بوابة الوفد:
2024-09-29@22:35:09 GMT

صهر ترامب يحتفل باغتيال نصر الله

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

احتفل جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعملية اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

لحظة انتشال جثمان حسن نصر الله (شاهد) نقابة المحامين المصرية تدين حادث اغتيال حسن نصر الله


وقال كوشنر في تدوينة عبر منصة "إكس" إن يوم 27 سبتمبر هو اليوم الأكثر أهمية في الشرق الأوسط منذ "اتفاقيات إبراهيم" في إشارة إلى تطبيع عدد من الدول العربية العلاقات مع إسرائيل.

وأضاف "لقد أمضيت ساعات لا حصر لها في دراسة حزب الله ولا يوجد خبير على وجه الأرض يعتقد أن ما فعلته إسرائيل لقطع رأس الحزب وإضعافه كان ممكنا".

وتابع قائلا: "هذا مهم لأن إيران أصبحت الآن مكشوفة تماما والسبب وراء عدم تدمير منشآتها النووية على الرغم من أنظمة الدفاع الجوي الضعيفة، هو أن حزب الله كان بمثابة بندقية محمّلة وجاهزة للإطلاق موجهة نحو إسرائيل".

وأردف بالقول إن "إيران أمضت السنواات الأربعين الماضية في بناء هذه القدرة كرادع في خدمتها".

وذكر في تدوينته إن الرئيس ترامب كان غالبا ما يقول إن إيران لم تفز بحرب أبدا ولكنها لم تخسر مفاوضات أبدا.

وزعم كوشنر أن إيران لها يد في محاولة اغتيال ترامب، حيث قال "إن جهودهم الحمقاء لاغتيال الرئيس ترامب واختراق حملته تنضح باليأس وتقوي تحالفا كبيرا ضدهم".

وأشار كوشنر إلى أن القيادة الإيرانية عالقة في الشرق الأوسط القديم في حين يندفع جيرانهم في دول مجلس التعاون الخليجي نحو المستقبل من خلال الاستثمار في شعوبهم وبنيتهم ​​التحتية.
وأفاد بأن إسرائيل أصبحت تشكل مغناطيسا ديناميكيا للمواهب والاستثمارات في حين تتخلف إيران أكثر فأكثر عن الركب، ومع تبدد الوكلاء والتهديدات الإيرانية سوف ترتفع مستويات الأمن والرخاء الإقليميين للمسيحيين والمسلمين واليهود على حد سواء.
ومضى قائلا إن "إسرائيل ستجد نفسها الآن وقد تم تحييد التهديد الآتي من غزة إلى حد كبير، وأصبحت لديها الفرصة لتحييد حزب الله في الشمال ومؤسف كيف وصلنا إلى هنا، ولكن ربما يكون هناك بصيص أمل في النهاية".
وذكر أن أي شخص كان يدعو إلى وقف إطلاق النار في الشمال مخطئ، ولا مجال للتراجع بالنسبة لإسرائيل فهي لا تستطيع الآن أن تتحمل عدم إنهاء المهمة وتفكيك الترسانة التي كانت موجهة إليها بالكامل ولن تحصل على فرصة أخرى أبدا.

وأضاف "بعد النجاحات التكتيكية الرائعة والسريعة التي حققتها أجهزة النداء (البيجر) وأجهزة الراديو واستهداف القيادات، أصبح مخبأ الأسلحة الضخم العائد لحزب الله بلا حراسة ولا ضباط. ويختبئ معظم مقاتلي حزب الله في أنفاقهم. ولم يكن أي شخص لا يزال موجوداً مهماً بما يكفي لحمل جهاز النداء أو دعوته إلى اجتماع قيادي. كما تشعر إيران بعدم الأمان وعدم اليقين بشأن مدى اختراق استخباراتها".

وأشار إلى أنه سمع بعض القصص المذهلة عن كيفية قيام إسرائيل بجمع المعلومات الاستخباراتية على مدى الأشهر العشرة الماضية باستخدام بعض التكنولوجيا الرائعة.

واستطرد قائلا: "لكن اليوم، مع تأكيد مقتل نصر الله والقضاء على ما لا يقل عن ستة عشر من كبار القادة في تسعة أيام فقط، هناك الكثير من النتائج الإيجابية الأخرى الممكنة".

وأكد كوشنر أن "هذه لحظة للوقوف وراء إسرائيل الساعية إلى السلام والجزء الأكبر من اللبنانيين الذين ابتلوا بحزب الله والذين يريدون العودة إلى الأوقات التي كانت فيها بلادهم مزدهرة وبيروت مدينة عالمية"، مبينا أن القضية الرئيسية بين لبنان وإسرائيل هي إيران وإلا فإن هناك الكثير من الفوائد لشعبي البلدين من العمل معا.
وشدد على أن الخطوة الصحيحة الآن بالنسبة لأمريكا هي أن تطلب من إسرائيل إنهاء المهمة التي تأخرت كثيرا، مؤكدا أنها ليست معركة إسرائيل فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دونالد ترامب جاريد كوشنر ترامب الرئيس الأمريكي السابق حسن نصر الله حزب الله اللبناني حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة : إسرائيل لن تحقق أمنها باغتيال قادة المقاومة ودم الشهداء لن يذهب هدراً

الوحدة نيوز:

قال قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، إن إسرائيل لن تحقق أمنها واستقرارها باغتيال قادة المقاومة، وذلك بعد مقتل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.

وأضاف في كلمة له مساء السبت، أن آمال إسرائيل خابت بعد استهدافهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وستخيب أيضا بعد اغتيالهم نصر الله.

وأكد قائد الثورة أن “العدو الصهيوني لن يحقق أمنه واستقراره باغتيال قادة المقاومة”، وقال “لن نخذل الشعبين العزيزين ورفاق الدرب المجاهدين في لبنان وفلسطين”.

وأشار السيد القائد إلى أن السيد حسن نصر الله كان نجماً مضيئاً في سماء المجاهدين وقائداً عظيماً ومباركاً وموفقاً حاملاً لراية الإسلام والجهاد ومجسداً لقيم الإسلام وأخلاقه وعزيزاً، شامخاً، ثابتاً، صابراً، شجاعاً، أبياً، مخلصاً، صادقاً، وناصحاً، وأميناً، ووفياً، عرفه العدو والصديق والمحب والمبغض، حقق الله على يديه وجهده وجهد رفاقه في حزب الله الإنجازات العظيمة والانتصارات الكبيرة والنقلات المهمة إلى سماء المجد والعزة.

وأردف قائلاً “إن المقام أمام هذا القربان العظيم في سبيل الله، هو مقام الاحتساب والصبر ومع الحزن الغضب على أعداء الله وأعداء الإنسانية بكلها اليهود الصهاينة المجرمين وفي مقدمة الصابرين والثابتين أخوتنا وأخواتنا في حزب الله وجمهور المقاومة الذين يعون جيداً أن مسيرة الجهاد في سبيل الله هي مسيرة شهادة وأن التضحيات في سبيل الله هي جزء من الجهاد نفسه وعطاء عظيم إلى ربنا الله العظيم، كما هي شهادة على القيم العظيمة وعلى المظلومية أيضاً”.

وأوضح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن حزب الله بقيادته وكوادره ومجاهديه ومنتسبيه وجمهوره، حمل الروحية الإيمانية الحسينية في ميدان الجهاد من يومه الأول وواجه بها التحديات والصعوبات والمراحل القاسية.

مقالات مشابهة

  • كوشنر: يوم اغتيال نصر الله هو الأهم بتاريخ المنطقة بعد اتفاقات أبراهام
  • كوشنر يحتفي باغتيال حسن نصر الله.. هذا ما قاله
  • قائد الثورة : إسرائيل لن تحقق أمنها باغتيال قادة المقاومة ودم الشهداء لن يذهب هدراً
  • ما هي سمات القنابل التي استخدمها جيش الاحتلال باغتيال نصر الله؟
  • كيف نجحت إسرائيل باغتيال «نصر الله» ومن المرشح لقيادة الحزب؟
  • تنديدًا باغتيال "نصر الله".. مظاهرة قرب سفارة إسرائيل بعمّان
  • الرئيس الفلسطيني يعزي "حزب الله" باغتيال إسرائيل أمينه العام  
  • إيران والعراق وحركات مقاومة تندد باغتيال نصر الله
  • ما نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل بـهجوم الضاحية.. إيران تفصح