الجبواني يكشف عن رؤية جديدة للحل في اليمن والخروج من حالة التشظي التي فرضتها المليشيا شمالا وجنوبا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف وزير النقل اليمني السابق، صالح الجبواني، اليوم السبت، عن رؤية جديدة للحل في اليمن والخروج من حالة التشظي التي فرضتها المليشيا شمالا وجنوبا.
وقال الجبواني في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إنه "لا حل من هذا الوضع المتشظي، المتردي والمخيف الذي فرضته المليشيات بقوة سلاح الخارج وأمواله إلا بميلاد تيار وطني حقيقي يمثل اليمن وسيادتها ومصالح شعبها بطرح خيار السلام-على الإجندة الإقليمية والدولية- الذي يفضي إلى تسوية عادلة تبدأ بفترة إنتقالية نستعيد فيها الدولة ومؤسساتها ثم نشرع في بناء الدولة الإتحادية الجديدة وفقآ لمخرجات الحوار الوطني مع عدم إستبعاد الخيارات الأخرى إن فشل خيار السلام.
وأضاف : الحوثي والإنتقالي وجهان لعملة واحدة، كلاهما يعمل على الأرض وبتفان لتدمير البلاد وتقسيمها وتقديمها للطامعين على طبق من ذهب.
وتابع: الحوثي يمارس الإنفصال على الأرض بكل الإجراءات والممارسات التي يفعلها كل يوم، في المقابل حوّل الوحدة لشعار يدغدغ به عواطف البسطاء ويشتري ولائهم لسلطته الإنعزالية المذهبية الفاشية.
وأردف: الإنتقالي يدعو للإنفصال ويرفع رايته في برامجه وشعاراته ويدغدغ به عواطف من لازالوا يحلمون بالجنوب لكن وتحت هذه الرأية يمارس القتل والسرقة والنهب والعنصرية المناطقية بكل أوجهها القبيحة والجنوب أبعد ما يكون عن كل أفعاله وسلوكه.
وأكد أن "كلا الحركتين ولدتا في ظروف تآمرية مشبوهة كبيادق لمصالح من يمولهما ويقف خلفهما وسيظل وجودهما يعتمد على القوة فقط".
وأشار إلى أن الأحزاب السياسية التي يفترض بها أن تكون الحامل السياسي للقضية الوطنية هي الأخرى أضحت أسيرة لمصالح قياداتها الذاتية الذين سلموا قرارها للخارج.
يأتي ذلك بالتزامن مع تحركات دبلوماسية مكثفة لتحقيق أي إختراق بشأن إحلال السلام في اليمن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
يتعرض اليمن منذ منتصف مارس/آذار الماضي إلى مئات الغارات الأميركية التي استهدفت مناطق عدة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 217 مدنيا وإصابة أكثر من 430 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وجاءت الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
وردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.
وتاليا أبرز المواقع التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن.
العاصمة اليمنية صنعاءاستهدفت الغارات الأميركية عشرات المناطق في العاصمة صنعاء وضواحيها، مثل حي النهضة السكني، وسوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب الذي خلف 12 قتيلا وإصابة العشرات، ومديرية الحصن ومنطقة المحجر في خولان، ومقبرة ماجل الدمة في مديرية الصافية.
منطقة الحفا الجبلية (جنوبي صنعاء)أوردت تقارير يمنية أن جماعة الحوثيين تمتلك في معسكر الحفا منشآت لتخزين الصواريخ وتصنيعها، لكن الجماعة لم تعلق على هذه التقارير بالتأكيد أو النفي.
مديرية نهم (شرق صنعاء)توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، واتخذتها القوات الحكومية مسلكا لها في سبيل السيطرة على العاصمة صنعاء، ودارت فيها مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ عام 2015 حتى بداية عام 2020، حينما استطاعت الجماعة السيطرة عليها بعد معارك خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين على مدار سنوات.
إعلان مديرية بني حشيش (شرق صنعاء)تعد مديرية بني حشيش واحدة من معاقل الحوثيين، وتحظى الجماعة فيها بحاضنة شعبية، كما تعد واحدة من المناطق الزراعية التي تستفيد منها الجماعة في تغذية أفرادها المقاتلين. واستهدفت الغارات عددا من المديريات مثل الثورة ومناخة.
محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء)استهدفت القوات الأميركية مديريات عدة بغارات، مثل مديريات برط العنان وخب والشعف.
محافظة عمران (شمال صنعاء)استهدفت الغارات مناطق بينها مديرية حرف سفيان.
محافظة صعدة (شمال اليمن)تُعَد محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع السعودية، واستهدفت الغارات الأميركية محيط المدينة إضافة إلى مديرية آل سالم في المحافظة ذاتها.
محافظة الحديدة (غربي اليمن):استهدفتها القوات الأميركية بعدد من الغارات، وأشدها الغارة على ميناء رأس عيسى الذي أدى لمقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين من عمال وموظفي الميناء، إضافة إلى عناصر من الإسعاف كانوا يؤدون مهام إغاثية.
من جهتها، قالت واشنطن إنها دمرت في غاراتها منصة الوقود في ميناء رأس عيسى، وذلك بهدف تقويض قدراتهم الاقتصادية.
واستهدفت الغارات مناطق أخرى في المحافظة مثل جزيرة كمران.
محافظة البيضاء (جنوب شرق اليمن)من المناطق التي استهدفتها الغارات الأميركية مديرية الزاهر.
محافظة مأرب (وسط اليمن)استهدفت غارات أميركية مناطق بها مثل مديريتي رغوان ومدغل.