الموقف المصري والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، وأهمية تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على كل ترابه الوطني، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
التأكيد على إعادة الإعمار مع بقاء الفلسطينيين على أرضهمواستعرض في هذا السياق جهود مصر مع قطر والولايات المتحدة لضمان استدامة وقف إطلاق النار والعمل على تنفيذ هذا الاتفاق بجميع مراحله الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى الخطة الجاري إعدادها بشأن عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وبما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وفي ظل تمسكهم بها.