كشف وزير النقل اليمني السابق، صالح الجبواني، اليوم السبت، عن رؤية جديدة للحل في اليمن والخروج من حالة التشظي التي فرضتها المليشيا شمالا وجنوبا.
وقال الجبواني في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إنه "لا حل من هذا الوضع المتشظي، المتردي والمخيف الذي فرضته المليشيات بقوة سلاح الخارج وأمواله إلا بميلاد تيار وطني حقيقي يمثل اليمن وسيادتها ومصالح شعبها بطرح خيار السلام-على الإجندة الإقليمية والدولية- الذي يفضي إلى تسوية عادلة تبدأ بفترة إنتقالية نستعيد فيها الدولة ومؤسساتها ثم نشرع في بناء الدولة الإتحادية الجديدة وفقآ لمخرجات الحوار الوطني مع عدم إستبعاد الخيارات الأخرى إن فشل خيار السلام.

."؛ في إشارة ضمنية إلى الخيار العسكري.
وأضاف : ‏الحوثي والإنتقالي وجهان لعملة واحدة، كلاهما يعمل على الأرض وبتفان لتدمير البلاد وتقسيمها وتقديمها للطامعين على طبق من ذهب.
وتابع: الحوثي يمارس الإنفصال على الأرض بكل الإجراءات والممارسات التي يفعلها كل يوم، في المقابل حوّل الوحدة لشعار يدغدغ به عواطف البسطاء ويشتري ولائهم لسلطته الإنعزالية المذهبية الفاشية.
وأردف: الإنتقالي يدعو للإنفصال ويرفع رايته في برامجه وشعاراته ويدغدغ به عواطف من لازالوا يحلمون بالجنوب لكن وتحت هذه الرأية يمارس القتل والسرقة والنهب والعنصرية المناطقية بكل أوجهها القبيحة والجنوب أبعد ما يكون عن كل أفعاله وسلوكه.
وأكد أن "كلا الحركتين ولدتا في ظروف تآمرية مشبوهة كبيادق لمصالح من يمولهما ويقف خلفهما وسيظل وجودهما يعتمد على القوة فقط".
وأشار إلى أن الأحزاب السياسية التي يفترض بها أن تكون الحامل السياسي للقضية الوطنية هي الأخرى أضحت أسيرة لمصالح قياداتها الذاتية الذين سلموا قرارها للخارج.
يأتي ذلك بالتزامن مع تحركات دبلوماسية مكثفة لتحقيق أي إختراق بشأن إحلال السلام في اليمن.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

من الساحل الغربي إلى شبوة ومأرب.. العمالقة تسحق مغامرات التقدم الحوثية

لا جديد يُذكر في جبهات القتال التي ترابط فيها قوات العمالقة الجنوبية، فالقوة الضاربة للعمالقة واصلت سحقها لكل مغامرات الحوثي للتقدم نحو المناطق التي تقع تحت سيطرة ألوية العمالقة.

هجمات عدة نفذتها ذراع إيران على مواقع للعمالقة في الحديدة وشبوة ومأرب كانت نتائجها وخيمة على المليشيا الحوثية.

تمكنت ألوية العمالقة من سحق محاولات التقدم الحوثية وفشلت كل هجماتهم، وتعرضوا لخسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بل وخسروا مواقع كانت تقع تحت سيطرتهم.

في مديرية حيس بمحافظة الحديدة حاولت المليشيا إحراز تقدم لكنها اصطدمت بصلابة وبسالة جنود العمالقة الذين تصدوا للهجوم مساء السبت.

محافظة شبوة هي الأخرى شهدت هجوماً للمليشيا الحوثية على مواقع للعمالقة الجنوبية في مديرية مرخة العليا يوم الأحد الماضي.

المليشيا الحوثية حاولت التقدم والسيطرة على أحد الجبال في مديرية مرخة العليا، لكن قوات العمالقة وبمساندة من قوات دفاع شبوة تمكنت من كسر الهجوم.

الهجوم الذي جاء من عدة جهات حاولت المليشيا من خلاله السيطرة على أحد الجبال الاستراتيجية في الجبهة تمكنت القوات الجنوبية من صده وإرغام المليشيا على الانسحاب تجر خلفها أذيال الهزيمة دون تحقيق أي مكاسب.

وفي محافظة مأرب باءت كل محاولات ذراع إيران للتقدم بالفشل، بل وخسرت مواقع مهمة كانت تحت سيطرتها وأصبحت بأيدي ألوية العمالقة الجنوبية.

محاولة التقدم حشدت لها ذراع إيران قوة كبيرة من عناصرها واستخدمت فيها سلاح المدفعية والطيران المسير والأسلحة المتوسطة للسيطرة على جبل عراش في منطقة الجفرة، وهي الجبهة التي تحمي مديرية حريب من الجهة الغربية، لكن العمالقة تمكنت من التعامل مع الهجوم الحوثي.

الهجوم الذي استمر لساعات تمكنت ألوية العمالقة من كسره وتحول إلى هجوم عكسي استطاعت قوات العمالقة تحرير عدد من المواقع التي كانت بأيدي ذراع إيران.

هجوم فاشل كعادتها في مواجهة ألوية العمالقة، بل شهد ذلك الهجوم خسارتها لأبرز عناصرها في الهجوم بينهم قيادات.

وعن الفشل الحوثي في مواجهة العمالقة يتساءل رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي، عن أسباب الانتحار الحوثي في مواجهة العمالقة رغم معرفتهم مسبقاً بالخسارة.

يقول السقلدي، في تغريدة له: لماذا يصر الحوثيون على الانتحار أمام مواقع قوات العمالقة الجنوبية رغم تجاربهم الكثيرة ومعرفتهم باستحالة دخولها، مشيراً إلى أنه منذ تأسيس قوات العمالقة الجنوبية، مطلع عام 2017، وحتى يومنا هذا، شن الحوثي مئات الهجمات ـ إن لم تكن آلافًا ـ؛ محاولًا السيطرة على مواقع ألوية العمالقة، ولكن كل هجماته باءت بالفشل؛ إذ بعد كل هجوم يعود جارًّا ذيل الهزيمة، وكلما حاول لملمة شتاته، وجمع قطعانه لتكرار مهاجمة مواقع العمالقة، يعود من بقي منهم منكسًا رأسه، خائبًا ذليلًا في كل مرة، ثم لا يتوبون ولا هم يذكّرون!

وأشار السقلدي إلى أن "الحوثي يسعى إلى حتف مليشياته، بتعمده وإصراره على جرهم نحو الانتحار؛ الذي يسوقهم إليه سوقًا.

السقلدي تحدى الحوثي أن يذكر موقعًا واحدًا من مواقع العمالقة سيطر عليه، مجيباً: قطعًا، لن يستطيع، وأنّى له ذلك؟!


مقالات مشابهة

  • قبل انتهاء المهلة .. السعودية تعلن استعداها لتنفيذ خارطة السلام في اليمن
  • دولارات المانحين تفضح أكاذيب ذراع إيران ضد المنظمات الدولية
  • سفير بريطانيا الأسبق يصف المليشيا: طغاة ولصوص وخططوا طويلاً لقتل صالح
  • مليشيا الحوثي تختطف وكيلا في وزارة التربية والتعليم عقب مداهمة منزله وسط صنعاء
  • هيومن رايتس: مليشيا الحوثي تستخدم القمع لإخضاع المجتمع
  • أصوات فلسطينية: البيت الفلسطيني يحتاج قيادة جديدة تحمي الأرض والشعب
  • تعز..مليشيا الحوثي تُصفّي أحد المختطفين من أبناء إب في سجن الصالح بالحوبان
  • من الساحل الغربي إلى شبوة ومأرب.. العمالقة تسحق مغامرات التقدم الحوثية
  • دعاء دخول المنزل.. اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج
  • منع الاختلاط ومواجهة الحرب الناعمة.. الحوثيون يشرعنون دعشنة اليمن