مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء ” : العكبر يعزز التئام الجروح ويحفز تكاثر الخلايا العظمية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كشفت عن دراسات نصحت بالاستفادة من مزايا البروبوليس في جراحات الاسنان
دراسة : صمغ النحل يدعم تثبيط عوامل الالتهاب وتنشيط عوامل الالتئام ويحد من الخلايا المسببة للقيح
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي : عندما يتضرر أي نوع من الانسجة سواء بالحرق او الكسر او القطع فان خلايا الدم الاكولة تستجيب بتحفيز عوامل الالتهاب وكذلك عوامل الالتئام ولكنه يتم بشكل مؤلم وحدوث تقيح ، ومنذ سنوات طويلة اكتشف أن تطبيق العكبر على الجروح يساعد على سرعة التئامها.
وأضافت : أكد ذلك ما اكتشفة العلماء (فرانشين 2012 و مكادو 2012 و بيونوسيلفا 2015) حيث توصلوا إلى ان العكبر يثبط عوامل الالتهاب وينشط عوامل الالتئام ويقلل انتشار الخلايا المسببة للقيح في موضع الإصابة وذلك في الحالات الحادة والمزمنة أيضا ، و قد قام العالم (نيومان 2012 ) بتجربة باضافة العكبر الى المركب الذي يستعان به لملئ التجويف الناتج عن التهاب ونخور عظام الفك مما ساعد على منع العدوي وزيادة تحفيز نمو العظام في هذا التجويف ، وقد جرب العالم (زاري 2017 ) تطبيق العكبر في التجويف الناتج بعد اقتلاع اسنان دائمة وأخرى مؤقته من مجموعة من الكلاب وكانت ملتهبة الا ان العكبر قام بتثبيط الالتهاب وتحفيز افراز الدنتين حول لب الاسنان وتبين أنه ساعد على سرعة الشفاء و سرعة نمو اسنان دائمة مكان المؤقتة ، علماً بأن الدنتين عبارة عن نسيج متكلس تتخلله انابيب توصله بعصب السن .
وإختتمت : اكتشف العالم (سومانيث 2018 ) خلال تجارب زراعة الاسنان الصناعية
أن تطبيق العكبر في لب السن حول الضرس الصناعي المنزرع يحفز افراز الدنتين حوله و يحفز تكاثر الخلايا العظمية و الكولاجين مما يساعد على تثبيت الضرس المنزرع في الفك بجانب أن تأثير العكبر كان أفضل من تأثير هيدروكسيد الكالسيوم الذي يوضع لهذا الغرض ، وأكد هذه النتيجة العالم (كريسنوادي 2020 ) حيث توصل إلى أن تطبيق العكبر بعد اقتلاع السن يساعد على منع الالتهاب وسرعة غلق لب السن.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دروس وعبر من قصة سيدنا موسى.. ما هي معجزة شق البحر؟
أكد الدكتور إسلام النواوي، من علماء وزارة الأوقاف، أن قصة سيدنا موسى عليه السلام تحمل دروسًا عظيمة في ضرورة الأخذ بالأسباب، حتى في أوقات المعجزات الإلهية، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى كان قادرًا على شق البحر دون أن يأمر موسى بضربه بعصاه، لكنه أراد تعليم الناس أهمية بذل الجهد وعدم الاعتماد على المعجزات فقط.
وقال الدكتور إسلام النواوي خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأخذ بالأسباب سُنّة إلهية حتى في أعظم المواقف، مثل رحلة الإسراء والمعراج، حيث أرسل الله البراق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، رغم أن الرحلة لا تحتاج إلى وسيلة مادية، موضحًا أن ذلك يُعلّمنا أن العمل والوسائل المشروعة لا تتعارض مع التوكل على الله.
وأشار إلى أن سيدنا موسى طلب رؤية الله، مؤكدًا أن طلبه لم يكن تجاوزًا، بل رغبة في نيل متعة النظر إلى الله، مستشهدًا بأن من أعظم نعيم الجنة هو رؤية وجه الله الكريم، موضحا أن أهل الجنة يُهيَّؤون برؤية تتناسب مع هذا النعيم العظيم، حيث تتبدل قدراتهم لتتمكن أعينهم من تحمل رؤية الله.
واختتم الدكتور إسلام النواوي ، حديثه بالإشارة إلى أن التجلي الإلهي في رحلة المعراج كان تكريمًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم يزغ بصره ولم يطغَ، في إشارة إلى عظمة الاصطفاء الإلهي له.