الأسد: نصر الله سيبقى في ذاكرتنا وفاءً لوقوفه إلى جانب سوريا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، سيبقى في ذاكرة السوريين وفاءً لوقوفه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى جانب سوريا.
وقال الأسد، في رسالةٍ توجه بها إلى حزب الله في لبنان وعائلة نصر الله، إنه “في قلب هذا الوفاء سيبقى اسم الشهيد السيد حسن نصر الله خالداً”.
وأضاف أن المقاومة الوطنية اللبنانية ستبقى الكتف الذي يسنُد الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قضيته العادلة، معرباً عن يقينه بأن هذه المقاومة ستُكمل طريق النضال والحق في وجه الاحتلال.
وشدد الأسد على أن “المقاومة لا تضعُفُ باستشهاد قائدها بل تبقى راسخة في صميم القلوب والعقول”، مشيراً إلى أن “المقاومة فكرة وفكر والشهيد نصر الله هو ذاكرتها وتاريخها وهو لن يكون يوماً أسطورة بل سيبقى نهجاً يُنتج حقيقة”.
وتابع في السياق نفسه، أن القادة الكبار يرحلون وقد تركوا خلفهم منظومةً فكريةً ونهجاً عملياً في المقاومة والشرف، متوجهاً إلى حزب الله بالقول “أظهرتم على مدى عقود مضت من الصلابة والقوة والعزيمة والتماسك ما جعلكم أقوى وأشد من كل مُصيبة”.
وزف حزب الله السبت، أمينه العام، حسن نصر الله، “شهيداً، ليلتحق برفاقه الشهداء، الذين قاد مسيرتهم 30 عاماً من نصرٍ إلى نصر”.
وعاهدت قيادة حزب الله نصر الله مواصلة جهادها في مواجهة العدو الإسرائيلي، وإسناداً لغزة وفلسطين، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، مؤكدةً أن الشهيد السيد نصر الله هو “الشهيد الأسمى والأقدس”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال : 22 طائرة شاركت بالهجوم على جنوب سوريا
#سواليف
قال #جيش_الاحتلال ، الأربعاء، إن 22 طائرة مقاتلة شاركت في #الهجوم الذي شنه على #جنوب_سوريا، الاثنين الماضي، وأسقطت ما يزيد على 60 قذيفة.
وأكد بيان للجيش أن مقاتلات سلاح الجو شنت (الاثنين) غارات على عشرات #الأهداف في جنوب سوريا، من بينها رادارات ووسائل استطلاع تُستخدم لإنشاء صورة استخباراتية جوية، إضافة إلى مقار عمليات ومواقع عسكرية تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق.
وأردف البيان “شارك في الهجوم 22 طائرة مقاتلة أسقطت أكثر من 60 قذيفة على جنوب سوريا”.
مقالات ذات صلةوادعى الجيش أن وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة الجيش الإسرائيلي حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية.
من جانبها، قالت القناة الـ12 العبرية الخاصة إن هجوم الاثنين “هو الأكبر الذي شنه الجيش الإسرائيلي في سوريا منذ موجة الهجمات التي تلت سقوط نظام بشار الأسد”.
والثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مراسلها في مدينة درعا جنوبي البلاد، أن “طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع شمال درعا بعدة غارات جوية”، وفق ما نشرته على قناتها في تليغرام، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت سقوط نظام الأسد وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت خلالها مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.