يمانيون:
2024-09-29@22:32:28 GMT

نصرُ الله وطريق الجهاد

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

نصرُ الله وطريق الجهاد

فاطمة عبدالإله الشامي

من بين الأحداث الكثيرة والكبيرة ومن بين أوجاع هذه الأُمَّــة يأتي خبر استشهاد قائد من قادة محور المقاومة الأمين العام لحزب الله ليشعل قلوبنا ألماً وحزناً ووجعاً في الوقت الذي كنّا بأمسّ الحاجة لهذا القائد العظيم الهمام الذي كان قائداً محوريًّا مفصليًّا قائداً وقف بجانب المظلومين ووجه صواريخه وطائراته المسيرة وجيشه العظيم ذهب الآن ليترك خلفه أُمَّـة بأكملها حزينة متعبة لفراقه، أُمَّـة كانت تنتظر أن تصلي في القدس خلفه بكل شموخ واعتزاز بعد أن ينتصر محور المقاومة في هذه الحرب التي تعتبر من أكبر الحروب على الشرق الأوسط بل والعالم أجمع.

اليوم نخبر سيدنا وقائدنا أبا هادي أننا سنكمل الطريق الذي ابتدأه ولن نتوقف عن الجهاد وسنخبر العالم أجمع أننا هاهنا أنصار حزب الله ومن حزب الله ولن نتخلى عن مسؤولية إكمال المشوار وسنكمله وإن استشهدنا جميعنا في سبيل الله وسوف ينال العدوّ الإسرائيلي أشد الجزاء ولياليه القادمة ستجعله يندم على هذه الخطوة التي أقدم عليها، وَفي هذه المرحلة عليه أن يعي أن كُـلّ ما مضى لن يكون شيئاً أمام ما سيأتي وما سيقابله بعد اليوم.

ونعدك أن مسيرتك التي ابتدأتها لن تنتهي هنا وأن العدوّ سيلاقي منا أقسى الجزاء وسيحاسب الحساب العسير، ونعدك أننا لن نتخلى عن الشعب الفلسطيني ولا اللبناني إلى أن تنتهي الحرب ويسمع الجميع قول “تم إبادة إسرائيل ونعلن أن القدس عاصمة فلسطين تحرّرت”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حماس تنعى الشهيد السيد نصرالله وتؤكد أن اغتياله لن يزيد المقاومة إلاّ إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والصمود حتى النصر

يمانيون../

نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم استشهاد السيّد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق القدس، وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني.

وتقدمت الحركة في بيان صحفي، اليوم السبت، بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان.

وأدانت بأشدّ العبارات هذا العدوان الصهيونيّ الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.. مُعتبرة ذلك عملاً إرهابياً جباناً، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي.

ونعت بكلّ معاني الصَّبر والاحتساب السيّد حسن نصر الله وإخوانه.. مُستذكرةً بكلّ فخر واعتزاز سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية للفلسطينيين في طوفان الأقصى، على الرّغم من عظم التضحيات وجسامة التحدّيات، حتى قضى شهيداً وهو على ذات النهج الدَّاعم والمؤيّد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكدت، حماس، أنَّ العدو الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تتحمَّل الإدارة الأمريكية المسؤولية باستمرار دعمها لهذا العدو سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وأمنياً واستخبارياً، ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وقالت: “إنَّنا في حركة حماس، وأمام هذه الجريمة والمجزرة الصهيونية، لنجدّد تضامننا المطلق ووقوفنا صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، الذين يشاركون شعبنا ومقاومتنا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن المسجد الأقصى، وعن حقوق شعبنا المشروعة وتطلعاته في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير، وهو المسار الذي يجب أن تلتّف حوله كلُّ قوى الأمَّة الحيَّة وجماهيرها والأحرار والأشراف في العالم”.

وأشارت إلى أن هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض لبنان في معركة إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في ظلال طوفان الأقصى، وهي تمتزج مع دماء قوافل الشهداء في قطاع غزَّة العزَّة وفي ضفة الإباء والصمود والقدس، ستكون لعنة تطارد هذا العدو الصهيوني، وستعبّد بنورها وامتدادها طريق شعبنا ومقاومتنا، الذي لا يعرف الانكسار أو الاستسلام.

وأضافت: “لقد أثبت التَّاريخ أنَّ المقاومة ضدَّ العدو الصهيوني، بكافة فصائلها وأماكن وجودها، كلَّما يمضي قادتها شهداء، سيخلفهم على ذات الدَّرب جيلٌ من القادة أكثرَ بأساً، وأشدَّ قوَّة وإصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الصهيوني حتى دحره وزواله عن أرضنا ومنطقتنا”.

وتابعت: “إننا على ثقة ويقين بأنَّ هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته، لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين إلاّ إصراراً وتصميماً، ومضياً بكل قوَّة وبسالة وكبرياء، على درب الشهداء، والوفاء لتضحياتهم، والسير على نهجهم وخطاهم، ومواصلة طريق المقاومة والصمود حتى النصر ودحر الاحتلال”.

مقالات مشابهة

  • "الجهاد": العدوان على اليمن سلسة من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعوب
  • نص كلمة قائد الثورة باستشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
  • الحوثي: عقب اغتيال "نصرالله": لن تستكين وستتوجه نحو التصعيد
  • صدى العدوان الإسرائيلي على لبنان: ما الذي قد يخفيه موقف اليمن؟
  • قائد الثورة يؤكد أن دماء الشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله ورفاقه السابقين بفلسطين ولبنان لن تذهب هدراً
  • معزياً في استشهاد السيد حسن نصر الله.. السيد القائد: أؤكد لشهيدنا العزيز ومن سبقه في لبنان وفلسطين أننا ثابتون وأن دماءهم لن تذهب هدرا
  • قائد الثورة: لن نخذل الشعبين العزيزين ورفاق الدرب المجاهدين في لبنان وفلسطين
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى السيد حسن نصرالله
  • حماس تنعى الشهيد السيد نصرالله وتؤكد أن اغتياله لن يزيد المقاومة إلاّ إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والصمود حتى النصر