يمانيون:
2024-11-26@06:19:11 GMT

السيد حسن شهيدًا على طريق القدس

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

السيد حسن شهيدًا على طريق القدس

صفوة الله الأهدل

نحن أُمَّـة نفتخر بأن قادتها شُهداء لم يخافوا من الموت أبدًا ولو للحظة، ولم يتراجعوا عن قيمهم ودينهم ومبادئهم قيد أنملة في وقت كثر فيه الخونة والعملاء وظهر فيه عبيد الدنيا؛ بل وقدّموا أنفسهم وأهلهم وأموالهم وما سخّره الله لهم في سبيل الله نصرة لكل المظلومين والمستضعفين في الأرض، ودفاعًا عن كُـلّ مقدسات الأُمَّــة.

من قتل السيد حسن نصر الله اليوم هم أنفسهم أُولئك الذين ذبحوا نبي الله زكريا بالأمس، وإن كان الله عمّ قوم صالح بالعذاب وعاقر الناقة لم يكن سوى شخص واحد ما بالك بقتلة السيد/ حسن حفيد سبط رسول الله الإمام الحسين! سنلحظ العذاب يعم الأنظمة العربية والمسلمة الساكتة مع كيان العدوّ الإسرائيلي؛ لأَنَّهم بسكوتهم يُعتبرون مشاركين في القتل كما قال الإمام علي: “الراضي بعمل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كُـلّ داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا به”، وسترون ذلك بأم أعينكم كما رأينا الذين وقفوا ضد ثورة الإمام الخميني كيف تساقطوا واحدًا تلو والآخر؛ فضلًا عن ما أصاب كُـلّ من سكت وشارك بقتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه في كربلاء سابقًا.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حكم سداد الدين عن طريق الخطأ.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم سداد دين الغير بالخطأ؟ فقد سئل في رجل دفع لآخر مبلغًا معلومًا من الجنيهات؛ ظنًّا منه أنه دين على ابنه للمدفوع إليه واجب عليه، دفعه عنه لكونه في معيشته، والحال أنه ليس عليه ولا على ابنه شيء للمدفوع إليه بوجه من الوجوه الشرعية، فهل يكون لهذا الدافع الرجوع بما دفعه على المدفوع إليه، أم كيف الحال؟

ما حكم سداد ورثة الكفيل الدين المؤجل على الميت بالكفالة بمجرد وفاته؟ سداد الدين أم أداء العمرة؟.. الإفتاء توضح الأصح شرعا

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه في هذه الحالة المذكورة يرجع الدافع هنا بما دفعه على المدفوع إليه؛ سواء كان المدفوع عن نفسه أو عن ابنه؛ حيث لا حَقَّ للمدفوع إليه.

وقال في "الأشباه" في (القاعدة السابعة عشرة): [ولو ظن أن عليه دينًا فبان خلافه يرجع بما أدى] اهـ. وفي "شرحه" لهبة الله البعلي: [وكذا لو تبرع بقضاء دينِ غيره ظانًّا أنه عليه ثم ظهر خلافه رجع بما أدى] اهـ.

حكم المماطلة في سداد الدين

وذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.

وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يتباهى بعملياته ضد الكيان أمس بصورة “في يوم واحد”
  • الملكة رانيا العبد الله تُشيد بالمواهب المحلية خلال زيارتها مشغل نقش برفقة الأميرة رجوة الحسين .. صور
  • شكوى لسيدنا الحسين
  • فعالية خطابية للسلطة المحلية بصنعاء ومركز الإمام زيد بالذكرى السنوية للشهيد
  • في يوم واحد.. حزب الله يطلق مئات الصواريخ على إسرائيل
  • مشروعية الرقية الشرعية وحكم طلبها من الصالحين
  • حكم سداد الدين عن طريق الخطأ.. دار الإفتاء تجيب
  • كيف يقبض ملك الموت عدة أرواح في وقت واحد؟..دار الإفتاء توضح
  • شاهد بالفيديو.. القائد الميداني للدعم السريع “جلحة” يعود لتصريحاته المثيرة: نرفض السلام ونحن القوم الذين يأتون في آخر الزمان وقال فيهم الله عز وجل: (بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد)
  • عاجل - 25 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة خلال يوم واحد