الجديد برس:

أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، سيبقى في ذاكرة السوريين وفاءً لوقوفه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى جانب سوريا.

وقال الأسد، في رسالةٍ توجه بها إلى حزب الله في لبنان وعائلة نصر الله، إنه “في قلب هذا الوفاء سيبقى اسم الشهيد السيد حسن نصر الله خالداً”.

وأضاف أن المقاومة الوطنية اللبنانية ستبقى الكتف الذي يسنُد الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قضيته العادلة، معرباً عن يقينه بأن هذه المقاومة ستُكمل طريق النضال والحق في وجه الاحتلال.

وشدد الأسد على أن “المقاومة لا تضعُفُ باستشهاد قائدها بل تبقى راسخة في صميم القلوب والعقول”، مشيراً إلى أن “المقاومة فكرة وفكر والشهيد نصر الله هو ذاكرتها وتاريخها وهو لن يكون يوماً أسطورة بل سيبقى نهجاً يُنتج حقيقة”.

وتابع في السياق نفسه، أن القادة الكبار يرحلون وقد تركوا خلفهم منظومةً فكريةً ونهجاً عملياً في المقاومة والشرف، متوجهاً إلى حزب الله بالقول “أظهرتم على مدى عقود مضت من الصلابة والقوة والعزيمة والتماسك ما جعلكم أقوى وأشد من كل مُصيبة”.

وزف حزب الله السبت، أمينه العام، حسن نصر الله، “شهيداً، ليلتحق برفاقه الشهداء، الذين قاد مسيرتهم 30 عاماً من نصرٍ إلى نصر”.

وعاهدت قيادة حزب الله نصر الله مواصلة جهادها في مواجهة العدو الإسرائيلي، وإسناداً لغزة وفلسطين، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، مؤكدةً أن الشهيد السيد نصر الله هو “الشهيد الأسمى والأقدس”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

الشرع يلتقي والدة الصحفي أوستن تايس المختفي في سوريا

التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، يوم الأحد، بديبرا تايس والدة الصحفي الأميركي أوستن تايس المختفي في سوريا.

وكان رئيس منظمة أميركية تركز على إطلاق سراح الرهائن، قد قال الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أن تايس لا يزال محتجزا في سوريا من قبل موالين للرئيس السابق بشار الأسد.

وقال نزار زكا لـ"رويترز" خلال وجوده في دمشق، إنه يعتقد أن تايس يحتجزه "عدد قليل جدا من الأشخاص في منزل آمن، من أجل إجراء تبادل أو عقد صفقة".

وزكا رجل أعمال لبناني يحمل الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، واحتجزته إيران 4 سنوات حتى عام 2019 بتهمة التجسس، وهو رئيس منظمة دعم الرهائن حول العالم.

وسافر زكا إلى سوريا عدة مرات بعد إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر في محاولة لتعقب أثر تايس، الجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية والصحفي المستقل الذي اختطف عام 2012 أثناء تغطيته احتجاجات ضد الأسد في دمشق.

ووفق زكا فإن التحقيقات التي أجرتها المنظمة خلصت إلى أن تايس لا يزال في سوريا، وإن "الكثير من التقدم" قد تحقق في سبيل إيجاده خلال الأسابيع الماضية.

وأوضح زكا أنه ليس لديه معلومات دقيقة عن مكان وجود تايس، لكنه يعتقد أن صفقة، ربما تنطوي على ضغوط من روسيا حليفة الأسد، قد تؤدي إلى إطلاق سراح الصحفي الأميركي.

واعتقل تايس عند نقطة تفتيش في داريا قرب دمشق في أغسطس 2012، وكانت "رويترز" أول من أفاد بأن تايس تمكن من التسلل خارج زنزانته عام 2013، وشوهد وهو يتنقل بين المنازل في شوارع حي المزة الراقي في العاصمة السورية.

وأفاد مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون بأنه قُبض على تايس مرة أخرى بعد هروبه بفترة وجيزة، على الأرجح على يد قوات كانت ترفع تقاريرها مباشرة للأسد.

مقالات مشابهة

  • محلات بيع الهواتف في سوريا خالية من الاحتكار المرتبط بالأسد  
  • أسيرات الضفة المحررات: رسالة وفاء لأهل غزة ومقاومتها
  • خلال مئة عام.. تعرف على رحلة الدساتير في سوريا بعد سقوط النظام
  • خلال مئة عام.. تعرف على رحلة الدساتير في سوريا بعد انتصار الثورة
  • من حماس إلى حزب الله والحوثيين.. ماذا سيحدث الآن لـمحور المقاومة؟
  • تدمير 100 مليون حبة كبتاغون في سوريا
  • الشرع يلتقي والدة الصحافي الأمريكي المختفي في سوريا
  • الشرع يلتقي والدة الصحفي أوستن تايس المختفي في سوريا
  • سوريا .. إتلاف أكثر من 100 مليون حبة كبتاغون
  • انتصار غزّة.. بسمة على وجه الشهيد الأقدس