افحيمة: انقسام مجلس الدولة يُمثل عائقًا أمام أي مسعى لاستئناف الحوار السياسي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد عضو مجلس النواب، “صالح افحيمة” يمكن فعليًا البناء على الاتفاق الذي توصل له المجلسين حول المصرف المركزي، للوصول إلى توافق لحل الأزمة الليبية.
وقال “أفحيمة” في تصيحات لقناة الحدث أن أي استئناف للحوار السياسي سيكون من النقاط الخلافية المعروفة.
وأضاف أن الانقسام الحاصل بمجلس الدولة يُمثل عائقًا أمام أي مسعى لاستئناف الحوار السياسي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: افحيمة
إقرأ أيضاً:
«الحوار الوطني»: الموقف العربي المشترك يؤكد رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
قال أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن البيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة يمثل نقطة تحول مهمة في دعم الحقوق الفلسطينية، ويؤكد تماسك الموقف العربي في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية أو فرض حلول مجتزأة لا تستند إلى الشرعية الدولية.
فرض مسار يخفف من معاناة الفلسطينيين ويفتح الباب أمام حلول أكثر شموليةوأوضح الشبراوي، في تصريح لـ«الوطن»، إن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعكس نجاح الدبلوماسية العربية، التي قادتها مصر وقطر، في فرض مسار يخفف من معاناة الفلسطينيين ويفتح الباب أمام حلول أكثر شمولية، مشدداً على أن القاهرة أثبتت مجدداً أنها الفاعل الرئيسي في القضايا الإقليمية، وأنها لن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية في حماية الحقوق الفلسطينية.
وشدد على أن أي محاولة لإعادة هندسة الوضع في قطاع غزة، سواء عبر فصله عن الضفة الغربية أو المساس بوحدة الأراضي الفلسطينية، ستواجه برفض قاطع، مؤكداً أن تمكين السلطة الفلسطينية من ممارسة دورها الكامل في القطاع يمثل حجر الزاوية في أي حل مستدام، وهو ما يتسق مع الموقف المصري الداعم لحل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة.
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلوأشار إلى أن المبادرة المصرية الخاصة بجهود إعادة الإعمار، لاستضافة مؤتمر دولي لهذا الغرض تعكس إدراكاً عميقاً لحجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون، مؤكداً أن التحرك العربي والدولي يجب أن يركز على توفير الضمانات اللازمة لمنع تكرار العدوان الإسرائيلي وتأمين حياة كريمة لسكان القطاع.
وناشد القوى الدولية باتخاذ خطوات عملية وملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن استمرار السياسات العدوانية والاستيطانية لن يجلب إلا مزيداً من عدم الاستقرار في المنطقة، وأن مصر، بمواقفها الثابتة، ستواصل قيادة الجهود لضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.